و من توجيهاته لجباة الأموال











و من توجيهاته لجباة الأموال



«إنطلق علي تقوي الله وحده لا شريک له، و لا تروعن مسلما، و لا تجتازن عليه کارها، و لا تأخذن منه أکثر من حق الله في ماله، فإذا قدمت علي الحي فانزل بمائهم من غير أن تخالط أبياتهم، ثم امض إليهم بالسکينة و الوقار، حتي تقوم بينهم، فتسلم عليهم، و لا تخدج بالتحية لهم، ثم تقول:

عباد الله أرسلني إليکم ولي الله، و خليفته، لآخذ منکم حق الله في أموالکم، فهل لله في أموالکم من حق، فتؤدوه إلي وليه»[1] .

«إياک أن تضرب مسلما أو يهوديا أو نصرانيا في درهم خراج، أو تبيع دابة عمل في درهم، فإنما امرنا أن نأخذ منهم العفو»[2] .








  1. نهج البلاغة/رقم النص 5/باب الرسائل.لا تخدج بالتحية: لا تبخل بها عليهم.
  2. من وصيته لصاحب الخراج علي القادسية و سواد الکوفة.انظر بحار الأنوار/ج 41/ص 128، عن الکافي.و العفو: الفاضل عن النفقة.