في الأخبار التي جاءت في فضائل علي المشتملة علي كلمة «و الذي











في الأخبار التي جاءت في فضائل علي المشتملة علي کلمة «و الذي نفسي بيده» عن لسان رسول الله و أصحابه



1ـ عن أنس بن مالک، قال: «صلي بنا رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم يوما صلاة العصر، فأبطأ في الرکعة الأولي حتي ظننا أنه سهي أو غفل، ثم رفع رأسه فقال: سمع الله لمن حمده، ثم أوجز في صلاته، ثم أقبل علينا بوجهه کأنه القمر ليلة البدر، ثم قال: ما لي لا أري أخي و ابن عمي علي بن أبي طالب؟ فقلنا: ما رأيناه يا رسول الله، فقال النبي صلي الله عليه و آله و سلم بأعلي صوته: يا علي، يا ابن عم! فأجابه علي من آخر الصفوف: لبيک يا رسول الله. فقال النبي صلي الله عليه و آله و سلم: ادن مني.

فقال أنس: فما زال يتخطي أعناق المهاجرين و الأنصار حتي دنا المرتضي من المصطفي، فقال النبي صلي الله عليه و آله و سلم: ما الذي خلفک عن الصف الأول؟ قال: شککت أني علي غير وضوء فأتيت إلي منزل فاطمة )عليها السلام( فناديت: يا حسن، يا حسين، فلم يجبني أحد، فإذا بهاتف يهتف بي من ورائي و هو ينادي: يا أبا الحسن! التفت وراءک، فالتفت فإذا بطشت فيه سطل و فيه ماء و عليه منديل، فوضعت المنديل و توضأت، فوجدت الماء في لين الزبد و طعم الشهد و رائحة المسک، ثم التفت فلا أدري من وضع السطل و المنديل و لا من أخذه. فتبسم النبي صلي الله عليه و آله و سلم في وجهه، و ضمه إلي صدره، و قبل ما بين عينيه، ثم قال: ألا ابشرک؟ أن السطل من الجنة وان الماء من الفردوس الأعلي، و الذي هيأک للصلاة جبرئيل عليه السلام، و الذي مندلک ميکائيل عليه السلام: و الذي نفس محمد بيده، ما زال إسرافيل قابضا علي منکبي حتي لحقت الصلاة، و قال، أصبر لنفسک و ابن عمک[1] .

2ـ عن جابر رضي الله عنه، قال: کنا عند النبي صلي الله عليه و آله و سلم، فأقبل علي ابن أبي طالب عليه السلام فقال رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم: قد أتاکم أخي، ثم التفت إلي الکعبة فضربها بيده، ثم قال، و الذي نفسي بيده، إن هذا و شيعته هم الفائزون يوم القيامة، ثم قال: إنه أولکم إيمانا معي، و أوفاکم بعهد الله تعالي، و أقومکم بأمر الله، و أعدلکم في الرعية، و أقسمکم بالسوية، و أعظمکم عند الله مزية.

قال: و في ذلک الوقت نزلت فيه:/ إن الذين آمنوا و عملوا الصالحات اولئک هم خير البرية/[2] ، و کان أصحاب النبي صلي الله عليه و آله و سلم إذ أقبل علي عليه السلام قالوا: قد جاء خير البرية».

3ـ «و الذي نفسي بيده، لو لا أن تقول فيک طائفة من امتي ما قالت النصاري في المسيح، لقلت اليوم فيک مقالا لا تمر بملأ إلا أخذوا التراب من تحت قدميک و من فضل طهورک، يستشفون به، و لکن حسبک أن تکون مني و أنا منک[3] .

4ـ «و الذي نفسي بيده، إن فيکم لرجلا يقاتل الناس من بعدي علي تأويل القرآن ـ کما قاتلت المشرکين علي تنزيله ـ و هم يشهدون أن لا إله إلا الله، فيکبر قتلهم علي الناس حتي يطعنون علي ولي الله[4] .

5ـ «و الذي نفسي بيده، لا يدخلون الجنة حتي يؤمنوا، و لا يؤمنوا )لا يؤمنون

ـ ظ( حتي يحبوکم لله و لرسوله[5] .

6ـ «و الذي نفسي بيده، لا يبغضنا أهل البيت أحد إلا أدخله النار».

7ـ «و الذي بعثني بالحق نبيا، لو أخذت بحلقة الجنة ما بدأت إلا بکم[6] .

8ـ «و الذي نفسي بيده، لا يزول قدم عبد يوم القيامة، حتي يسأل عن عمره فيما أفناه، و عن ماله مم کسبه و فيم أنفقه، و من حبنا أهل البيت[7] .

و رواه الخوارزمي في المناقب، و فيه: «فقال عمر بن الخطاب: فما آية حبکم من بعدکم؟ فوضع يده علي رأس علي عليه السلام ـ و هو إلي جانبه ـ و قال: إن حبي من بعدي حب هذا، و طاعته طاعتي، و مخالفته مخالفتي[8] .

9ـ لما آخي رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم بين أصحابه فقال علي عليه السلام: «يا رسول الله، آخيت بين أصحابک، و لم تواخ بيني و بين أحد. فقال: و الذي بعثني بالحق نبيا، ما أخرتک إلا لنفسي، فأنت معي بمنزلة هارون من موسي إلا أنه لا نبي بعدي، و أنت أخي و وارثي، و أنت معي في قصري في الجنة مع إبنتي فاطمة، و أنت أخي و رفيقي[9] .

10ـ قال رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم: «يا علي، و الذي نفسي بيده، إن علي باب الجنة مکتوبا لا إله إلا الله، محمد رسول الله، علي بن أبي طالب أخو رسول الله، قبل أن يخلق الله السموات و الأرض بألفي سنة[10] .

11ـ قال رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم: «و الذي نفسي بيده، ما استوجب آدم أن يخلقه الله و ينفخ فيه من روحه، و أن يتوب عليه، و يرده إلي جنته، إلا بنبوتي، و الولاية لعلي بعدي[11] .

12ـ «و الذي نفسي بيده، ما أري إبراهيم ملکوت السموات و الأرض و لا اتخذه خليلا، إلا بنبوتي، و الإقرار لعلي بعدي[12] .

13ـ «و الذي نفسي بيده، ما کلم الله موسي تکليما، و لا أقام عيسي آية للعالمين، إلا بنبوتي، و معرفة علي بعدي[13] .

14ـ «و الذي نفسي بيده، ما تنبأ نبي، إلا بمعرفتي، و الإقرار لنا بالولاية[14] .

15ـ «و الذي نفسي بيده، لو عمل أحدکم عمل سبعين نبيا لم يدخل الجنة، حتي يحب هذا أخي عليا و ولده. إن لله حقا لا يعلمه إلا أنا و علي، و إن لي حقا لا يعلمه إلا الله و علي، و له حق لا يعلمه إلا الله و أنا[15] .

16ـ «و الذي نفس محمد بيده، إن فيها لشجرا يصفقن بالتسبيح بصوت لم يسمع الاولون و الآخرون بمثله ـ إلي أن قال ـ و المؤمنون، يا علي، علي کراسي من نور و هم الغر المحجلون، و أنت إمامهم[16] .

17ـ عن جبرئيل عليه السلام: «يا محمد! و الذي بعثک بالحق نبيا، لو أن أهل الأرض يحبون عليا کما يحبه أهل السماوات لما خلق الله نارا[17] .

18 ـ «و الذي بعثني بالحق، لقد زوجتک )يا فاطمة( سيدا في الدنيا، و سيدا

في الآخرة، فلا يحبه إلا مؤمن، و لا يبغضه إلا منافق[18] .

19ـ قال رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم: «و الذي بعثني بالحق، لا يقبل الله عزوجل من عبد فريضة من فرائضة، إلا بولاية علي بن أبي طالب عليه السلام، فمن والاه قبل منه سائر الفرائض، و من لم يواله لم يقبل الله منه صرفا و لا عدلا، و مأواه جهنم و ساءت مصيرا[19] .

20ـ قال رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم: «و الذي نفس محمد بيده، لو أن عبدا جاء يوم القيامة بعمل سبعين نبيا ما قبل الله ذلک منه، حتي يلقاه بولايتي، و ولاية أهل بيتي[20] .

21ـ قال رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم «و الذي نفسي بيده، إنک )يا علي( لذواد عن حوضي يوم القيامة[21] .

