و أما من طريق العامة











و أما من طريق العامة



1ـ فعن عبد الله بن الحسن، عن أبيه، عن جده، قال: قال ابو الحمراء، خادم النبي صلي الله عليه و آله و سلم: «لما نزلت هذه الآية:/ و أمر أهلک بالصلاة و اصطبر عليها/ کان النبي صلي الله عليه و آله و سلم يأتي باب علي و فاطمة عند کل صلاة فيقول: الصلاةـ رحمکم الله ـ/ إنما يريد الله ليذهب عنکم الرجس أهل البيت ـ الآية/.[1] .

2ـ أخرج ابن مردويه، و ابن عساکر، و ابن النجار، عن أبي سعيد الخدري، قال: «لما نزلت:/ و أمر أهلک بالصلاة/ کان النبي صلي الله عليه و آله و سلم يجي ء إلي باب علي صلاة الغداة ثمانية أشهر يقول: الصلاةـ رحمکم الله ـ/ إنما يريد الله ليذهب عنکم الرجس أهل البيت و يطهرکم تطهيرا/.[2] .

3ـ عن الحسن بن علي عليهما السلام في خطبة طويلة: «و لما نزلت:/ و أمر أهلک بالصلاة و اصطبر عليها/ يأتينا جدي صلي الله عليه و آله و سلم کل يوم عند طلوع الفجر يقول: الصلاة يا أهل البيت ـ يرحمکم الله ـ/ إنما يريد الله ليذهب عنکم الرجس أهل البيت و يطهرکم تطهيرا/[3] .

4ـ عن أنس بن مالک، و عن زيد بن علي بن الحسين، عن أبيه، عن جده ـ رضي الله عنهم ـ قال: «کان النبي صلي الله عليه و آله و سلم يأتي کل يوم باب فاطمة عند صلاة الفجر فيقول: «الصلاة يا أهل بيت النبوة،/ إنما يريد الله ليذهب عنکم الرجس أهل البيت و يطهرکم تطهيرا/ تسعة أشهر بعد ما نزلت/ و أمر أهلک بالصلاة و اصطبر عليها./ و روي هذا الخبر عن ثلاثمائة من الصحابة[4] .

5ـ قال شهاب الدين الآلوسي: «و المراد بأهله صلي الله عليه و آله و سلم قيل: أزواجه و بناته وصهره علي ـ رضي الله تعالي عنهم ـ و قيل: ما يشملهم و سائر مؤمني بني هاشم و المطلب، و قيل: جميع المتبعين له ـ عليه الصلاة و السلام ـ من امته. و أستظهر أن المراد أهل بيته صلي الله عليه و آله و سلم و ايد بما أخرجه ابن مردويه و ابن عساکر و ابن النجار عن أبي سعيد الخدري قال: لما نزلت:/ و أمر أهلک بالصلاة و اصطبر عليها/ کان ـ عليه الصلاة و السلام ـ يجي ء إلي باب علي ـ کرم الله تعالي وجهه ـ صلاة الغداة ثمانية أشهر يقول: «الصلاةـ رحمکم الله ـ/ إنما يريد الله ليذهب عنکم الرجس أهل البيت و يطهرکم تطهيرا/ و روي نحو ذلک الامامية بطرق کثيرة[5] .

6ـ قال القرطبي: «و کان عليه السلام بعد نزول هذه الآية/ و أمر أهلک بالصلاة/ يذهب کل صباح إلي بيت فاطمة و علي ـ رضوان الله عليهماـ فيقول: الصلاة[6] .

7ـ قال فخر الدين الرازي: «و کان رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم بعد نزول هذه الآية يذهب إلي فاطمة و علي عليهما السلام کل صباح و يقول: الصلاة، و کان يفعل ذلک أشهرا[7] .









  1. الحسکاني: شواهد التنزيل، ج 1: ص 381.
  2. السيوطي: الدر المنثور، ج 4: ص 313.
  3. القندوزي: ينابيع المودة، ص 482، ط اسلامبول.
  4. المصدر: ص 174.
  5. الآلوسي: تفسير روح المعاني، ج 16: ص 284.
  6. القرطبي: تفسير الجامع لاحکام القرآن، ج 11: ص 263.
  7. الفخر الرازي: التفسير الکبير، ج 22: ص 137.