فضائل علي عن لسان الائمة مسندا من طريق العامة
2ـ عن عبد الله بن أحمد بن عامر الطائي، حدثنا أبي، حدثني أبو الحسن علي بن موسي الرضا، قال: «حدثني أبي موسي بن جعفر، قال: حدثني أبي جعفر بن محمد، قال: حدثني أبي محمد بن علي، قال: حدثني أبي علي بن الحسين، قال: حدثني أبي الحسين بن علي، قال: حدثني أبي علي بن أبي طالب عليه السلام، قال: قال رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم: «يا علي! إن الله عزوجل قد غفر لک و لأهلک و لشيعتک و لمحبي شيعتک، فأبشر فإنک الأنزع البطين: المنزوع من الشرک، البطين من العلم[2] . 3ـ عن محمد بن عبد الله بن عمر بن مسلم اللاحقي الصفار بالبصرة سنة أربع و أربعين و مائتين، حدثنا أبو الحسن علي بن موسي الرضا قال: حدثني أبي، عن أبيه جعفر بن محمد، عن أبيه محمد بن علي، عن أبيه علي بن الحسين، عن أبيه الحسين، عن أبيه علي بن أبي طالب عليهم السلام، قال: قال رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم: «يا علي! أنا مدينة العلم و أنت الباب، کذب من زعم أنه يصل إلي المدينة إلا من الباب[3] . 4ـ عن عبد الله بن أحمد بن عامر الطائي، حدثني أبي، حدثني علي بن موسي الرضا، عن أبيه موسي، عن أبيه جعفر، عن أبيه محمد، عن أبيه علي، عن أبيه الحسين، عن أبيه علي بن أبي طالب عليهم السلام قال: قال رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم: «إذا کان يوم القيامة نوديت من بطنان العرش: نعم الاب إبراهيم خليل الرحمن، و نعم الأخ أخوک علي بن أبي طالب[4] . 5ـ عن سليمان بن بلال، عن جعفر بن محمد، عن أبيه، عن جده، عن جابر بن عبد الله، قال: قال رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم يوم بدر: «هذا رضوان ملک من ملائکة الله، ينادي: لا سيف إلا ذو الفقار، لا فتي إلا علي[5] . 6ـ عن عمرو بن خالد قال: حدثني زيد بن علي و هو آخذ بشعره قال: حدثني علي بن الحسين و هو آخذ بشعره قال: حدثني الحسين بن علي و هو آخذ بشعره قال: حدثني علي بن ابي طالب و هو آخذ بشعره قال حدثني رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم و هو آخذ بشعره قال: يا علي «من آذي شعرة منک فقد آذاني، و من آذاني آذي الله، و من آذي الله لعنه ملأ السموات و ملأ الأرض[6] . 7ـ عن أحمد بن عامر بن سليمان، قال: حدثني أبو الحسن علي بن موسي الرضا، حدثني أبي موسي بن جعفر، حدثني أبي جعفر بن محمد، حدثني أبي محمد بن علي، حدثني أبي علي بن الحسين، حدثني أبي الحسين بن علي، حدثني أبي علي بن أبي طالب عليهم السلام قال: قال رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم: «يا علي! إني سألت الله تعالي فيک خمس خصال فأعطاني. أما أولها: فسألت ربي أن تشق عني الأرض، و أنفض التراب عن رأسي و أنت معي، فأعطاني. و أما الثانية: فسألت ربي أن يوقفني عند کفة الميزان و أنت معي، فأعطاني. و أما الثالثة: فسألت الله أن يجعلک حامل لوائي الأکبر، و هو لواء الله الأکبر عليه المفلحون الفائزون بالجنة، فأعطاني، و أما الرابعة: فسألت ربي أن تسقي امتي من حوضي فأعطاني. و أما الخامسة: فسألت ربي أن تکون قائد امتي إلي الجنة، فأعطاني. فالحمد لله الذي من علي بذلک[7] . 8ـ عن داود بن سليمان، عن علي الرضا، عن أبيه، عن آبائه، عن علي بن أبي طالب عليهم السلام عن النبي صلي الله عليه و آله و سلم، قال: «إذا کان يوم القيامة لم تزل قدما عبد حتي يسئل عن أربع: عن عمره فيما أفناه، و عن شبابه فيما أبلاه، و عن ماله من أين اکتسب، و فيما ذا أنفقه، و عن حبنا أهل البيت[8] . 