السنة في الغناء والمعازف











السنة في الغناء والمعازف



قدجاء في السنة الشريفة عنه صلي الله عليه وآله: ما من رجل يرفع صوته بالغناء إلا بعث الله عليه شيطانين أحدهما علي هذ المنکب والآخر علي هذالمنکب، فلا يزالان يضربانه بأرجلهما حتي يکون هوالذي يسکت.

وفي لفظ ابن أبي الدنيا وابن مردويه: مارفع أحد صوته بغناء إلا بعث الله تعالي إليه شيطانين يجلسان علي منکبيه يضربان بأعقابهما علي صدره حتي يمسک.

راجع تفسير القرطبي 43: 14، تفسير الزمخشري 411: 2، نقد العلم والعلماء لابن الجوزي ص 248، تفسير الخازن 460: 3، تفسير النسفي هامش الخازن 460: 3، إرشاد الساري 164: 9، الدر المنثور 159: 5، تفسير الشوکاني 228: 4، تفسير الآلوسي 68: 21.

2- عن عبدالرحمن بن عوف: إن رسول الله صلي الله عليه وآله قال: إنما نهيت عن صوتين أحمقين فاجرين: صوت عند نغمة لهو ومزامير الشيطان. وصوت عند مصيبة خمش وجوه، وشق جيوب، ورنة شيطان.

وفي لفظ الترمذي وغيره من حديث أنس مرفوعا: صوتان ملعونان فاجران أنهي عنهما: صوت مزمار ورنة شيطان عند نغمة ومرح، ورنة عند مصيبة، لطم خدود، وشق جيوب.

تفسير القرطبي 53: 14، نقد العلم والعلماء ص 248، الدر المنثور 160: 5، کنز العمال 333: 7، تفسير الشوکاني 229: 4 نيل الاوطار 268: 8.

3- عن عمر بن الخطاب مرفوعا: ثمن القينة سحت، وغناء ها حرام، والنظر

[صفحه 70]

اليها حرام، وثمنها من ثمن الکلب وثمن الکلب سحت.

أخرجه الطبراني کمافي ارشاد الساري للقسطلاني163: 9، ونيل الاوطار للشوکاني 264: 8.

4- عن أبي موسي الاشعري مرفوعا: من استمع إلي صوت غناء لم يؤذن له أن يسمع الروحانيين. فقيل: ومن الروحانيون يارسول الله؟ قال: قراء أهل الجنة.

أخرجه الحکيم الترمذي في نوادر الاصول، والقرطبي في تفسيره 54: 14.

5- مرفوعا: ليکونن في أمتي قوم يستحلون الخز والخمر والمعازف[1] .

أخرجه أحمد. وبن ماجة. وأبونعيم. وأبوداود باسانيدهم صحيحة لا مطعن فيها، وصححه جماعة آخرون من الائمة، کماقاله بعض الحفاظ. قاله الآلوسي في تفسيره 76: 21، وأخرجه البيهقي في السنن الکبري 221: 10 فقال: أخرجه البخاري في الصحيح.

6- عن ابن عباس وأنس وأبي امامة مرفوعا: ليکونن في هذه الامة خسف و قذف ومسخ، وذلک إذا شربوا الخمور، واتخذوا القينات، وضربوا بالمعازف.

أخرجه ابن أبي الدنيا. وأحمد. والطبراني، کما في الدر المنثور 324: 2، و تفسير الآلوسي 76: 21.

7- عن عبدالله بن عمر- عمرو- قال: إن قوله تعالي يا أيها الذين آمنوا إنما الخمر والميسر والانصاب والازلام رجس من عمل الشيطان. هي في التوراة: إن الله أنزل الحق ليذهب به الباطل، ويبطل به اللعب والزفن والمزامير والکبارات يعني البرابط والزمارات يعني الدف والطنابير.

أخرجه ابن أبي حاتم، وأبوالشيخ، والبيهقي في سننه 222: 10، وراجع تفسير ابن کثير 96: 2، والدر المنثور 317: 2.

8- عن أنس وأبي امامة مرفوعا: بعثني الله رحمة وهدي للعالمين، وبعثني بمحق المعازف والمزامير وأمر الجاهلية. کتاب العلم لابن عبدالبر 153: 1، الدر

[صفحه 71]

المنثور 323: 2، نيل الاوطار 262: 8.

9- عن علي مرفوعا: تمسخ طائفة من أمتي قردة، وطائفة خنازير، ويخسف بطائفة، ويرسل علي طائفة الريح العقيم بأنهم شربوا الخمر، ولبسوا الحرير، واتخذوا القيان، وضربوا بالدفوف. الدر المنثور 324: 2

10- عن أبي هريرة مرفوعا: يمسخ قوم من هذه الامة في آخر الزمان قردة وخنازير قالو يارسول الله أليس يشهدون أن لاإله إلا الله وان محمدا رسول الله؟ قال: بلي ويصومون ويصلون ويحجون، قالوا: فمابالهم؟ قال: إتخذوا المعازف والدفوف والقينات، وباتواعلي شربهم ولهوهم، فأصبحواقد مسخواقردة وخنازير.

وقريب من هذا الحديث من حديث عبد الرحمن بن سابط. والغازي بن ربيعة. وصالح بن خالد. وأنس بن مالک. وأبو امامة. وعمران بن حصين. أخرجها ابن ابي الدنيا.ابن أبي شيبة. ابن عدي. الحاکم. البيهقي. أبوداود. ابن ماجة. راجع الدر المنثور 324: 2.

11- عن أنس بن مالک مرفوعا: من جلس إلي قينة يسمع منها صب في أذنه الآنک[2] يوم القيامة. تفسير القرطبي 53: 14، نيل الاوطار 264: 8.

12- عن عائشة مرفوعا: من مات وعنده جارية مغنية فلا تصلوا عليه. تفسير القرطبي 53: 14.

13- أخرج الترمذي من حديث علي مرفوعا: إذا فعلت امتي خمس عشرة خصلة حل بها البلاء- فذکرها منها-: إذا اتخذت القينات والمعازف. وفي لفظ أبي هريرة: ظهرت القيان والمعازف. نقد العلم والعلماء لابن الجوزي ص 249، تفسير القرطبي 53: 14، نيل الاوطار 263: 8

14- عن ابن المنکدر: بلغنا ان الله تعالي يقول يوم القيامة: أين عبادي الذين کانوا ينزهون أنفسهم وأسماعهم عن اللهو ومزامير الشيطان؟ أحلوهم رياض المسک و أخبروهم أني قد أحللت عليهم رضواني. تفسير القرطبي 53: 14.

15- عن ابن مسعود: إن النبي صلي الله عليه وآله سمع رجلا يتغني من الليل فقال: لا

[صفحه 72]

صلاة له، لاصلاة له، لاصلاة له. نيل الاوطار 264: 8

16- قال رسول الله عليه السلام يوم فتح مکة: إنما بعثت بکسرالدف والمزمار، فخرج الصحابة رضوان الله عليهم يأخذونها من أيدي الولدان ويکسرونها. بهجة النفوس شرح مختصر صحيح البخاري لابي محمد ابن أبي جمرة الازدي 74: 2.

م 17- في حديث من طريق معاوية: يا ايها الناس ان النبي صلي الله عليه وآله نهي عن تسع وأنا أنهي عنهن. وعد منها: الغناء. تاريخ البخاري 4 قسم 234: 1.



صفحه 70، 71، 72.





  1. في حواشي الدمياطي: المعازف: الدفوف وغيرها مما يضرب به. ويطلق علي الغناء عزف وعلي کل لعب. نيل الاوطار 261: 8.
  2. الانک: الرصاص.