في أن محب علي له براة منه، و أن حبه دليل علي طيب الولادة
2ـ عن ابن عباس، قال: قال رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم: «إذا کان يوم القيامة أقام الله عزوجل جبرئيل و محمدا صلي الله عليه و آله و سلم علي الصراط، فلا يجوزه أحد إلا من کان معه براة من علي عليه السلام[2] . 3ـ قال رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم: «إذا کان يوم القيامة يقعد علي علي الفردوس، و هوجبل قد علا علي الجنة، و فوقه عرش رب العالمين، و من سفحه تتفجر أنهار الجنة و تتفرق في الجنان، و علي عليه السلام جالس علي کرسي من نور، يجري بين يديه التسنيم، لا يجوز أحد الصراط إلا و معه سند بولاية علي و ولاية أهل بيته، فيدخل محبيه الجنة، و مبغضيه النار[3] . 4ـ عن النبي صلي الله عليه و آله و سلم: «إذا کان يوم القيامة و نصب الصراط علي جهنم، لم يجز عليه إلا من معه جواز فيه ولاية علي بن أبي طالب[4] . 5ـ عن النبي صلي الله عليه و آله و سلم: «إذا جمع الله الأولين و الآخرين يوم القيامة. نصب الصراط علي جهنم، لم يجز عنها أحد إلا من کانت معه براة بولاية علي بن أبي طالب عليه السلام[5] . 6ـ قال رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم: «معرفة آل محمد براءة من النار، و حب آل محمد جواز علي الصراط، و الولاية لآل محمد أمان من العذاب[6] . 7ـ قال ابن عباس: «قلت للنبي صلي الله عليه و آله و سلم: للنار جواز؟ قال: نعم، قلت: و ما هو؟ قال: حب علي بن أبي طالب عليه السلام[7] . 8ـ عن عبادة بن صامت رضي الله عنه، قال: «کنا نبور أولادنا بحب علي بن أبي طالب عليه السلام، فإذا رأينا أحدهم لا يحب علي بن أبي طالب علمنا أنه ليس منا و أنه لغير رشدة». قوله: «لغير رشدة» هو بکسر الراء و إسکان الشين، أي ولد زنا، و هذا مشهور من قديم الأيام أنه ما يبغض عليا إلا ولد الزنا.[8] . 9ـ و روينا ذلک، أيضا، عن أبي سعيد الخدري: «کنا معاشر الأنصار نبور أولادنا بحبهم عليا عليه السلام، فأذا ولد فينا مولود فلم يحبه عرفنا أنه ليس منا». قوله: «نبور» أي نختبر[9] . 10ـ عن علي بن أبي طالب عليه السلام: رأيت النبي صلي الله عليه و آله و سلم عند الصفا و هو مقبل علي شخص و هو في صورة الفيل و هو يلعنه، فقلت: من هذا، يا رسول الله؟ قال: هذا الشيطان الرجيم، قلت: و الله، يا عدو الله، لأقتلنک و لاريحن الامه منک. قال: ما هذا جزائي و الله منک، قلت: و ما جزاؤک مني يا عدو الله؟ قال: و الله ما أبغضک أحد إلا شارکت أباه في رحم امه[10] . 11ـ عن شريک بن عبد الله يقول: «إذا رأيت الرجل لا يحب علي بن أبي طالب عليه السلام فاعلم أن أصله يهودي[11] . 12ـ قال رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم: «يا علي! أنت صاحب حوضي، و صاحب لوائي، و حبيب قلبي، و وصيي، و وارث علمي، و أنت مستودع مواريث الأنبياء من قبلي ـ إلي أن قال: ـ لا يحبک إلا طاهر الولادة، و لا يبغضک إلا خبيث الولادة الحديث[12] . 13ـ عن النبي صلي الله عليه و آله و سلم: «من لم يعرف حق عترتي من الأنصار و العرب فهو لإحدي الثلاث: إما منافق، و إما ولد زنية، و إما امرء حملت به امه في غير طهر[13] . 14ـ عن رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم: «من أحبنا أهل البيت فليحمد الله علي اولي النعم، قيل: و ما اولي النعم؟ قال: طيب الولادة، فلا يحبنا إلا من طابت ولادته[14] . 15ـ عن مالک بن أنس، عن أبي الزناد، قال: «قالت الأنصار: إنا کنا لنعرف الرجل لغير أبيه ببغضه علي بن أبي طالب عليه السلام[15] . 16ـ «کنا نبور أولادنا بحب علي بن أبي طالب عليه السلام[16] . 17ـ عن أنس في حديث: «کان الرجل من بعد يوم خيبر يحمل ولده علي عاتقه، ثم يقف علي طريق علي عليه السلام إذا نظر إليه أومأ بإصبعه: يا بني! تحب هذا الرجل؟ فإن قال: نعم، قبله، و إن قال: لا، خرق به الأرض، و قال له: الحق بامک[17] . إذا ذکرت الغر من هاشم فقل لمن لامک في حبه )الفنجکردي النيشابوري( حب علي بن أبي طالب و ام من نابذه عاهر بحب علي تزول الشکوک فإني رأيت محبا له و إني رأيت عدوا له فلا تعذلوه علي فعله حب الوصي علامة فإذا رأيت محبه و إذا رأيت مناصبا فاعلم بأن طلوعه و قالوا علي علا قلت: لا و لکن أقول کقول النبي ألا إن من کنت مولي له )الصاحب بن عباد( بغض الوصي علامة معروفة من لم يوال من الأنام وليه 18ـ قال رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم: «يا علي! من أحبني و أحبک و أحب الأئمة من ولدک، فليحمد الله علي طيب مولده[24] . 19ـ قال رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم: «من أحبنا أهل البيت فليحمد الله علي أول النعم. قيل: و ما أول النعم؟ قال: طيب الولادة[25] . 20ـ عن أبي جعفر الباقر عليه السلام: «من أصبح يجد برد حبنا علي قلبه فليحمد الله علي بادي ء النعم، قيل: و ما بادءي النعم؟ قال: طيب المولد[26] . و«برد حبنا» أي لذته و راحته. 21ـ عن المفضل قال: سمعت الصادق عليه السلام يقول لأصحابه: «من وجد برد حبنا علي قلبه فليکثر الدعاء لامه فإنها لم تخن أباه[27] . 22ـ قال العلامة الحلي رضي الله عنه: کان لأبي دلف ولد، فتحاوره أصحابه في حب علي بن أبي طالب عليه السلام و بغضه، فروي بعضهم عن النبي صلي الله عليه و آله و سلم أنه قال: «يا علي! لا يحبک إلا مؤمن تقي، و لا يبغضک إلا ولد زنية أو حيضة»، فقال ولد أبي دلف: ما تقولون في الأمير؟ هل يؤتي في اهله؟ فقالوا: لا، فقال: و الله إني لأشد الناس بغضا لعلي بن أبي طالب. فخرج أبوه و هم في التشاجر، فقال: و الله، إن الخبر لحق، و الله إنه لولد زنية و حيضة معا، إني کنت مريضا في دار أخي في حمي ثلاث، فدخلت علي جارية لقضاء حاجة، فدعتني نفسي إليها، فأبت و قالت: إني حائض، فکابرتها علي نفسها فوطئتها، فحملت بهذا الولد، فهو لزنية و حيضة معا. و حکي والدي رضي الله عنه قال: اجتزت يوما في دروب بغداد مع أصحابي، فأصابني عطش، فقلت لبعض أصحابي: اطلب ماء و وقفت أنا و باقي أصحابي ننتظر الماء، و صبيان يلعبان، أحدهما يقول: الإمام هو علي بن أبي طالب أميرالمؤمنين، و الآخر يقول: إنه أبوبکر. فقلت صدق النبي صلي الله عليه و آله و سلم: «يا علي! لا يحبک إلا مؤمن، و لا يبغضک إلا ولد حيضة»، فخرجت المرأة بالماء، فقالت: بالله، يا سيدي! أسمعني ما قلت. فقلت: حديث رويته عن النبي صلي الله عليه و آله و سلم لا حاجة إلي ذکره، فکررت السؤال، فرويته لها، فقالت: و الله، يا سيدي! إنه لخبر صدق، إن هذين ولداي، الذي يحب عليا ولد طهر، و الذي يبغضه حملته في الحيض، جاء والده إلي فکابرني علي نفسي حالة الحيض، فنال مني فحملت بهذا الذي يبغض عليا[28] .
1ـ «إن رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم خرج عليهم و وجهه مشرقي کدائرة القمر، فسأله عبد الرحمن بن عوف، فقال: بشارة أتتني من ربي في أخي و ابن عمي و ابنتي بأن الله زوج عليا من فاطمة، و أمر رضوان خازن الجنان فهز شجرة طوبي، فحملت رقاقاـ يعني صکاکاـ بعدد محبي أهل البيت، و أنشأ تحتها ملائکة من نور، دفع إلي کل ملک صکا، فإذا استوت القيامة بأهلها نادت الملائکة في الخلائق، فلا يبقي محب لأهل البيت إلا دفع إليه سکا فيه فکاکه من النار، فصار أخي و ابن عمي و ابنتي فکاک رقاب رجال و نساء من أمتي من النار[1] .
تنافرت عنک الکلاب الشاردة
خانتک في مولدک الوالدة[18] .
فرض علي الشاهد و الغائب
تبذل للنازل و الراکب[19] .
و تسمو النفوس و يعلو النجار
فثم الزکاء فثم الفخار
ففي أصله نسب مستعار
فحيطان دار أبيه قصار[20] .
في الناس من أقوي الشهود
فاحکم علي کرم وجود
متعلقا حبل الجهود
من أصل آباء يهود[21] .
فإن العلا بعلي علا
و قد جمع الخلق کل الملا
يوالي عليا و إلا فلا[22] .
کتبت علي جبهات أولاد الزنا
سيان عند الله صلي أم زني[23] .