22ـ قال رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم: «و الذي نفس محمد بيده، ما زال إسرافيل قابضا بيدي علي رکبتي حتي لحقت )يا علي( معي الصلاة، و أدرکت ثواب ذلک، أفيلو مني الناس علي حبک؟ و الله تعالي و ملائکته يحبونک من فوق السماء[22] .

23ـ «و الذي نفسي بيده، ما أنا أخرجتکم و لا أدخلتهم، و لکن الله أدخلهم و أخرجکم، ثم قال: لا ينبغي لاحد يؤمن بالله، و اليوم الآخر أن يبيت في هذا المسجد جنبا إلا محمد و علي و فاطمة و الحسن و الحسين[23] .

24ـ «و الذي نبأ محمدا و أکرمه إنک )يا علي( الذائد عن حوضي، تذود عنه رجالا کما تذاد البعير الصادي عن الماء، بيدک عصا من عوسج، کأني أنظر إلي مقامک من حوضي[24] .

25ـ «و الذي نفسي بيده، لا يدخل عبد الجنة حتي يحبني، ألا و کذب من زعم أنه يحبني و يبغض هذاـ و أخذ بکف علي عليه السلام[25] .

26ـ «و الذي نفسي بيده، ما وجهت عليا قط في سرية إلا و نظرت إلي جبرئيل عليه السلام في سبعين ألفا من الملائکة في يمينه، و إلي ميکائيل عن يساره في سبعين ألفا من الملائکة، و إلي ملک الموت أمامه، و إلي سحابة تظله حتي يرزق حسن الظفر[26] .

27ـ قال رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم: «و الذي بعثني بالحق، يا علي، لو أحبک أهل الأرض کمحبة أهل السماء لک لما عذب أحد بالنار[27] .

28ـ «و الذي نفسي بيده، لا تفارق روح جسد صاحبها حتي تأکل من ثمار الجنة، أو من شجرة الزقوم، و حين تري ملک الموت تراني و تري عليا و فاطمة و حسنا و حسينا، فإن کان يحبنا قلت: يا ملک الموت ارفق به، إنه کان يحبني، و يحب أهل بيتي، و إن کان يبغضنا قلت: شدد عليه، إنه کان يبغضني، و يبغض أهل بيتي[28] .

29ـ «و الذي نفسي بيده، لتقيمن الصلاة، و تؤتن الزکاة، أو لابعثن عليکم رجلا هو مني کنفسي[29] .

30ـ «و الذي بعثني بالحق نبيا، إن النار لاشد غضبا علي مبغض علي منهم علي من زعم أن الله ولدا[30] .

31ـ «و الذي بعثني بالحق نبيا، لا يقبل الله من عبد حسنة حتي يسأله عن حب علي بن أبي طالب عليه السلام[31] .

32ـ «و الذي بعثني بالنبوة، و اصطفاني علي جميع البرية، لو أن عبدا عبد الله ألف عام ما قبل ذلک منه إلا بولايتک و ولاية الائمة من ولدک، و إن ولايتک لا تقبل إلا بالبراءة من أعدائک و أعداء الأئمة من ولدک، بذلک أخبرني جبرئيل عليه السلام[32] .

33ـ «و الذي بعثني بالحق، ما بعث الله نبيا أکرم عليه مني، و لا وصيا أکرم عليه من وصيي[33] .

34ـ «و الذي بعثني بالحق، نبيا لا يخرج أحد خالفه )يعني عليا( من الدنيا و أنکر حقه حتي يغير الله تعالي ما به من نعمة[34] .

35ـ «و الذي بعثني بالحق، نبيا إنکم لم تؤمنوا حتي يکون محمد و آله و سلم أحب إليکم من أنفسکم و أهليکم و أموالکم و من في الأرض جميعا[35] .

36ـ «و الذي بعثني بالحق، بالنبوة و اصطفاني علي جميع البرية ما نصبت عليا علما لامتي في الأرض حتي نوه الله باسمه في سماواته، و أوجب ولايته علي ملائکته[36] .

37ـ «و الذي بعثني بالحق، بشيرا ما استقر الکرسي و لا العرش و لا دار الفلک، و لا قامت السماوات و الأرض إلا بأن کتب عليها: لا إله إلا الله محمد رسول الله، علي امير المؤمنين[37] .

38ـ «و الذي بعثني بالنبوة و اصطفاني علي جميع البرية، إني و إياهم )يعني عليا و الأئمة من ولده( لأکرم الخلق علي الله عزوجل، و ما علي وجه الأرض نسمة أحب إلي منهم[38] .

39ـ «و الذي نفسي بيده، لا ينتفع عبد بعمله إلا بمعرفتنا[39] .

40ـ «و الذي نفسي بيده، لو أن رجلا صفن بين الرکن و المقام صائما، و راکعا، و ساجدا ثم لقي الله عزوجل غير محب لأهل بيتي، لم ينفعه ذلک[40] .

41ـ بحذف الاسناد، عن عمرو بن مرة، قال: سمعت عبد الله بن مسلم يقول: رأيت عمار بن ياسر شيخا آدما طويلا آخذا الحربة )يوم صفين( بيده و يده ترعد قال: «و الذي نفسي بيده، لقد قاتلت بهذه الراية مع رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم ثلاث مرات، و هذه الرابعة. «و الذي نفسي بيده، لو ضربونا حتي يبلغوا بنا سعفات هجر لعلمنا أن شيخنا عليه السلام علي الحق، و أنهم علي الضلالة[41] .

42ـ عن سعد بن وقاص: و الذي نفس سعد بيده، لقد سمعت رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم شيئا يقول في علي: «لو وضع المنشار علي رأسي علي أن أسبه ما سببته[42] .

43ـ عن معاوية بن ثعلبة، قال: «جاء رجل إلي أبي ذر، و هو جالس في

المسجد، و علي عليه السلام يصلي أمامه فقال: يا أباذر ألا تحدثني بأحب الناس إليک؟ فوالله، لقد علمت أن أحبهم إلي رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم أحبهم اليک، قال: أجل، و الذي نفسي بيده، أن أحبهم إلي أحبهم إلي رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم و هو ذلک الشيخ، و أشار إلي علي عليه السلام[43] .

44ـ «و الذي نفس عبد الله بن العباس بيده، لو کانت بحار الدنيا مدادا، و أشجارها أقلاما، و أهلها کتابا فکتبوا مناقب علي بن أبي طالب عليه السلام و فضائله ما أحصوها[44] .

45ـ و قال عليه السلام: «و الله، لا أحثکم علي طاعة إلا و أسبقکم إليها، و لا أنهاکم عن معصية إلا و أتناهي قبلکم عنها[45] .

46ـ «و الله، لا يبغضني عبد أبدا يموت علي بغضي إلا رآني عند موته حيث يکره، و لا يحبني عبد أبدا فيموت علي حبي إلا رآني عند موته حيث يحب[46] .

47ـ عن أنس بن مالک قال: «و الله، الذي لا إله إلا هو سمعت رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم يقول: عنوان صحيفة المؤمن حب علي بن أبي طالب عليه السلام[47] .

48ـ عن عمرو بن الحمق الخزاعي، قال له عليه السلام: «و الله، لو کلفتني نقل الجبال الرواسي، و نزح البحور الطوامي حتي يأتي علي يومي و في يدي سيفي أهز به عدوک و أقوي به وليک ما ظننت أني أديت حقک الذي يجب علي[48] .

49ـ عن جبرئيل عليه السلام: «و الله الذي بعثک بالنبوة، و اصطفاک بالرسالة، ما هبطت في وقتي هذا الا لهذا: يا محمد! الله العلي الأعلي يقري ء عليکما السلام، و قال: محمد نبي رحمتي، و علي مقيم حجتي، لا اعذب من والاه و إن عصاني، و لا أرحم من عاداه و إن أطاعني[49] .

50ـ قال أميرالمؤمنين عليه السلام: «و الذي نفسي بيده، لا تسألوني عن شي ء فيما بينکم و بين الله إلا أنباتکم به[50] .

51ـ «و الذي فلق الحبة و برأ النسمة، لأقمعن بيدي هاتين عن الحوض أعداءنا، و لاوردنه أحباءنا[51] .

52ـ «و رب العباد و البلاد و السبع الشداد لأذودن يوم القيامة عن الحوض بيدي هاتين[52] .

53ـ عن أم سلمة: و الذي نفس ام سلمة بيده، إني لسمعت رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم يقول: «علي مع القرآن، و القرآن مع علي، لن يفترقا حتي يردا علي الحوض[53] .

