ميلاده في الأشعار
آنست نفسي من الکعبة نور يوم غشي الملأ الأعلي سرور شاطي ء الوادي طوي من حرم ولدت شمس الضحي بدر التمام ناديا بشراکم هذا غلام بسنا أنواره في الظلم هذه فاطمة بنت أسد فاسجدوا ذلا له فيمن سجد إذ تجلي نوره في آدم و تجلي وجه رب العالمين و بدأ مصباح مشکاة اليقين فانجلي ليل الضلال المظلم نسخ التأبيد من نفي تري ليت موسي کان فينا فيري فانثني عنه بکفي معدم هل درت ام العلي ما وضعت؟ أم درت کف النهي ما رفعت؟ جل معناه فلما يعلم سيد فاق علا کل الأنام شرف الله به بيت الحرام فوطي تربته بالقدم إن يکن يجعل لله البنون فوليد البيت أحري أن يکون لا عزيز، لا و لا ابن مريم سبق الکون جيمعا في الوجود کل ما في الکون من يمناه جود و يد الله مدر الأنعم[1] . هو بدر و ذراريه بدور کعبة الوفاد في کل الشهور بمطاف منه أو مستلم کل موت فيه لقياک حياة ليتما عجل بي ما هو آت فايزا منه بأوفي النعم[2] . 2ـ الشيخ حسين نجف: جعل الله بيته لعلي لم يشارکه في الولادة فيه 3ـ السيد علي نقي الهندي: لم يکن في کعبة الرحمن مولود سواه و تولي ذکره في محکم الذکر الإله أقبلت فاطمة حاملة خير جنين و تردي منظر اللاهوت بين العالمين أقبلت تدعو و قد جاء بها داء المخاض فدعت خالقها الباري بأحشاء مراض لست أدري غير أن البيت قد رد الجواب دخلت فانجاب فيه البشر عن محض اللباب کيف أدري و هو سر فيه قد حار العقول مظهر لله لکن لا اتحاد لا حلول ولد الطهر «علي» من تسامي في علاه؟ ضل أقوام فظنوا أنه حقا إله
1ـ السيد اسماعيل الشيرازي:
مثل ما آنس موسي نار طور
قرع السمع نداء کنداء
فانجلت عنا دياجير الظلام
وجهه فلقة بدر يهتدي
أقبلت تحمل لاهوت الأبد
فله الأملاک خرت سجدا
کشف الستر عن الحق المبين
و بدت مشرقة شمس الهدي
فأرانا وجهه رب الوري
ما تمناه بطور مجهدا
أم درت ثدي الهدي ما أرضعت؟
أم دري رب الحجي ما ولدا؟
کان إذ لا کائن و هو إمام
حين أضحي لعلاه مولدا
و تعالي الله عما يصفون
لولي البيت حقا ولدا
و طوي عالم غيب و شهود
إذ هو الکائن لله يدا
عقمت عن مثلهم ام الدهور
فاز من نحو فناها و فدا
أيها المرجي لقاه في الممات
علني ألقي حياتي في الردي
مولدا يا له من علا لايضاها
سيد الرسل لا و لا أنبياها[3] .
إذ تعالي في البرايا عن مثيل في علاه
أيقول الغر فيه بعد هذا لست أدري
جاء مخلوقا بنور القدس لا الماء المهين
کيف قد اودع في جنب و صدر؟ لست أدري
نحو جذع النخل من ألطاف ذي اللطف المفاض
کيف ضجت، کيف عجت، کيف ناحت؟ لست أدري
بابتسام في جدار البيت أضحي منه باب
إنما أدري بهذا، غير هذا لست أدري
حادث في اليوم لکن لم يزل أصل الاصول
غاية الإدراک أن أدري بأني لست أدري
فاهتدي فيه فريق و فريق فيه تاه
أم جنون العشق هذا لا يجازي؟[4] لست أدري.