الاستدراك











الاستدراک



الصاحب بن عباد


حب علي لي عمل
و ملجئي من الوجل


إن لم يکن لي من عمل
فحبه خير العمل[1] .


و قد أتت الرواية في حديث
صحيح عن ثقات محدثينا


بأن محبة الهادي علي
أجل تجارة للتاجرينا


و ليس تضر سيئة بخلق
يکون بها من المتخلقينا[2] .


الحميري


فحبي لک إيمان
و ميلي عنک کفران


فعد القوم ذا رفضا
فلا عدوا و لا کانوا[3] .


عن أبي ذر قال: قال رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم: مودة علي عليه السلام عبادة[4] .

قال رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم: حب علي عليه السلام عبادة[5] .

عن علي بن أبي طالب عليه السلام، قال رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم: قلت لجبرئيل: أي الأعمال أحب إلي الله عزوجل؟ قال: الصلاة عليک، يا رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم و حب علي بن أبي طالب[6] .

عن حفص الدهان قال: قال لي أبو عبد الله عليه السلام: إن فوق کل عبادة عبادة، و حبنا أهل البيت أفضل عبادة[7] .

حيلة الأولياء: قال يحيي بن کثير الضرير: رأيت زبير بن الحارث النامي في النوم، فقلت له: إلي ما صرت، يا أبا عبد الرحمن؟ قال: إلي رحمة الله! قلت: فأي الأعمال وجدت أفضل؟ قال: الصلاة و حب علي بن أبي طالب عليه السلام[8] .

قال رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم: حب علي آية الإيمان[9] .

و قال صلي الله عليه و آله و سلم: يا علي عليه السلام! حبک تقوي و إيمان، و بغضک کفر و نفاق[10] .

و قال صلي الله عليه و آله و سلم: حرمت النار علي من آمن بي، و أحب عليا، و تولاه، و لعن الله من ماري عليا و ناواه. علي مني کجلدة ما بين العين و الحاجب[11] .

و قال صلي الله عليه و آله و سلم: من أحب أن يجاور الجليل في داره، و يأمن حر ناره فليتول علي بن أبي طالب عليه السلام[12] .

و قال صلي الله عليه و آله و سلم: ما من عبد و لا أمة يموت و في قلبه مثقال حبة خردل من حب علي بن أبي طالب إلا أدخله الله الجنة[13] .

و قال صلي الله عليه و آله و سلم: و لو اجتمع الناس علي حبه لما خلق الله جهنم[14] .

و قال صلي الله عليه و آله و سلم: حب علي بن أبي طالب يأکل السيئات، کما تأکل النار الحطب[15] .

و قال صلي الله عليه و آله و سلم: لو اجتمع الناس علي حب علي بن أبي طالب عليه السلام لما خلق الله عزوجل النار[16] .

و قال صلي الله عليه و آله و سلم: حب علي بن أبي طالب حسنة لا تضر معها سيئة، و بغضه سيئة لا تنفع معها حسنة[17] .

و قال صلي الله عليه و آله و سلم: إني لأرجو لامتي في حب علي کما أرجو في قول لا إله إلا الله[18] .

و قال صلي الله عليه و آله و سلم: عنوان صحيفة المؤمن حب علي بن أبي طالب[19] .









  1. ابن شهر آشوب: مناقب آل أبي طالب، ج 3: ص 326.
  2. المصدر، صص 197ـ 198.
  3. الأميني: الغدير، ج 2: ص 271.
  4. العلامة الأميني: الحيدر آبادي في «مناقب علي»، ص 53.
  5. تفريح الأحباب في مناقب الآل و الأصحاب، ص 340، احقاق الحق، ج 17: ص 234.
  6. السخاوي الشافعي في «القول البديع في الصلاة علي الحبيب الشفيع»، ص 94، إحقاق الحق، ج 17: ص 251.
  7. المجلسي: بحار الانوار، ج 27: ص 91.
  8. المجلسي: بحار الانوار، ج 39: ص 259.
  9. المحدث الدهلوي الحنفي في «ازالة الخفاء»، ج 2: ص 453.
  10. المجلسي: بحار الانوار، ج 39: ص 263.
  11. المجلسي: بحار الانوار، ج 39: ص 247.
  12. المجلسي: بحار الانوار، ج 39: ص 247.
  13. المجلسي: بحار الانوار، ج 39: ص 247.
  14. احقاق الحق، ج 17: ص 244.
  15. المصدر، ص 243. و في رواية: يأکل الذنوب.
  16. المجلسي: بحار الانوار، ج 39: ص 248.
  17. المصدر، ص 248، القندوزي: ينابيع المودة، ص 125، ط اسلامبول.
  18. المصدر، ص 249.
  19. القندوزي: ينابيع المودة، ص 125، ط اسلامبول.