في عهد عثمان
فقال الإمام (ع): «إن للمرأة سمين: سم الحيض و سم البول، فلعل الشيخ کان ينال منها فسال ماؤه في سم الحيض، فحملت منه.فقال الرجل: قد کنت انزل الماء في قبلها من غير وصول إليها بالإفتضاض. قال الإمام علي (ع): الحمل له، و الولد له، و أري عقوبته علي الانکار له»[1] . 2ـاتي إلي عثمان بامرأة قد ولدت لستة أشهر، فهم برجمها فقال علي (ع): «إن خاصمتک بکتاب الله خصمتک، إن الله تعالي يقول: (و حمله و فصاله ثلاثون شهرا)، ثم قال: (و الوالدات يرضعن أولادهن حولين کاملين لمن أراد أن يتم الرضاعة). فحولين مدة الرضاع و ستة أشهر مدة الحمل». فقال عثمان: ردوهاـأي لا ترجموهاـ[2] .
1-تزوج شيخ کبير بکرا فحملت، فادعي الرجل أنه لم يصل إليها، فسأل عثمان المرأة: هل افتضک الشيخ؟قالت: لا، فأمر بإقامة الحد عليها.