المنهج العبادي في خطوطه الأساسية
«و ما ورد عليه أمران قط کلاهما لله رضي، إلا أخذ بأشدهما علي بدنه»[1] . و قد ورد عن الإمام علي (ع) ذاته: «و إنما هي نفسي اروضها بالتقوي لتأتي آمنة يوم الخوف الأکبر»[2] . و في حديث ضرار بن ضمرة لمعاوية بن أبي سفيان حول شخصية الإمام (ع)، تجسيد لهذه الحقيقة، فمما جاء في حديثه«...کان و الله صواما بالنهار قواما بالليل».
و إلي منهجه العبادي الملتزم، أشار الإمام الباقر (ع) بقوله: