آيتان في أبي طالب عن الشيخين
2- قوله تعالي: إنک لن تهدي من أحببت ولکن الله يهدي من يشاء وهو أعلم بالمهتدين. سورة القصص: 56 أخرج البخاري في الصحيح في کتاب التفسير في القصص ج 184: 7، قال: ثنا ابواليمان: أخبرنا شعيب عن الزهري قال: أخبرني سعيدبن المسيب عن ابيه قال: لما حضرت أباطالب الوفاة جاءه رسول الله صلي الله عليه وسلم فوجد عنده أبا جهل وعبدالله بن أبي أمية بن المغيرة فقال: أي عم قل لااله إلاالله. کلمة احاج لک بها عند الله. فقال أبوجهل وعبدالله بن ابي أمية: أترغب عن ملة عبدالمطلب؟ فلم يزل رسول الله صلي الله عليه وسلم يعرضها [صفحه 9] عليه ويعيدانه بتلک المقالة حتي قال أبوطالب آخرماتکلم: علي ملة عبدالمطلب وأبي أن يقول: لاإله إلاالله. فقال رسول الله صلي الله عليه وسلم: والله لاستغفرن لک مالم أنه عنک. فأنزل الله: ما کان للنبي والذين آمنوا أن يستغفروا للمشرکين. وأنزل الله في أبي طالب فقال لرسول الله صلي الله عليه وسلم: إنک لا تهدي من أحببت ولکن الله يهدي من يشاء. وفي مرسلة الطبري: فنزلت: ما کان للنبي: الآية. ونزلت: إنک لاتهدي من أحببت وأخرجه مسلم في صحيحه من طريق سعيد بن المسيب، وتبع الشيخين جل المفسرين لحسن ظنهم بهما وبالصحيحين.
1- قوله تعالي: ماکان للنبي والذين آمنوا أن يستغفروا للمشرکين ولوکانوا أولي قربي من بعد ماتبين لهم أنهم أصحاب الجحيم. سورة البراءة: 113.
صفحه 9.