كان الإمام علي وليد الكعبة











کان الإمام علي وليد الکعبة



1ـ قال المحدث الحافظ، الحاکم النيسابوري: «و قد تواترت الأخبار أن فاطمة بنت أسد ولدت أميرالمؤمنين علي بن أبي طالب ـ کرم الله وجهه ـ في جوف الکعبة[1] .

2ـ قال المحدث الدهلوي، والد عبد العزيز الدهلوي مصنف «التحفة الاثنا عشرية في الرد علي الشيعة»: «تواترت الأخبار أن فاطمة بنت أسد ولدت أميرالمؤمنين عليا في جوف الکعبة[2] .

3ـ قال العلامة ابن الصباغ المالکي: «ولد علي عليه السلام بمکة المشرفة بداخل البيت الحرام، في يوم الجمعة الثالث عشر من شهر الله الأصم رجب الفرد، سنة ثلاثين من عام الفيل، قبل الهجرة بثلاث و عشرين سنة... و قيل بعشر سنين، و لم يولد في البيت الحرام قبله أحد سواه، و هي فضيلة خصه الله تعالي بها إجلالا له، و إعلاء لمرتبته، و إظهارا لتکرمته[3] .

4ـ قال الشيخ مؤمن بن الحسن الشبلنجي: «علي بن أبي طالب ابن عم الرسول، و سيف الله المسلول، ولدـ رضي الله عنه ـ بمکة داخل البيت الحرام علي قول، يوم الجمعة ثالث عشر رجب الحرام سنة ثلاثين من عام الفيل، قبل الهجرة بثلاث و عشرين سنة، و قيل: بخمس و عشرين، و قبل المبعث باثني عشرة سنة، و قيل: بعشر سنين، و لم يولد في البيت أحد قبله سواه[4] .

5ـ قال العلامة الکنجي الشافعي: «ولد أميرالمؤمنين علي بن أبي طالب بمکة في بيت الله الحرام ليلة الجمعة لثلاث عشرة ليلة خلت من رجب سنة ثلاثين من عام الفيل، و لم يولد قبله و لا بعده مولود في بيت الله الحرام سواه إکراما له بذلک، و إجلالا لمحله في التعظيم[5] ـ قال العقاد: «ولد علي في داخل الکعبة، و کرم الله وجهه عن السجود لأصنامها، فکأنما کان ميلاده ثمة إيذانا بعهد جديد للکعبة و للعبادة فيها، و کاد علي أن يولد مسلما، بل لقد ولد مسلما علي التحقيق إذا نحن نظرنا إلي ميلاد العقيدة و الروح، لأنه فتح عينيه علي الإسلام، و لم يعرف قط عبادة الأصنام، فهو قد تربي في البيت الذي خرجت منه الدعوة الإسلامية[6] .

7ـ قال العلامة الصفوري: «إن عليا ولدته امه بجوف الکعبةـ شرفها الله تعالي ـ و هي فضيلة خصه الله تعالي بها[7] .

8ـ قال العلامة برهان الدين الحلبي الشافعي ـ في ضمن کلام طويل ـ: «لأنه عليه السلام ولد في الکعبة، و عمره )يعني النبي( صلي الله عليه و آله و سلم ثلاثون سنة[8] .









  1. الحاکم: المستدرک، ج 3: ص 483.
  2. الدهلوي: إزالة الخفاء عن خلافة الخلفاء، ص 251، ط باکستان..
  3. ابن الصباغ: الفصول المهمة، ص 30.
  4. الشبلنجي: نور الابصار، ص 85.
  5. الکنجي الشافعي: کفاية الطالب، ص 407.
  6. العقاد: عبقرية الإمام علي عليه السلام، ص 43، ط بيروت.
  7. الصفوري: نزهة المجالس، ج 2: ص 454، ط بيروت..
  8. الحلبي: السيرة الحلبية، ج 1: ص 139.