الاستدراک
حب علي بن أبي طالب إذا بدا في مجلس ذکره لا تعذلوه[3] و اعذلوا امه من کان ذا علم و ذا فطنة فإنما الذنب علي أمه أحب النبي و آل النبي إذا شک في ولد والد حب النبي محمد و وصيه من طاب مولده و صح ولاده يا ذا الذي هجر الوصي و آله وقفت بضاعتها علي جيرانها بعلي المرتضي خير الوري أبو الحسن فاذشاه من لم يعاد کل من عاداه الصاحب أشهد بالله و آلائه إن علي بن أبي طالب ثلاثة ليس لها رجعة شاعر حب علي بن أبي طالب يخرج ما في القلب غشا کما إذا ما التبر حک علي المحک و فينا الغش و الذهب المصفي
الصاحب بن عباد
يميز الحر من النغل[1] .
يصفر وجه السفلة النذل[2] .
إذ آثرت جارا علي البعل[4] .
و بغض أهل البيت من شأنه
إذ حملت من بعض جيرانه
لأني ولدت علي الفطرة
فآيته البغض للعترة
ينبئک عن وضعي و طيب المولد
صحت ولايته لآل محمد
أظهرت حقا إن أمک فاعلة
و السائلين من الوري و السائلة
يعرف الفاجر من ولد الحلال[5] .
لا شک خانت امه أباه[6] .
شهادة خالصة صادقة
زوجة من يبغضه طالقة
طالقة طالقة طالقة[7] .
للناس مقياس و معيار
يخرج غش الذهب النار[8] .
تبين غشه من غير شک
علي بيننا شبه المحک[9] .