خاتمة











خاتمة



هذه أمثلة يسيرة مما کان ينهض الإمام علي (ع) به من مسؤوليات عظيمة في عهد الخلفاء الذين سبقوه، و کان دافعه في ذلک الإخلاص للرسالة و حفظ الوحدة الاسلامية و حماية المسيرة الاسلامية من الانحراف.و لقد تنبه الخليفة الثاني إلي أهمية ما يقوم به علي (ع) في هذا المضمار، فصرح مرارا مشيدا بذلک الفضل، و منوها بأهميته في مسيرة الخلافة کقوله: «أعوذ بالله أن أعيش في قوم لست فيهم يا أبا الحسن»[1] .

و قوله: «أعوذ بالله من معضلة لا علي لها»[2] .

و قوله: «کاد يهلک ابن الخطاب لو لا علي بن أبي طالب»[3] .









  1. السيوطي/الدر المنثور/ج 3/ص 144، ابن الجوزي/سيرة عمر/ص 106، دحلان/الفتوحات الاسلامية/ج 2/ص 486، راجع علي و الخلفاء لنجم الدين العسکري، و مناقب آل أبي طالب لابن شهر آشوب/ج 2/ص 361، و الغدير للأميني/ج 6 و ج 7، و عجائب أحکام أمير المؤمنين.
  2. الجويني الشافعي/فرائد السمطين/باب 65، الخوارزمي الحنفي/المناقب/ص 15.
  3. الکنجي الشافعي/کفاية الطالب/ص 96.