من ألقابه: الأنزع البطين
4ـ قال العلامة سبط ابن الجوزي: «و يسمي )علي عليه السلام( البطين، لأنه کان بطينا من العلم، و کان يقول عليه السلام: لو ثنيت لي الوسادة لذکرت في تفسير بسم الله الرحمن الرحيم حمل بعير. و يسمي الانزع لأنه کان أنزع من الشرک[2] . 5ـ قال ابن الأثير صاحب النهاية في مادة نزع: «و في صفة علي عليه السلام البطين الأنزع: کان أنزع الشعر، له بطن. و قيل معناه: الأنزع من الشرک، المملوء البطن من العلم و الإيمان[3] . 6ـ قال العلامة ابن المنظور في لسان العرب في مادة نزع: البطين الانزع و العرب تحب النزع، و تتيمن بالأنزع[4] .
3ـ قال رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم: «يا علي! إن الله قد غفر لک و لأهلک و لشيعتک لمحبي شيعتک، فأبشر فإنک الأنزع البطين: المنزوع من الشرک، البطين من العلم[1] .