الامام علي جماله و شمائله











الامام علي جماله و شمائله



1ـ عن النبي صلي الله عليه و آله و سلم: «من أحب أن ينظر إلي إسرافيل في هيبته، و إلي ميکائيل في رتبته، و إلي جبرئيل في جلالته، و إلي آدم في سلمه، و إلي نوح في خشيته، و إلي إبراهيم في خلته، و إلي يعقوب في حزنه، و إلي يوسف في جماله، و إلي موسي في مناجاته، و إلي أيوب في صبره، و إلي يحيي في زهده، و إلي يونس في سنته، و إلي عيسي في ورعه، و إلي محمد في حسبه و خلقه، فلينظر إلي علي، فإن فيه تسعين خصلة من خصال الأنبياء جمع الله فيه و لم يجمع لأحد غيره»[1] .

2ـ قال العلامة، الشيخ عبد الرحمن الصفوري الشافعي: «کان [عليه السلام ] مربوع القامة، أدعج العينين عظيمهما، حسن الوجه کأن وجهه قمر ليلة البدر، عظيم البطن، أعلاه علم و أسفله طعام، و کان کثير شعر اللحية، و قليل شعر الرأس، عنقه إبريق فضة، رضي الله عنه و عن امه و أخويه جعفر و عقيل و عميه حمزة و عباس[2] أقول: رجل مربوع و ربع و ربعة: أي مربوع الخلق لا بالطويل و لا بالقصير، و «الدعج»: شدة سواد العين و شدة بياض بياضها، قيل: شدة سوادها مع سعتها[3] .

3ـ قال العلامة الشيخ شعيب الحريفيشي: «قال رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم: من أراد أن ينظر إلي آدم عليه السلام و سلمه، و إلي يوسف و حسنه، و إلي موسي و صلاته، و إلي عيسي و زهده، و إلي محمد و خلقه فلينظر إلي علي[4] .

4ـ قال إبن منظور: «في حديث عن ابن عباس رحمه الله أنه قال: کان علي أميرالمؤمنين يشبه القمر الباهر، و الأسد الحادر، و الفرات الزاخر، و الربيع الباکر، أشبه من القمر ضوؤه و بهاؤه، و من الأسد شجاعته و مضاؤه، و من الفرات جوده و سخاؤه، و من الربيع خصبه و حياؤه»[5] .

أقول: «بهر القمر النجوم بهورا»: غمرها بضوئه، و البهر: الغلبة، و «الحادر»: السمين الغليظ، غلام حادر: صبيح جميل، رمح حادر: غليظ و «زخر البحر»: مد و کثر ماؤه و ارتفعت أمواجه، و «الربيع»: الذي يکون بعد الشتاء، و هو زمان الورد، و «البکر»: أول من کل شي ء، و البکر و الباکور جمعا من المطر، و «مضاؤه» من المضي، أمضيت الأمر: أنفذته، و «الخصب»: کثرة العشب»، نقلناه من «لسان العرب».

5ـ و قال ـ أيضا: «في حديث ابن عباس: ما رأيت أحسن من شرصة علي عليه السلام، هي بفتح الراء الجلحة و هي انحسار الشعر عن جانبي مقدم الرأس، قال إبن الأثير: هکذا قال الهروي، و قال الزمخشري: هو بکسر الشين و سکون الراء و هما شرصتان»[6] ـ و قال ـ أيضا: «في صفة علي رضي الله عنه: البطين الأنزع، و العرب تحب النزع و تتيمن بالأنزع، و تذم الغمم )و الغمم أن يسيل الشعر حتي يضيق الوجه و القفا( و تتشاءم بالأغم، و تزعم أن الأغم القفا و الجبين لا يکون إلا لئيما، و منه قول هدبة بن خشرم:


و لا تنکحي إن فرق الدهر بيننا
أغم القفا و الوجه ليس بأنزعا[7] .


7ـ قال العلامة محمد بن طلحة الشافعي: «کان عليه السلام آدم شديد الادمة، ظاهرة السمرة، عظيم العينين، أقرب إلي القصر من الطول لم يتجاوز حد الاعتدال في ذلک، ذا بطن کثير الشعر، عريض اللحية، أصلع أبيض الرأس و اللحية، لم يصفه أحد من العلماء بالخضاب غير سودة بن حنظلة فإنه قال: رأيت عليا أصفر اللحية، و لم ينقله غيره، و يشبه أن يکون محمل کلامه أنه قد خضب، ثم ترکه، و قد انتشر بين المخبرين و اشتهر لأعين المستبصرين و ظهر في زبر الآثرين و صدر علي ألسنة الآخرين أن من صفاته التي تختص بإضافة نسبها إليه، و نعوته التي تقتص بإضافة لباسها عليه: الأنزع البطين، حتي صارت عليه علما للناظرين. و مما يستفتح أبواب المسامع من واردات طلايع البدايع في معني صفات البطين الأنزع ما هو ألذ عند السامع من حصول الغني للبائس القانع، و وصول الأمن إلي قلب الخائف الخاشع و هو أنه عليه السلام لما اشتمل عليه رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم بتربيته إياه و متابعته في هداه، فکان بأوامره و نواهيه يروح و يغتدي، و بشعاره يتجلب و يرتدي، و باستبصاره في اتباعه يأتم و يهتدي، و علي الجملة:


عن المرء لا تسأل و سل عن قرينه
فکل قرين بالمقارن يقتدي


خصه الله ـ عز و علا ـ من أنوار النبوة المنتشرة في الآفاق بنفس زکية مستنيرة الإشراق قابلها بصفائها لانطباع صور مکارم الأخلاق، مطهرة لضيائها من اقتراب کدر الکفر و شقاق النفاق، فنزعت لطهارتها عن ظلمات الشرک و فتکات الإفک، فکان أول ذکر آمن برسول الله صلي الله عليه و آله و سلم معه بغير شک، و نزعت نفسه إلي تکسير الأصنام و التماثيل و تطهير المسجد الحرام من الأوثان و الأباطيل و تغيير أساليب الشک و الأضاليل...

و لم يزل بملازمة رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم يزيده الله علما حتي قال رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم فيما نقله الترمذي في صحيحه بسنده عنه: «أنا مدينة العلم و علي بابها»، فکان من غزارة علمه يذلل جوامح القضايا، و يوضح مشکلات الوقايع، و يسهل مستصعب الأحکام، فکل علم کان له فيه أثر، و کل حکمة کان له عليها استظهار... و حيث اتضح ما آتاه الله تعالي من أنواع العلم و أقسام الحکمة فباعتبار ذلک وصف بلفظة البطين، فإنها لفظة يوصف من هو عظيم البطن متصف بامتلائه، و لما قد امتلأ علما و حکمة و تضلع من أنواع العلوم و أقسام الحکمة ما صار غذاء له مملوا به وصف باعتبار ذلک بکونه بطينا من العلم و الحکمة کمن تضلع من الأغذية الجسمانية ما عظم بطنه، فصار باعتباره بطينا، فاطلقت هذه اللفظة نظرا إلي ذلک، هذا هو المعني الذي أهدته هداة الروات إلي ألسنة الأقلام...

إن لفظة «بطين» هي فعيل، و لفظة فعيل معدولة، فتارة يکون معدولة عن فاعل کشهيد و عليم عن شاهد و عالم، و تارة عن مفعول کقتيل و جريح عن مقتول و مجروح، و تارة عن مفاعل کخصيم و نديم عن مخاصم و منادم، و تارة عن مفعل کبديع و عجيب عن مبدع و معجب، و إذا کان محال ما يکون معدولة عنه و أقسامه مفعل فتکون لفظة بطين ههنا معدولة عن مبطن، و قد انتشرت الأخبار في الأقطار، و ظهرت الآثار في الأمصار أن عليا عليه السلام قد حصل علي علم کثير و معرفة وافرة و دارية وافية أظهر بعضا لشمول مصلحة معرفته و عموم منفعته، و أبطن بعضا إلي حين حضور حملته...[8] .

