توجه و رهبة
«إنه کان إذا حضر وقت الصلاة تلون و تزلزل، فقيل له: ما لک؟ فيقول: (جاء وقت أمانة عرضها الله تعالي علي السماوات و الأرض و الجبال، فأبين أن يحملنها و حملها الانسان علي ضعفه، فلا أدري أحسن إذا حمل أم لا)»[1] . فعن سليمان بن المغيرة، عن امه، قالت: «سألت ام سعيد سرية علي (ع) عن صلاة علي (ع) في شهر رمضان، فقالت: رمضان و شوال سواء، يحيي الليل کله»[2] .
و لعظيم إقباله علي الله تعالي يشير القشيري في تفسيره: