الاستدراک
و قال صلي الله عليه و آله و سلم: ما من نبي إلا و بعث معه علي باطنا و معي ظاهرا[2] . و قال صلي الله عليه و آله و سلم: بعث علي مع کل نبي سرا و معي جهرا[3] . عن أبي عبد الله عليه السلام، قال: إن الکروبيين قوم من شيعتنا من الخلق الأول، جعلهم الله خلف العرش، لو قسم نور واحد منهم علي أهل الأرض لکفاهم. ثم قال: إن موسي عليه السلام لما سأل ربه ما سأل أمر واحدا من الکروبيين فتجلي للجل فجعله دکا[4] . من کتاب «مدينة العلم» للصدوق رحمه الله: سأل منصور بن حازم عن الصادق عليه السلام عن مجاورة النجف عند قبر أميرالمؤمنين عليه السلام و عند قبر الحسين عليه السلام، فقال عليه السلام: إن مجاورة ليلة عند أميرالمؤمنين عليه السلام أفضل من عبادة سبع مائة عام، و عند الحسين عليه السلام أفضل من سبعين عاما. و سأله عن الصلاة عند قبر أميرالمؤمنين عليه السلام، فقال: الصلاة عند قبر أميرالمؤمنين عليه السلام مائة ألف صلاة، و سکت عن الصلاة عند قبر الحسين عليه السلام[5] . قال الامام العسکري عليه السلام في حديث طويل: لو أمرت أحدا أن يسجد هکذا لغير الله لأمرت ضعفاء شيعتنا و سائر المکلفين أن يسجدوا لمن توسط في علوم علي وصي رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم[6] . روي العلامة المولي صالح الترمذي: دخل رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم ذات يوم ضاحکا في بيت علي عليه السلام فقال: قدمت لابشرک يا أخي بأن جبرئيل نزل بي من ساعتي هذه برسالة من عند الله، و هي أن الله تعالي يقول: يا أحمد، بشر عليا بأن أحبائک مطيعهم و عاصيهم من أهل الجنة. فسجد علي شکرا لله، و قال: اللهم اشهد، فإني قد أعطيتهم نصف حسناتي. فقالت فاطمة: اللهم اشهد و أنا قد أعطيتهم نصف حسناتي. فقال الحسن و الحسين: و نحن قد أعطيناهم نصف حسناتنا. فقال رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم: و لستم بأکرم مني، و أنا قد أعطيتهم حسناتي. فنزل جبرئيل، فقال: يا رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم، إن الله تبارک و تعالي يقول: لستم بأکرم مني، و قد غفرت سيئات محبي علي و أرزقهم الجنة و نعيمها[7] .
عن النبي صلي الله عليه و آله و سلم أنه قال لعلي عليه السلام: يا علي! إن الله تعالي قال لي: يا محمد، بعثت عليا مع الأنبياء باطنا و معک ظاهرا[1] .