في معرکة بدر
حتي إذا اضطرمت نار الفتنة تقدم علي (ع) و کان يحمل لواء الرسول (ص)[1] فخاض غمار معرکة حامية غير متکافئة، کان المسلمون خلالها يستغيثون ربهم طلبا للنصر فاستجاب لهم و أمدهم بالملائکة، و قد انتهت المعرکة بمقتل سبعين رجلا من المشرکين کان مقتل نحو نصف عددهم بسيف علي[2] . هناک رواية عن أحد الصحابة يقول: قتل علي نصف المشرکين الذين قتلوا في بدر و شارکنا في النصف الثاني.
في معرکة بدر کان عدد المسلمين يساوي ثلث جيش عدوهم و کانت العدة لدي المسلمين ليست ذات بال، فعلي سبيل المثال کانوا لقلة رکائبهم يرکب منهم الاثنان و الثلاثة و الأربعة علي بعير واحد، و لم يکن منهم فارس غير المقداد بن الأسود الکندي، و کانت أسلحة بعضهم من جريد النخل و نحوه.