في ما ورد بأن المخالف الناصب لعلي كافر











في ما ورد بأن المخالف الناصب لعلي کافر



1ـ قال رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم: «من ناصب عليا الخلافة بعدي فهو کافر، و قد حارب الله و رسوله، و من شک في علي فهو کافر[1] .

2ـ قال رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم: «علي بن أبي طالب باب حطة، من دخل منه کان مؤمنا، و من خرج عنه کان کافرا[2] .

3ـ قال رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم: «علي بن أبي طالب باب الدين، من دخل فيه کان مؤمنا، و من خرج عنه کان کافرا[3] .

4ـ عن أبي وائل، عن حذيفة قال: قال النبي صلي الله عليه و آله و سلم لعلي عليه السلام: «جعلنا علما فيما بيني و بين امتي، فمن لم يتبعک فقد کفر[4] .

5ـ عن جابر، قال: قال رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم: «من لم يقل علي خير الناس فقد کفر[5] .

6ـ عن عبد الله بن العباس، قال: قال رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم: «من لم يقل علي خير الناس فقد کفر[6] .

7ـ عن حذيفة بن اليمان، قال: قال رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم: «علي خير البشر، فمن أبي فقد کفر[7] .

8ـ عن شريک بن عبد الله، يقول: «علي خير البشر، فمن أبي فقد کفر[8] .

9ـ عن محمد بن منکدر، عن جابر، قال: قال رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم: «علي خير البشر، فمن أبي فقد کفر[9] .

10ـ عن عطية العوفي، قال: «دخلنا علي جابر بن عبد الله الأنصاري، و قد سقط حاجباه علي عينيه من الکبر، فقلنا: أخبرنا عن علي، فقال: ذاک من خير البشر[10] .

11ـ قال رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم: «يا حذيفة إن حجة الله عليکم بعدي علي بن أبي طالب، الکفر به کفر بالله، و الشرک به شرک بالله، و الشک فيه شک في الله، و الإلحاد فيه إلحاد في الله، و الإنکار له إنکار لله[11] .

12ـ عن النبي صلي الله عليه و آله و سلم: «من أنکر إمامة علي بعدي کمن أنکر نبوتي في حياتي، و من أنکر نبوتي کان کمن أنکر ربوبية ربي عزوجل[12] .

13ـ عن ام سلمة رضي الله عنها قالت: لاحدثنک )يعني للحسن البصري( بحديث سمعته اذناي من رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم و إلا فصمتا، و رأته عيناي و إلا فعميتا، و وعاه قلبي و إلا فطبع الله عليه، و أخرس لساني إن لم أکن سمعت رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم يقول لعلي بن أبي طالب عليه السلام: «يا علي، ما من عبد لقي الله يوم يلقاه جاحدا لولايتک إلا لقي الله بعبادة صنم أو وثن[13] .

14ـ قال الصادق عليه السلام: «لا يرد علي علي بن أبي طالب عليه السلام أحد ما قال فيه النبي صلي الله عليه و آله و سلم إلا کافر[14] .

15ـ قال الصادق عليه السلام: «الإمام علم فيما بين الله عزوجل و بين خلقه، فمن عرفه کان مؤمنا، و من أنکره کان کافرا[15] .

16ـ عن محمد بن جعفر، عن أبيه عليه السلام، قال: «علي عليه السلام باب هدي، من خالفه کان کافرا، و من أنکره دخل النار[16] .

17ـ عن أبي عبد الله عليه السلام: «منا الإمام المفروض طاعته، من جحده مات يهوديا، أو نصرانيا[17] .

18ـ قال رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم: «من مات و لا يعرف إمامه مات ميتة جاهلية[18] .

19ـ قال رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم: «الأئمة بعدي اثنا عشر، أولهم علي بن أبي طالب، و آخرهم القائم ـ إلي أن قال: ـ المقر بهم مؤمن، و المنکر لهم کافر[19] .

20ـ عن عبد الرحمن ـ يعني ابن کثيرـ قال: «حججت مع أبي عبد الله عليه السلام فلما صرنا في بعض الطريق صعد علي جبل فأشرف فنظر إلي الناس فقال: ما أکثر الضجيج و أقل الحجيج! فقال له داود الرقي: يا ابن رسول الله، هل يستجيب الله دعاء هذا الجمع الذي أري؟ قال: ويحک، يا أبا سليمان، إن الله لا يغفر أن يشرک به،

الجاحد لعلي عليه السلام کعابد الوثن[20] .

21ـ قال رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم: «و الذي بعثني بالحق نبيا إن النار لأشد غضبا علي مبغض علي منها علي من زعم أن لله ولدا[21] .

22ـ قال رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم: «التارکون ولاية علي عليه السلام المنکرون لفضله المظاهرون أعداءه خارجون عن الأسلام من مات منهم علي ذلک[22] .

23ـ عن أبي بصير، قال: سمعت أبا جعفر عليه السلام يقول: «أعداء علي عليه السلام هم المخلدون في النار[23] .

24ـ عن منصور بن حازم، قال: «قلت لأبي عبد الله عليه السلام: «و ما هم بخارجين من النار قال: أعداء علي هم المخلدون في النار أبد الآبدين و دهر الداهرين[24] .

25ـ عن أبي حمزه الثمالي، أنه سأل علي بن الحسين عليهما السلام عنهما، فقال: «کافران، کافر من تولاهما[25] .

