ان عليا باب مدينة علم الرسول











ان عليا باب مدينة علم الرسول



1ـ قال رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم: «أنا مدينة العلم و علي بابها، فمن أراد العلم فليأت الباب[1] .

2ـ و قال صلي الله عليه و آله و سلم: «أنا دار الحکمة و علي بابها»، و قال صلي الله عليه و آله و سلم: «أنا مدينة الحکمة و علي بابها[2] .

3ـ عن جابر بن عبد الله قال: أخذ النبي صلي الله عليه و آله و سلم بعضد علي عليه السلام، و قال: «هذا أمير البررة، و قاتل الکفرة، منصور من نصره، مخذول من خذله، ثم مد بها صوته، فقال: أنا مدينة العلم و علي بابها، فمن أراد العلم فليأت الباب[3] .

4ـ عنه، عن النبي صلي الله عليه و آله و سلم: «أنا خزانة العلم و علي مفتاحه، فمن أراد الخزانة فليأت المفتاح[4] .

5ـ و قال صلي الله عليه و آله و سلم: «أنا مدينة الجنة و أنت بابها يا علي، کذب من زعم أنه يدخلهامن غير بابها[5] .

6ـ و قال صلي الله عليه و آله و سلم: «أنا دار العلم و علي بابها[6] .

7ـ و قال صلي الله عليه و آله و سلم: «أنا مدينة الفقه و علي بابها[7] .

8ـ و قال صلي الله عليه و آله و سلم: «علي عيبة علمي»، أي موضع سري و خاصتي و معدن نفائسي. و العيبة ما يحرز الرجل فيه نفائسه[8] .

9ـ و قال صلي الله عليه و آله و سلم: «أنا ميزان العلم، و علي کفتاه، و الحسن و الحسين خيوطه، و فاطمة علاقته، و الأئمة من بعده عموده، يوزن فيه أعمال المحبين لنا و المبغضين[9] .

10ـ و قال صلي الله عليه و آله و سلم: «أنا ميزان الحکمة و علي لسانه». و«علي باب علمي، و مبين لامتي ما ارسلت به من بعدي[10] .

11ـ عن علي عليه السلام قال: قال رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم: «إن الله عزوجل خلقني و عليا من شجرة، أنا أصلها، و علي فرعها، و الحسن و الحسين ثمرتها، و الشيعة ورقها، فهل يخرج من الطيب إلا الطيب؟ و أنا مدينة العلم و علي بابها، فمن أراد المدينة فليأتها من بابها[11] .

12ـ عن سلمان الفارسي: إن رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم قال: «أنا مدينة العلم و علي بابها» فلما سمع الخوارج[12] بذلک حسدوا عليا علي ذلک، فاجتمع عشرة نفر من الخوارج، و قالوا: يسأل کل واحد عليا مسألة واحدة لننظر کيف يجيبنا فيها، فإن أجاب کل واحد منا جوابا واحدا علمنا أنه لا علم له. فجاء واحد منهم و قال: يا علي! العلم أفضل أم المال؟ فأجاب عليه السلام: إن العلم أفضل، فقال له: بأي دليل؟ فقال: لأن العلم ميراث الأنبياء و المال ميراث قارون و هامان و فرعون. فذهب الرجل إلي أصحابه بهذا الجواب فأعلمهم، فنهض آخر منهم و سأله کما سأل الأول فقال: يا علي! العلم أفضل أم المال؟ فقال عليه السلام: العلم، فقال، بأي دليل؟ فقال: لأن المال تحرسه، و العلم يحرسک، فرجع إلي أصحابه فأخبرهم، فقالوا: صدق علي، فنهض الثالث، و قال: يا علي! العلم أفضل أم المال؟ قال عليه السلام: العلم، فقال: بأي دليل؟ فقال: لأن لصاحب المال أعداء کثيرة، و لصاحب العلم أصدقاء کثيرة، فرجع إلي أصحابه فأخبرهم، فنهض الرابع، و قال: يا علي! العلم أفضل أم المال؟ قال عليه السلام: العلم، قال: بأ دليل؟ قال: لأن المال إذا تصرفت فيه ينقص، و العلم إذا تصرفت فيه يزيد، فرجع إلي أصحابه و أخبرهم بذلک، فقام الخامس، و قال: يا علي! العلم أفضل أم المال؟ فقال عليه السلام: بل العلم أفضل، فقال بأي دليل؟ فقال: لأن صاحب المال يدعي باسم البخل و اللوم، و صاحب العلم يدعي باسم الإکرام و الإعظام، فرجع إلي أصحابه و أعلمهم بذلک. فنهض السادس، و قال: يا علي! العلم أفضل أم المال؟ فقال عليه السلام: بل العلم أفضل، فقال: بأي دليل؟ فقال: لأن المال يخشي عليه من السارف، و العلم لا يخشي، فذهب إلي أصحابه و أعلمهم بذلک، فنهض السابع، و قال: يا علي! العلم أفضل أم المال؟ قال عليه السلام: العلم أفضل، قال: بأي دليل؟ قال: لأن المال يدرس بطول المدة و مرور الزمان، و العلم لا يندرس و لا يبلي، فرجع إلي أصحابه و أخبرهم بذلک. )و أما الثامن فساقط من الأصل( فنهض التاسع، و قال: يا علي! العلم أفضل أم المال؟ قال: بل العلم، قال: بأي دليل؟ قال: لأن المال يقسي القلب، و العلم ينور القلب، فرجع إلي أصحابه فأخبرهم بذلک. فقام العاشر، و قال: يا علي! العلم أفضل أم المال؟ قال عليه السلام: العلم، قال: بأي دليل؟ قال: لأن صاحب المال يتکبر و يتعظم بنفسه، و صاحب العلم خاضع ذليل مسکين، فرجع إلي أصحابه و أخبرهم بذلک، فقالوا: صدق الله و رسوله، و لا شک أن عليا باب الخ علوم کلها. فعند ذلک قال علي عليه السلام: و الله لو سألني الخلق کلهم ما دمت حيا لم أتبرم[13] ، و لأجبت کل واحد منهم بجواب غير جواب الآخر إلي آخر الدهر[14] .









  1. فيض القدير، ج 3: ص 46، کنز العمال، ج 5: ص. 600.
  2. المصدر..
  3. البحار، ج 40: ص 206، الغدير، ج 6: ص 78، المستدرک، ج 3: ص 129، تاريخ بغداد، ج 2: ص. 377.
  4. البحار، ج 40: صص 200 و 201.
  5. البحار، ج 40: صص 200 و 201.
  6. ذخائر العقبي، ص. 77.
  7. تذکرة الخواص، ص 26.
  8. فيض القدير، ج 4: ص 306، کنز العمال، ج 5: ص 603.
  9. ينابيع المودة، ص 69.
  10. الغدير، ج 6: صص 79 و 80.
  11. المصدر.
  12. کانه تحريف «فلما سمع المنافقون» لعدم کونهم حينذاک، و لعل التغيير للتقية.
  13. أي لم أسأم و لم أضجر.
  14. الکشکول للبحراني، ج 1: ص 26.