8ـ قال العلامة الحافظ، محب الدين الطبري: «و کان عليه السلام ربعة من الرجال، أدعج العينين عظيمهما، حسن الوجه کأنه قمر ليلة البدر، عظيم البطن إلي السمن، عريض ما بين المنکبين، لمنکبه مشاش کمشاش السبع الضاري، لا يبين عضده قد ادمج إدماجا، شثن الکفين، عظيم الکراديس، أغيد کأن عنقه إبريق فضة، أصلع ليس في رأسه شعر إلا من خلفه، کثير شعر اللحية، و کان لا يخضب و قد جاء عنه الخضاب، و المشهور أنه کان أبيض اللحية، و کان إذا مشي تکفأ، شديد الساعد و اليد، و إذا مشي إلي الحروب هرول، ثبت الجنان، قوي ما صارع أحدا إلا صرعه، شجاع منصور عند من لاقاه[9] .

شرح: «الأغيد»: المائل العنق، و «الغيد»: النعومة، و امرأة غيداء و «غادة»: ناعمة، و «المشاش»: رؤوس العظام اللينة، الواحد: مشاشة، و «أدمج» يقال: أدمج الشي ء في الشي ء إذا أدخله فيه، يريد ـ و الله أعلم ـ أن عظمي عضده و ساعده للينهما قد اندمجا، و هکذا صفة الأسد، و «الضاري»: المعود الصيد، و «تکفأ»: تمايل في مشيته[10] ، و «الشثن»: الغليظ بمعني الشثل، و «الکراديس»: جمع الکردوسة و هي کل عظم تکردس أي اجتمع اللحم عليه.

9ـ قال العلامة المجلسي رحمه الله: «عن جابر، و ابن الحنفية: کان علي عليه السلام رجلا دحداحا، ربع القامة، أزج الحاجبين، أدعج العينين أنجل، تميل إلي الشهلة، کأن وجهه القمر ليلة البدر حسنا، و هو إلي السمرة، أصلع، له حفاف من خلفه کأنه إکليل، و کأن عنقه إبريق فضة، و هو أرقب، ضخم البطن، أقرا الظهر، عريض الصدر، محض المتن، شثن الکفين، ضخم الکسور، لا يبين عضده من ساعده قداد مجت إدماجا، عبل الذراعين، عريض المنکبين، عظيم المشاشين کمشاش السبع الضاري، له لحية قد زانت صدره، غليظ العضلات، حمش الساقين، قال المغيرة: کان علي عليه السلام علي هيئة الأسد، غليظا منه ما استغلظ، دقيقا منه ما استدق».

بيان: «أحمش الساقين» أي دقيقها، و يقال: حمش الساقين ـ أيضاـ بالتسکين، و «الدحداح»: القصير السمين، و المراد هنا غير الطويل أو السمين فقط بقرينة ما بعده، و «الزجج»: تقوس في الحاجب مع طول في طرفه و امتداده، و «الدعج» شدة السواد في العين أو شدة سوادها في شدة بياضها، و النجل: سعة العين، و «الشهلة» ـ بالضم ـ: أقل من الزرقة في الحدقة و أحسن منه، أو أن تشرب الحدقة حمرة ليست خطوطا کالشکلة، و لعل المراد هنا الثاني، و «الصلع»: انحسار شعر مقدم الرأس، و «الحفاف» ـ ککتاب ـ: الطرة حول رأس الأصلع، و «الإکليل»: شبه عصابة تزين بالجواهر، و «الأرقب»: الغليظ الرقبة، و قال الجوهري: و «القراء»: الظهر، و ناقة قرواء: طويلة السنام، و يقال: الشديدة الظهر بينة القري، و لا يقال: جمل أقري. و قال الفيروز آبادي: «المقروري»: الطويل الظهر.