9ـ عن صهيب بن عباد، حدثني أبي، عن جعفر بن محمد، عن أبيه، عن علي بن الحسين، عن الحسين بن علي، عن علي بن أبي طالب عليهم السلام، قال: قال رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم: «أتاني جبرئيل و قد نشر جناحيه فإذا في أحدهما مکتوب: لا إله إلا الله، محمد النبي، و مکتوب علي الآخر: لا إله إلا الله، علي الوصي[9] . 10ـ عن أبي جعفر محمد بن علي الباقر، عن أبيه علي بن الحسين سيد العابدين، عن أبيه الحسين الشهيد عليهم السلام، قال: سمعت جدي، رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم يقول: «من أحب أن يحيي حياتي، و يموت ميتتي، و يدخل الجنة التي وعدني ربي فليتول علي بن أبي طالب عليه السلام، و ذريته و أهل بيته الطاهرين أئمة الهدي و مصابيح الدجي من بعدي، فإنهم لن يخرجوکم من باب الهدي إلي باب الضلالة[10] . 11ـ عن صهيب بن عباد[11] ، عن جعفر بن محمد، عن أبيه، عن علي بن الحسين، عن أبيه، قال: «بينا رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم في بيت ام سلمة إذ هبط عليه ملک له عشرون رأسا، في کل رأس ألف لسان، يسبح الله و يقدسه بلغة لا تشبه الاخري، راحته[12] أوسع من سبع سماوات و سبع أرضين، فحسب النبي صلي الله عليه و آله و سلم أنه جبرئيل فقال: يا جبرئيل! لم تأتني في مثل هذه الصورة قط؟ قال: ما أنا جبرئيل، أنا صرصائيل، بعثني الله إليک لتزوج النور من النور، فقال النبي صلي الله عليه و آله و سلم من و إلي من؟ قال: إبنتک فاطمة من علي عليهما السلام. فزوج النبي صلي الله عليه و آله و سلم فاطمة من علي بشهادة ميکائيل و جبرئيل و صرصائيل. قال: فنظر النبي صلي الله عليه و آله و سلم فإذا بين کتفي صرصائيل لا إله إلا الله، محمد رسول الله، علي بن أبي طالب مقيم الجنة، فقال النبي صلي الله عليه و آله و سلم: يا صرصائيل! منذکم کتب هذا بين کتفيک؟ فقال: من قبل أن يخلق الله الدنيا باثني عشر ألف سنة[13] . 12ـ عن الرضا علي بن موسي بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب، عن الأمين الکاظم موسي بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين ابن علي بن أبي طالب، عن الصادق جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي ابن أبي طالب، عن الباقر محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب، عن الزکي زين العابدين علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب، عن البر الحسين ابن علي بن أبي طالب، عن المرتضي أميرالمؤمنين، عن المصطفي سيد الأولين و الآخرين صلي الله عليه و آله و سلم، قال لعلي بن أبي طالب عليه السلام: «يا أبا الحسن! کلم الشمس فإنها تکلمک. فقال علي عليه السلام السلام عليک يا أيها العبد المطيع لله، فقال الشمس: و عليک السلام يا أميرالمؤمنين، و إمام المتقين، و قائد الغر المحجلين، يا علي! أنت و شيعتک في الجنة، يا علي! أول من تنشق عنه الأرض محمد ثم أنت، و أول من يحيي محمد ثم أنت، و أول من يکسي محمد ثم أنت، فسجد علي لله تعالي و عيناه تذرفان بالدموع، فأقبل عليه النبي فقال: يا أخي، و وصيي، إرفع رأسک فقد باهي الله بک أهل سبع سماوات[14] . 13ـ عن عبد الله بن أحمد بن عامر الطائي، قال: حدثني أبي سنة ستين و مائتين قال: حدثنا علي بن موسي الرضا سنة أربع و تسعين و مائة[15] ، حدثني أبي موسي بن جعفر، حدثني أبي جعفر بن محمد، حدثني أبي محمد بن علي، حدثني أبي علي بن الحسين، حدثني أبي الحسين بن علي، حدثني أبي علي ابن أبي طالب عليهم السلام، قال: «إن الحسن و الحسين کانا يلعبان عند النبي صلي الله عليه و آله و سلم حتي مضي عامة الليل، ثم قال لهما: إنصرفا إلي امکما، فبرقت برقة فما زالت تضي ء لهما حتي دخلا علي امهما فاطمة )سلام الله عليها و علي بعلها و بنيها(، و النبي صلي الله عليه و آله و سلم ينظر إلي البرقة، فقال: الحمد لله الذي أکرمنا أهل البيت[16] . 14ـ عن عبد الله بن عامر الطائي بالبصرة، حدثني أبي سنة ستين و مائتين قال: حدثنا علي بن موسي الرضا، قال: حدثني أبي موسي بن جعفر، قال: حدثني أبي جعفر بن محمد، قال: حدثني أبي محمد بن علي، قال: حدثني أبي علي بن الحسين، قال: حدثني أبي الحسين بن علي، قال حدثني أبي علي بن أبي طالب عليهم السلام، قال: قال رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم: «من ظلم أهل بيتي و قاتلهم و المعين عليهم و من سبهم اولئک لا خلاق لهم في الآخرة، و لا يکلمهم الله و لا يزکيهم و لهم عذاب أليم[17] . 15ـ عن عبد الله بن أحمد بن عامر، حدثنا أبي، حدثنا علي بن موسي الرضا، حدثني أبي موسي بن جعفر، حدثني أبي جعفر بن محمد، حدثني أبي محمد بن علي، حدثني أبي علي بن الحسين، حدثني أبي الحسين بن علي، حدثني أبي علي بن أبي طالب عليهم السلام قال: قال رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم: «حرمت الجنة علي من ظلم أهل بيتي و آذاني في عترتي، و من اصطنع صنيعة إلي احد من ولد عبد المطلب لم يجازه عليها في عترتي، و من اصطنع صنيعة إلي احد من ولد عبد المطلب لم يجازه عليها فأنا اجازيه يوم القيامة غدا إذا لقاني يوم القيامة[18] . 16ـ عن عبد الله بن عامر الطائي بالبصرة، حدثني أبي في سنة ستين و مائتين، قال: حدثنا علي بن موسي الرضا سنة أربع و تسعين و مائة، حدثني أبي موسي بن جعفر، قال: حدثني أبي جعفر بن محمد، حدثني أبي محمد بن علي، حدثني أبي علي بن الحسين، قال: حدثني أبي الحسين بن علي، حدثني أبي علي بن أبي طالب ـ صلوات الله عليهم ـ قال: قال رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم: «ليس في القيامة راکب غيرنا، نحن أربعة، فقام إليه رجل من الأنصار، فقال: بأبي أنت و امي، و من هم؟ قال: أنا علي دابة الله البراق، و أخي صالح علي ناقة الله عزوجل التي عقرت، و عمي حمزة علي ناقتي العضباء، و أخي علي علي ناقة من نوق الجنة و بيده لواء الحمد ينادي: لا إله إلا الله، محمد رسول الله. فيقول الآدميون: ما هذا إلا ملک مقرب أو نبي مرسل أو حامل عرش. فيجيبهم ملک من بطنان العرش: يا معشر الآدميين! ليس هذا ملکا مقربا، و لا نبيا مرسلا، و لا حامل عرش، هذا علي بن أبي طالب عليه السلام[19] . 17ـ إسماعيل بن علي بن علي بن رزين الخزاعي بواسط، حدثنا أبي علي بن علي، حدثنا علي بن موسي الرضا، حدثنا أبي موسي بن جعفر، حدثنا أبي جعفر بن محمد، حدثنا أبي محمد بن علي، حدثنا أبي علي بن الحسين، حدثنا أبي الحسين بن علي، حدثنا أبي علي بن أبي طالب ـ صلوات الله عليهم أجمعين ـ قال: قال رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم: «يقول الله تعالي: من آمن بي و بنبيي و بوليي أدخلته الجنة علي ما کان من عمله[20] . 18ـ عن أحمد بن عامر بن سليمان، حدثنا علي بن موسي الرضا، حدثني أبي موسي بن جعفر، حدثني أبي جعفر بن محمد، حدثني أبي محمد بن علي، حدثني أبي علي بن الحسين، حدثني أبي الحسين بن علي، حدثني أبي علي بن أبي طالب عليهم السلام، قال: قال النبي صلي الله عليه و آله و سلم: «يا علي! إنک قسيم النار، و إنک تقرع باب الجنة فتدخلها بلاحساب[21] . 19ـ عن علي بن موسي الرضاـ عليه التحية و الثناءـ عن أبيه، عن آبائه عليهم السلام، قال: قال رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم: «من أحب أن يتمسک بديني، و يرکب سفينة النجاة بعدي، فليقتد بعلي بن أبي طالب، و ليعاد عدوه، و ليوال وليه، فإنه وصيي و خليفتي علي أمتي في حياتي و بعد وفاتي، و هو إمام کل مسلم و أمير کل مؤمن بعدي، قوله قولي، و أمره أمري، و نهيه نهيي، و تابعه تابعي، و ناصره ناصري، و خاذله خاذلي. ثم قال: «من فارق عليا لم يرني و لم أره يوم القيامة، و من خالف عليا حرم الله عليه الجنة و جعل مأواه النار، و من خذل عليا خذله الله يوم يعرض عليه، و من نصر عليا نصره الله يوم يلقاه، و لقنه حجته عند المسألة، ثم قال صلي الله عليه و آله و سلم: و الحسن و الحسين إماما امتي بعد أبيهما، و سيدا شباب أهل الجنة، و امهما سيدة نساء العالمين، و أبوهما سيد الوصيين، و من ولد الحسين تسعة أئمة تاسعهم القائم من ولدي، طاعتهم طاعتي، و معصيتهم معصيتي، إلي الله أشکو المنکرين لفضلهم و المضيعين لحرمتهم بعدي، و کفي بالله وليا و ناصرا لعترتي و أئمة امتي، و منتقما من الجاحدين حقهم[22] . 20ـ عن أبي الجارود، عن زيد بن علي بن الحسين بن علي، عن أبيه، عن جده علي عليهم السلام، قال: «أمرني رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم بقتال الناکثين و المارقين و القاسطين[23] . 21ـ عن أحمد بن علي بن مهدي، أنبأنا أبي، أنبأنا علي بن موسي الرضا، أنبأنا أبي، عن أبيه جعفر بن محمد الصادق، حدثني أبي، عن أبيه علي بن الحسين، عن أبيه، عن جده علي بن أبي طالب عليهم السلام، قال: قال رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم: «من کنت مولاه فعلي مولاه، اللهم وال من والاه، و عاد من عاداه، و انصر من نصره و اخذل من خذله[24] . 22ـ أنبأنا داود بن رشيد، حدثني أبي، قال: کنت يوما عند المهدي فذکر علي بن أبي طالب عليه السلام، قال المهدي: حدثني أبي، عن جدي، عن أبيه عن ابن عباس رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم: يا علي! إنک عبقريهم. قال المهدي: أي سيدهم[25] .
1ـ عن صدقة بن موسي، حدثنا أبي، حدثنا علي بن موسي الرضا، عن أبيه موسي بن جعفر، عن أبيه جعفر بن محمد، عن أبيه محمد بن علي، عن أبيه علي بن الحسين، عن أبيه الحسين بن علي، عن أبيه علي عليهم السلام، قال: «خرجت مع رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم ذات يوم نمشي في طرقات المدينة إذ مررنا بنخيل من نخيلها، فصاحت نخلة باخري: هذا النبي المصطفي و علي المرتضي، ثم جزناهما فصاحت ثانية بثالثة: هذا موسي و هارون، ثم جزناهما فصاحت رابعة بخامسة: هذا نوح و إبراهيم، ثم جزناهما فصاحت سادسة بسابعة: هذا محمد سيد النبيين، هذا علي سيد الوصيين، فتبسم النبي صلي الله عليه و آله و سلم، ثم قال: يا علي، سمي نخل المدينة صيحانيا لأنه صاح بفضلي و فضلک[1] .