54ـ عن حذيفة: «و الذي نفس حذيفة بيده، لعمله في ذلک اليوم أعظم أجرا من عمل أصحاب محمد صلي الله عليه و آله و سلم إلي يوم القيامة[54] ، يعني يوم الخندق.

55ـ عن أميرالمؤمنين عليه السلام: «و الذي فلق الحبة و برأ النسمة إنه لعهد النبي الامي إنه لا يحبني إلا مؤمن، و لا يبغضني إلا منافق[55] .

56ـ عن علي أميرالمؤمنين عليه السلام: «و الله، لرجل علي يقين من ولايتنا أهل البيت خير ممن له عبادة ألف سنة. و لو أن عبدا عبد الله ألف سنة ثم جاء بعمل سبعين نبيا ما يقبل الله منه حتي يعرف ولايتنا أهل البيت و إلا أکبه الله علي منخريه في النار[56] .

57ـ «والله، لو ثنيت لي و سادة فجلست عليها لأفتيت لأهل التوراة بتوراتهم، و لأهل الإنجيل بإنجيلهم حتي ينطق الله التوراة و الإنجيل فيقول صدق علي، قد أفتاکم بما انزل في و أنتم تتلون الکتاب أفلا تعقلون/[57] .

58ـ «و الله، لو شئت أن اخبر کل رجل منکم بمخرجه و مولجه و جميع شأنه لفعلت، و لکن أخاف أن تکفروا في برسول الله صلي الله عليه و آله و سلم. ألا و إني مفضيه إلي الخاصة ممن يؤمن ذلک منه[58] .

59ـ «و الله، ما نزلت آية إلا و قد علمت فيم انزلت، و أين انزلت، إن ربي وهب لي قلبا عقولا، و لسانا سؤولا[59] .

60ـ عن النبي صلي الله عليه و آله و سلم «و الذي بعثني بالحق، لا يقبل الله من عبد حسنة حتي يسأله عن حب علي بن أبي طالب عليه السلام[60] .

61ـ عن النبي صلي الله عليه و آله و سلم «أما و الذي نفسي بيده، لئن أطاعوه )عليا عليه السلام( ليدخلن الجنة أجمعين أکتعين[61] .

62ـ عن علي عليه السلام «و الذي فلق الحبة و بري ء النسمة و تردي بالعظمة إنه لعهد النبي صلي الله عليه و آله و سلم إلي أنه لا يحبک إلا مؤمن و لا يبغضک إلا منافق[62] .

63ـ عن علي عليه السلام «فو الذي فلق الحبة، ما شککت بعد في قضاء بين اثنين[63] .

64ـ عن فاطمة الزهراء عليها السلام «و الله، لو ترکوا الحق علي أهله و اتبعوا عترة نبيه ما اختلف في الله إثنان[64] .

65ـ عن الحسن بن علي عليهما السلام «اقسم بالله، لو أن الناس سمعوا قول الله، و قول رسوله الله صلي الله عليه و آله و سلم لأعطتهم السماء قطرها، و الأرض برکتها، و لما اختلف في هذه الامة سيفان[65] .

66ـ عن سلمان عليه السلام «و الذي نفس سلمان بيده، لو وليتموها عليا لأکلتم من فوقکم و من تحت أقدامکم، و لو دعوتم الطير لإجابتکم في جو السماء، و لو دعوتم الحيتان لأتتکم من البحار و لما عال ولي الله و لا طاش لکم سهم من فرائض الله و لا اختلف إثنان، و لکن أبيتم فوليتموها غيره فأبشروا بالبلاء[66] .

67ـ عن أبي جعفر عليه السلام «و الله، إنا لخزان الله في أرضه لا علي ذهب و لا علي فضه إلا علي علمه[67] .

68ـ عن أنس بن مالک «و الله، الذي لا إله إلا هو لسمعت رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم يقول:

عنوان صحيفة المؤمن حب علي بن أبي طالب عليه السلام[68] .

عن حذيفة اليماني «و الذي نفسي بيده، إن آية الجنة و الهداة إليها إلي يوم القيامة و أئمة الحق، لآل محمد صلي الله عليه و آله و سلم، و إن آية النار و أئمة الکفر و الدعاة إلي النار إلي يوم القيامة، لغيرهم[69] .