و «المحض»: الخالص. و «متنا الظهر» مکتنفا الصلب عن يمين و شمال من عصب و لحم، و لعله کناية عن الاستواء أو عن اندماج الأجزاء بحيث لا يبين فيه المفاصل و يري قطعة واحدة.

و قال الجزري في صفته: «شثن الکفين و القدمين» أي أنهما يميلان إلي الغلظ و القصر، و قيل: هو أن يکون في أنامله غلظ بلا قصر، و يحمد ذلک في الرجال لأنه أشد لقبضهم، و يذم في النساء.

و قال الفيروز آبادي: «الکسر» ـ و يکسرـ: الجزء من العضو أو العضو الوافر، أو نصف العظم بما عليه من اللحم، أو عظم ليس عليه کثير لحم، و الجمع: أکسار و کسور، و «العبل»: الضخم من کل شي ء، و قال الجزري: في صفته: «جليل المشاش»، أي عظيم رؤوس العظام کالمرفقين و الکتفين و الرکبتين، و قال الجوهري: هي رؤوس العظام اللينة التي يمکن مضغها، أقول: لعل المراد هنا منتهي عظم العضد من جانب المنکب، و «السبع الضاري» هو الذي اعتاد بالصيد لا يصبر عنه، قوله: «ما استغلظ» أي من الأسد أو من الإنسان، أي کل ما کان فيه غليظا ففيه کان أغلظ، و کذا العکس[11] .

10ـ قال العلامة علي بن عيسي الاربلي رحمه الله: «قال الخطيب أبو المؤيد الخوارزمي، عن أبي إسحاق، قال: رأيت عليا أبيض الرأس و اللحية، ضخم البطن، ربعة من الرجال، و ذکر ابن مندة أنه عليه السلام کان شديد الادمة، ثقيل العينين عظيمهما، ذا بطن، و هو إلي القصر أقرب، أبيض الرأس و اللحية، و زاد محمد بن حبيب البغدادي، صاحب «المحبر الکبير» في صفاته عليه السلام: آدم اللون، حسن الوجه، ضخم الکراديس.

و اشتهر عليه السلام بالأنزع البطين، أما في الصورة فيقال: رجل أنزع بين النزع و هو الذي انحسر الشعر عن جانبي جبهته، و موضعه النزعة و هما النزعتان، و لا يقال لامرأة: نزعاء، و لکن زعراء، و البطين: الکبير البطن، و أما المعني فإن نفسه نزعت يقال: نزع إلي أهله ينزع نزاعا: اشتاق، و نزع عن الامور نزوعا: انتهي عنها، أي نزعت نفسه عن ارتکاب الشهوات فاجتنبها، و نزعت إلي اجتناب السيئات فسد عليه مذهبها، و نزعت إلي اکتساب الطاعات فأدرکها حين طلبها، و نزعت إلي استصحاب الحسنات فارتدي بها و تجلببها.

و امتلأ علما فلقب بالبطين، و أظهر بعضا و أبطن بعضا حسب ما اقتضاه علمه الذي عرف به الحق اليقين، و أما ما ظهر من علومه فأشهر من الصباح و أسير في الآفاق من سري الرياح، و أما ما بطن فقد قال: «بل اندمجت علي مکنون علم لوبحت به لاضطربتم اضطراب الأرشية في الطوي البعيدة[12] و قد نظم بعض الشعراء هذا المعني فقال:


من کان قد عرقته مدية دهره
و مرت له أخلاف سم منقع


فليعتصم بعري الدعاء و يبتهل
بإمامة الهادي البطين الأنزع


نزعت عن الآثام طرا نفسه
ورعا فمن کالأنزع المتورع


و حوي العلوم عن النبي وراثة
فهو البطين لکل علم مودع


و مما ورد في صفته عليه السلام ما أورده صديقنا المعز المحدث، و ذلک حين طلب منه السعيد بدر الدين لؤلؤ صاحب الموصل رحمه الله أن يخرج أحاديث صحاحا و شيئا مما ورد في فضائل أميرالمؤمنين عليه السلام و صفاته، و کتبت علي الأنوار الشمع الاثني عشر التي حملت إلي مشهده عليه السلام و أنا رأيتها، قال: کان ربعة من الرجال...[13] إلي آخر ما أوردناه من سائر الکتب.

