فضائل علي عن لسان جبرئيل











فضائل علي عن لسان جبرئيل



1ـ قال رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم: «لما اسري بي إلي السماء، و صرت أنا و جبرئيل عليه السلام إلي السماء السابعة، قال جبرئيل عليه السلام: يا محمد، هذا موضعي، ثم زخ بي في النور زخة[1] فإذا أنا من ملائکة الله تعالي في صورة علي عليه السلام اسمه علي ساجد تحت العرش، يقول: اللهم اغفر لعلي و ذريته و محبيه و أشياعه و أتباعه، و العن مبغضيه و أعاديه و حسادة، إنک علي کل شي ء قدير[2] .

2ـ «إن رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم رأي ملکا علي صورة علي عليه السلام فظنه عليا، فقال: يا أبا الحسن، سبقتني إلي هذا المکان؟ فقال جبرئيل عليه السلام: إن هذا ليس علي بن أبي طالب، هذا ملک علي صورته، و إن الملائکة اشتاقوا إلي علي ابن أبي طالب عليه السلام فسألوا ربهم أن يکون من علي صورته فيرونه[3] .

3ـ «کان جبرئيل عليه السلام جالسا عند النبي صلي الله عليه و آله و سلم إذ أقبل علي عليه السلام فضحک جبرئيل عليه السلام، فقال: يا محمد! هذا علي بن أبي طالب قد أقبل، فقال النبي صلي الله عليه و آله و سلم: يا جبرئيل، أيعرفونه أهل السماوات؟ قال: يا محمد! و الذي بعثک بالحق نبيا، إن أهل

السماوات لأشد معرفة له من أهل الأرض، ما کبر تکبيرة في غزوة إلا کبرنا معه، و لا حمل حملة إلا حملنا معه، و لا ضرب ضربة بسيف إلا ضربنا معه[4] .

4ـ عن جبرئيل عليه السلام، قال: «يا محمد! إن الله عزوجل يکثر الثناء و الصلاة علي علي بن أبي طالب عليه السلام فوق عرشه، فاشتاق العرش إلي علي بن أبي طالب عليه السلام، فخلق الله عزوجل هذا الملک علي صورة علي بن أبي طالب عليه السلام تحت عرشه لينظر إليه العرش فيسکن شوقه، و جعل تسبيح هذا الملک و تقديسه و تمجيده ثوابا لشيعة أهل بيتک يا محمد[5] .

5ـ عن النبي صلي الله عليه و آله و سلم، قال: «أخبرني جبرئيل عليه السلام أنه مر بعلي و هو يرعي ذودا له[6] و هو نائم قد ابدي بعض جسده فرددت عليه ثوبيه فوجدت برد إيمانه و قد وصل إلي قلبي[7] .

6ـ قال رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم: «يا علي! إن جبرئيل عليه السلام أخبرني فيک بأمر قرت به عيني و فرح به قلبي، قال لي: يا محمد! إن الله تعالي قال لي: أقري ء محمدا مني السلام، و أعلمه أن عليا إمام الهدي، و مصباح الدجي، و الحجة علي أهل الدنيا، فإنه الصديق الأکبر، و الفاروق الأعظم، و أني آليت بعزتي، أن لا ادخل النار أحدا تولاه و سلم له و للأوصياء من بعده، و لا ادخل الجنة من ترک ولايته و التسليم له و للأوصياء من بعده[8] .

7ـ قال رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم: «إن جبرئيل عليه السلام أتاني فقال: يا محمد! ربک يأمرک

بحب علي بن أبي طالب عليه السلام و يأمرک بولايته[9] .

8ـ قال رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم: «إن جبرئيل عليه السلام جاءني من عند الله عزوجل بورقة آس خضراء، مکتوب فيها ببياض: أني افترضت محبة علي بن أبي طالب علي خلقي، فبلغهم ذلک عني[10] .

9ـ عن جبرئيل عليه السلام، عن ميکائيل، عن إسرافيل، عن اللوح، عن القلم، عن الله عزوجل: «ولاية علي بن أبي طالب عليه السلام حصني، فمن دخل حصني أمن من عذابي[11] .

10ـ عن جبرئيل عليه السلام: «يا محمد! إن الله عزوجل يقرئک السلام و يقول: أحب عليا، فمن أحبه فقد أحبني، و من أبغضه فقد أبغضني، يا محمد، حيث تکن يکن علي، و حيث يکن علي يکن محبوه )و إن اجترحوا، و إن اجترحوا([12] .









  1. ز خ: دفع و رمي.
  2. البحار، ج 39: ص 97.
  3. البحار، ج 39: ص 98.
  4. البحار، ج 39: ص 98.
  5. البحار، ج 39: ص 97.
  6. الذود: ثلاثة أبعرة الي العشرة أو خمس أو عشرين أو ثلاثين.
  7. البحار، ج 39: ص 100.
  8. البحار، ج 27: ص 113.
  9. البحار، ج 39: ص 273.
  10. البحار، ج 39: ص 275.
  11. البحار، ج 39: ص 2460.
  12. البحار، ج 39: ص 2940.