26ـ عن مولي لعلي بن الحسين عليهما السلام، قال: «کنت معه عليه السلام في بعض خلواته فقلت: إن لي عليک حقا ألا تخبرني عن هذين الرجلين؟ فقال: کافران، کافر من أحبهما[26] .

27ـ عن الصادق عليه السلام: «من شک في کفر أعدائنا و الظالمين لنا فهو کافر[27] .

أقول: أخي العزيز! إن من أمعن النظر في هذه الأخبار و تأمل فيها يقطع بأن المخالفين لولاية أميرالمؤمنين عليه السلام لمعزولون عن الإسلام و إن أقروا بالشهادتين، لإنک لاحظت: من ناصب عليا الخلافة فهو کافر، و من شک في علي فهو کافر، و أنه عليه السلام باب حطة، من دخل منه کان مؤمنا، و من خرج عنه کان کافرا، و أن رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم جعله علما بينه و بين امته، فمن لم يتبعه کان کافرا، و أن الکفر به کفر بما أنزل الله کيف لا و قد قال في کتابه/ و الذين کفروا فتعسا لهم و أضل أعمالهم، ذلک بأنهم کرهوا ما أنزل الله فأحبط أعمالهم/[28] فالشک فيه شک بالله، و الإلحاد به إلحاد بالله، و أنه من أنکر إمامة علي کمن أنکر رسالة رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم، و أنه من جاحد ولايته لقي الله يوم القيامة کعابد صنم أو وثن، و أنه لا يرد أحد علي علي عليه السلام ما قال فيه النبي صلي الله عليه و آله و سلم إلا کافر، و أنه علم بين الله و بين خلقه، من عرفه کان مؤمنا، و من أنکره کان کافرا، و أنه من خالفه کان کافرا، و من أنکره دخل النار، و أنه الإمام المفروض طاعته، من جحده مات يهوديا أو نصرانيا، و أنه من لم

يعرف إمامه مات ميتة جاهلية.

ثم أيها القاري ء المنصف! لما أحطت بهذه الأخبار التي هي غيض من فيض و قليل من کثير فلازم لک أن تعلم أن جمعا من علماء الإمامية حکموا بکفر المخالفين لولاية أميرالمؤمنين و الأئمة المعصومين ـ عليهم السلام ـ، لکن الأکثر منهم قالوا: إنهم کافرون في الباطن و نفس الأمر، و مسلمون في الظاهر امتيازا للشهادتين و عناية و تخفيفا للمؤمنين لمسيس الحاجة إلي معاشرتهم و مخالطتهم في الأماکن المشرفة، کالکعبة المعظمة و المدينة المنورة، و إن کانوا يوم القيامة أشد عقابا من الکفار و المشرکين. و ها نحن نذکرـ إن شاء الله تعالي ـ کلام بعض فقهاء الإماميةـ رضوان الله عليهم أجمعين ـ مع حديث عن رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم حتي يتضح لک المقصود عن ابن عباس، قال: «کنت عند النبي صلي الله عليه و آله و سلم إذ أقبل علي بن أبي طالب عليه السلام غضبان، فقال له النبي صلي الله عليه و آله و سلم: ما أغضبک؟ قال: آذوني فيک بنو عمک. فقام رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم مغضبا فقال: يا أيها الناس! من آذي عليا فقد آذاني، إن عليا أولکم إيمانا، و أوفاکم بعهد الله. يا أيها الناس! من آذي عليا بعث يوم القيامة يهوديا أو نصرانيا. قال جابر بن عبد الله الأنصاري: و إن شهد أن لا إله إلا الله، و أنک محمد رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم؟ فقال: يا جابر! کلمة يحتجزون بها أن تسفک دماؤهم، و أن لا تستباح أموالهم، و أن لا يعطوا الجزية عن يدوهم صاغرون[29]









  1. ابن معازلي: مناقب علي بن أبي طالب، ص 46، ط ايران.
  2. متقي الهندي: کنز العمال، ج 11: ص 610، ط بيروت.
  3. قندوزي: ينابيع المودة، ج 2: ص 61، ط اسلامبول.
  4. إبن عساکر: تاريخ دمشق، ج 27: ص 489، ط بيروت.
  5. الخطيب: تاريخ بغداد، ج 7: ص 421.
  6. الخطيب: تاريخ بغداد، ج 3: ص 192.
  7. إبن عساکر: تاريخ دمشق، ج 27: ص 445.
  8. المصدر، صص 446 و 447.
  9. المصدر، صص 446 و 447.
  10. المصدر..
  11. المجلسي: بحار الأنوار، ج 38: صص 97 و 101 و 109.
  12. المجلسي: بحار الأنوار، ج 38: صص 97 و 101 و 109.
  13. المجلسي: بحار الأنوار، ج 38: ص 101.
  14. الوسائل، ج 18: صص 561 و 560 و 559 و 567 و 562.
  15. المصدر..
  16. المصدر..
  17. المصدر..
  18. المصدر..
  19. المصدر..
  20. مستدرک الوسائل، ج 1: ص 21.
  21. البحار، ج 39: ص 160.
  22. البحار، ج 72: صص 134 و 135 و 137.
  23. المصدر..
  24. المصدر..
  25. المصدر..
  26. المجلسي: بحار الأنوار، ج 72: ص 137.
  27. الحر العاملي: وسائل الشيعة، ج 18: ص 561.
  28. سورة محمد، 47: 8 و 9.
  29. ابن مغازلي: مناقب علي بن أبي طالب، ص 52، ط إيران..