الاستدراک
عن النبي صلي الله عليه و آله و سلم: و الذي نفس محمد بيده، لو أن رجلا عبد الله ألف عام، ثم ألف عام ما بين الرکن و المقام، ثم أتي جاحدا بولايتهم لأکبه الله في النار کائنا ما کان[2] . و عنه صلي الله عليه و آله و سلم: يا علي، و الله! لو أن رجلا صلي و صام حتي يصير کالشن البالي إذا ما نفع صلاته و صومه إلا بحبکم. يا علي، من توسل إلي الله بحبکم فحق علي الله أن لا يرده. يا علي، من أحبکم و تمسک بکم فقد تمسک بالعروة الوثقي[3] . و قال صلي الله عليه و آله و سلم لعلي عليه السلام: و الله، ثم و الله، ثم و الله! لو أن الرجل جاء يوم القيامة و ذنوبه أکثر من ورق الجنة و قطر المطر و ما في الأرض من حجر أو مدر، ثم لقي الله محبا لک و لأهل بيتک لأدخله الله الجنة[4] . قال الصادق عليه السلام: و الله! لو أن عابد وثن وصف ما تصفون عند خروج نفسه ما طمعت النار من جسده شيئا[5] . عن علي عليه السلام: و الذي رفع السماء بغير عمد لو أن أحدهم )يعني الملائکة( رام أن يزول من مکانه بقدر نفس واحد ما زال حتي آذن له، و کذلک يصير حال ولدي الحسن، و بعده الحسين، و تسعة من ولد الحسين عليهم السلام، تاسعهم قائمهم[6] . عن أبي عبد الله عليه السلام: و الله! لا يموت عبد يحب الله و رسوله، و يتولي الأئمة فتمسه النار[7] . عن إبن عباس: و الذي نفس ابن عباس بيده! لو کان بحار الدنيا مدادا، و الأشجار أقلاما، و أهلها کتابا فکتبوا مناقب علي بن أبي طالب عليه السلام من يوم خلق الله عزوجل الدنيا إلي أن يفنيها ما بلغوا معشار ما آتاه الله تبارک و تعالي[8] .
عن الله عزوجل: ان عليا عليه السلام إمام الهدي، و مصباح الدجي، و الحجة علي أهل الدنيا. فإنه الصديق الأکبر، و الفاروق الأعظم، و إني آليت بعزتي أن لا ادخل النار أحدا تولاه و سلم له و للأوصياء من بعده[1] .