11ـ «و کان عليه السلام بشره دائم، و ثغره باسم، غيث لمن رغب، و غياث لمن ذهب، مآل الآمل، و ثمال الأرامل، يتعطف علي رعيته، و يتصرف علي مشيته، و يکفه بحجته، و يکفيه بمهجته[14] .

12ـ قال ابن أبي الحديد: «و أما سجاحة الأخلاق و بشر الوجه و طلاقة المحيا و التبسم، فهو المضروب به المثل فيه حتي عابه بذلک أعداؤه، قال عمرو بن العاص لأهل الشام: إنه ذو دعابة شديدة، و قال علي عليه السلام في ذلک: «عجبا لابن النابغة، يزعم لأهل الشام أن في دعابة، و أني امرء تلعابة، اعافس و امارس»، و عمرو بن العاص إنما أخذها عن عمر بن الخطاب لقوله له لما عزم علي استخلافه: «لله أبوک لو لا دعابة فيک»، إلا أن عمر اقتصر عليها و عمرو زاد فيها و سمجها.

قال صعصعة بن صوحان و غيره من شيعته و أصحابه: کان فينا کأحدنا، لين جانب، و شدة تواضع، و سهولة قياد، و کنا نهابه مهابة الأسير المربوط للسياف الواقف علي رأسه، و قال معاوية لقيس بن سعد: رحم الله أبا حسن، فلقد کان هشا بشا ذا فکاهة، قال قيس: نعم، کان رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم يمزح و يبتسم إلي أصحابه، و أراک تسر حسوا في ارتغاء، و تعيبه بذلک! أما و الله لقد کان مع تلک الفکاهة و الطلاقة أهيب من ذي لبدتين، قد مسه الطوي، تلک هيبة التقوي ليس کما يهابک طغام أهل الشام[15] .









  1. تقدم و في کتاب «الإمام علي في الاحاديث النبوية»، للعلامة السيد محمد ابراهيم الموحد )ص 221، ط بيروت(: «و إلي محمد في خلقه و جسمه و شرفه و کمال منزلته ـ الخ.
  2. الصفوري: نزهة المجالس و منتخب النفائس، ص 454، ط بيروت..
  3. ابن منظور: لسان العرب.
  4. الحريفيشي، روض الفائق، ص 291، ط مصر..
  5. ابن منظور: لسان العرب، ج 14: ص 216/ مادة «حيا.
  6. المصدر، ج 17: ص 46/ مادة «شرص.
  7. ابن منظور: لسان العرب، ج 18: ص 352/ مادة «نزع.
  8. ابن الطلحة: مطالب السؤول، ص 12، ط ايران.
  9. الهيثمي: ذخائر العقبي، ص 57، ط القاهرة.
  10. الهيثمي: ذخائر العقبي، ص 57، ط القاهرة.
  11. المجلسي: بحار الانوار، ج 35: ص 2 و 3.
  12. اندمج: إذا دخل في الشي ء و استتر فيه، و الأرشية: الحبال، واحدها: رشاء و الطوي: البئر المطوية.
  13. إربلي: کشف الغمة، ج؟: ص 75ـ 77.
  14. المجلسي: بحار الانوار، ج 41: صص 131 و 51.
  15. ابن أبي الحديد: شرح نهج البلاغة، ج 1: ص 25. و التلعابةـ بفتح التاء و کسرهاـ: الکثير اللعب و المزح. و المعافسة: الملاعبة. و الممارسة: ملاعبة النساء.