خاتمة
و قوله: «أعوذ بالله من معضلة لا علي لها»[2] . و قوله: «کاد يهلک ابن الخطاب لو لا علي بن أبي طالب»[3] .
هذه أمثلة يسيرة مما کان ينهض الإمام علي (ع) به من مسؤوليات عظيمة في عهد الخلفاء الذين سبقوه، و کان دافعه في ذلک الإخلاص للرسالة و حفظ الوحدة الاسلامية و حماية المسيرة الاسلامية من الانحراف.و لقد تنبه الخليفة الثاني إلي أهمية ما يقوم به علي (ع) في هذا المضمار، فصرح مرارا مشيدا بذلک الفضل، و منوها بأهميته في مسيرة الخلافة کقوله: «أعوذ بالله أن أعيش في قوم لست فيهم يا أبا الحسن»[1] .