امام المسلمين و قائدهم











امام المسلمين و قائدهم



أما النصوص القاضية بوجوب التزام علي (ع) إماما و قائدا في دنيا المسلمين فنذکر منها ما يلي:

أـ (إنما وليکم الله و رسوله و الذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة و يؤتون الزکاة و هم راکعون). (المائدة/55)

قال المفسرون إن الآية الکريمة نزلت في علي بن أبي طالب (ع)[1] فأکدت وجوب الالتزام به إماما و مرجعا فکريا و اجتماعيا للأمة، و قد کان سبب نزولها حين تصدق علي (ع) علي مسکين بخاتمه أثناء رکوعه، فالآية إنما نزلت في تلک الحادثة المشهودة و هي تؤکد في ذات الوقت إمامته (ع).









  1. تفسير البيضاوي، مجمع البيان للطبرسي، أبو إسحاق الثعلبي في تفسيره، الطبري في تفسيره/ج 6/ص 165، الواحدي في أسباب النزول/ص 148، الخازن في تفسيره/ج 1/ص 496، الرازي في تفسيره/ج 11/ص 26، أبو البرکات النسفي/ج 1/ص 496، النيسابوري في تفسيره/ج 3/ص 461، ابن حجر في الصواعق/ص 25، راجع أعيان الشيعة/ط دار التعارف (بيروت) /ج 1/ص 368، خلفاء الرسول الاثنا عشر/ص 103، و ما بعدها.