  1. کفاية الطالب، الباب 72: ص 290، ط نجف.
  2. البينة: 7.
  3. المناقب للخوارزمي، صص 62 و 96. و رواه في البحار، ج 40: صص 81 و 105، و رواه الهيتمي في مجمع الزوائد، ج 9: ص 131.
  4. کنز العمال، ج 5: ص 613، من طرق العامة.
  5. الصواعق المحرقة لإبن حجر الهيتمي، طبع مکتبة القاهرة، صص 172 و 174 و 232، و روي الحاکم الخبر الذي تحت رقم 6 في المستدرک، ج 3: ص 150.
  6. الصواعق المحرقة لإبن حجر الهيتمي، طبع مکتبة القاهرة، صص 172 و 174 و 232، و روي الحاکم الخبر الذي تحت رقم 6 في المستدرک، ج 3: ص 150.
  7. ينابيع المودة، ص 106.
  8. المناقب للخوارزمي، ص 35.
  9. ينابيع المودة، ص 55.
  10. تذکرة الخواص، ص 22.
  11. البحار، ج 40: ص 96.
  12. البحار، ج 40: ص 96.
  13. المصدر..
  14. المصدر..
  15. البحار، ج 27: ص 196.
  16. البحار، ج 27: ص 127.
  17. البحار، ج 39: صص 248 و 278. ف.
  18. البحار، ج 39: صص 248 و 278.
  19. جامع احاديث الشيعة، ج 1: ص 125.
  20. البحار ج 27: ص 172.
  21. الحقاق الحق، ج 4: ص 380. و الذائد: الدافع، و الذواد للمبالغة.
  22. البحار ج 39: ص 117.
  23. البحار، ج 39: ص 23. ر.
  24. البحار، ج 39: ص 270.
  25. المصدر..
  26. البحار، ج 39: ص 95.
  27. البحار، ج 39: ص 270.
  28. البحار، ج 6: ص 194.
  29. البحار، ج 38: ص 297، و ينابع المودة، ص 38..
  30. البحار، ج 39: ص 160.
  31. المصدر..
  32. البحار، ج 27: ص 63.
  33. البحار، ج 39: ص 160.
  34. المصدر..
  35. المصدر..
  36. البحار، ج 37: ص 109. و نوه به: شهره و رفعه..
  37. البحار، ج 38: ص 121.
  38. البحار، ج 28: ص 37. و النسمة: ذو روح و ذو نفس..
  39. البحار، ج 27: ص 101.
  40. البحار، ج 47: ص 105. و صفن ارجل: صف قدميه و قام عليهما..
  41. المناقب للخوارزمي، ص 126.
  42. تاريخ إبن عساکر، ج 3: ص 55. ا.
  43. المناقب للخوارزمي، ص 29 من طرق العامة. و رواه في البحار، ج 39: ص 275.
  44. ينابيع المودة، ص 122.
  45. البحار، ج 40: ص 191.
  46. البحار، ج 6: ص 199.
  47. البحار، ج 27: ص 142، و ينابيع المودة، ص 91، و تاريخ بغداد، ج 4: ص 410.
  48. الإختصاص، ص 11. ف.
  49. البحار، ج 8: ص 3.
  50. البحار، ج 40: ص 152.
  51. البحار، ج 39: ص 216.
  52. المصدر..
  53. البحار، ج 38: ص 36.
  54. البحار، ج 39، ص 2.
  55. البحار، ج 39: ص 262. ن.
  56. مستدرک الوسائل، ج 1: ص 23.
  57. البحار، ج 40: ص 178. و ثني الشي ء: رد بعضه علي بعض.
  58. البحار، ج 40: ص 190.
  59. البحار، ج 40: ص 178.
  60. البحار، ج 37: ص 37.
  61. فرائد السمطين، ج 17: ص 123.
  62. فرائد السمطين، ج 1: ص 167..
  63. البحار، ج 36: ص 353.
  64. البحار، ج 36: ص 353.
  65. بهج الصباغة، ج 3: ص 348.
  66. الاحتجاج، ج 1: ص 111، ط بيروت..
  67. بصائر الدرجات، ص 104.
  68. تاريخ بغداد، ج 4: ص 410.
  69. أمالي المفيد رحمه الله، المجلس التاسع و الثلاثون..