و من توجيهاته لجباة الأموال
عباد الله أرسلني إليکم ولي الله، و خليفته، لآخذ منکم حق الله في أموالکم، فهل لله في أموالکم من حق، فتؤدوه إلي وليه»[1] . «إياک أن تضرب مسلما أو يهوديا أو نصرانيا في درهم خراج، أو تبيع دابة عمل في درهم، فإنما امرنا أن نأخذ منهم العفو»[2] .
«إنطلق علي تقوي الله وحده لا شريک له، و لا تروعن مسلما، و لا تجتازن عليه کارها، و لا تأخذن منه أکثر من حق الله في ماله، فإذا قدمت علي الحي فانزل بمائهم من غير أن تخالط أبياتهم، ثم امض إليهم بالسکينة و الوقار، حتي تقوم بينهم، فتسلم عليهم، و لا تخدج بالتحية لهم، ثم تقول: