الغلو في أبي بكر











الغلو في أبي بکر



ليس من العسير الشديد عرفان حدود أي فرد شئت من الصحابة، إذ التاريخ- مع ما فيه من الخبط والخلط، مع ما نسجت عليه أيدي المعرة الاثيمة، مع ما طمس صحيحه بالفتن المظلمة في أدوارها وقرونها الخالية، مع ما لعبت به الاهواء المضلة بالتحريف والاختلاق، مع ما دس فيه عباقية الافک والافتعال، مع ما سودت صفحاته بآراء تافهة، و نظريات سخيفة، ومبادئ فاسدة، ونعرات طائفية، ومخاريق قومية، وجنايات شعوبية- فيه رمز من الحقيقة، لا يختلط للناقد البصير زبده بخاثره، وصحيحه بسقيمه، ويسع له أن يستخرج المحض بالمخض، يتخذ منه دروس الحقايق، ويعرف به حدود الرجال، ومقاييس السلف، ومقادير الامم الغابرة.

ومن اللازم المحتوم علينا النظرة في تراجم الشخصيات البارزة من رجال الاسلام سلفا وخلفا بعين الاکبار دون عين رمصة، ولا سيما من عرف منهم بالخلافة الراشدة بين الملا الديني ولو بالانتخاب الدستوري الذي ليس له أي قيمة وکرامة في سوق الاعتبار، وميزان العدل، ربک يخلق ما يشاء ويختار، ما کان لهم الخيرة[1] وما کان لمؤمن ولا مؤمنة إذا قضي الله ورسوله أمرا أن يکون لهم الخيرة من أمرهم[2] ولله الامر من قبل ومن بعد، وهو وليهم بما کانوا يعملون، وکذبوا وأتبعوا أهوائهم وکل أمر مستقر.

[صفحه 74]

فصاحب النبي الاعظم في الغار، والمهاجر الوحيد معه في الرعيل الاول من المهاجرين السابقين يهمنا إکباره وإعظامه، ويعد من الجنايات الفاحشة بخس حقه، والتقصير في تحديد نفسياته، والخروج عن قضاء العدل فيها، والنزول علي حکم العاطفة.

ونحن لا نحوم حول موضوع الخلافة وانها کيف تمت؟ کيف صارت؟ کيف قامت؟ کيف دامت؟ وان الآراء فيها هل کانت حرة؟ ووصايا المشرع الاعظم هل کانت متبعة؟ أو کانت للاهواء والشهوات يوم ذاک حکومة جبارة هي تبطش وتقبض، وهي ترفع وتخفض، وهي ترتق وتفتق، وهي تنقض وتبرم، وهي تحل وتعقد. لا يهمنا البحث عن هذه کلها بعد ما سمعت اذن الدنيا حديث السقيفة مجتمع الثويلة، وقرطت بنبأ تلک الصاخة الکبري، والتحارش العظيم بين المهاجرين والانصار، إذا وقعت الواقعة، ليس لوقعتها کاذبة، خافضة رافعة.

ما عساني أن أقول؟ والتاريخ بين يدي الباحث يدرسه بان کل رجل من سواد الناس يوم ذاک کان يري الفوز والسلامة لنفسه في عدم التحزب بأحد من تلکم الاحزاب المتکثرة، وترک الاقتحام في تلک الثورات النائرة، وکانت الخواطر تهدده بالقتل مهما أبدي الشقاق، أو التحيز إلي فئة دون فئة، بعد ما رأت عيناه فرند الصارم المسلول، وسمعت اذناه نداء محز[3] يتوعد بالقتل کل قائل بموت رسول الله ويقول: لا أسمع رجلا يقول: مات رسول الله. إلا ضربته بسيفي. أو يقول: من قال: إنه مات. علوت رأسه بسيفي، وإنما ارتفع إلي السماء[4] .


يصيح: من قال نفس المصطفي قبضت
علوت هامته بالسيف أبريها[5] .


بعد ما تشازرت الامة وتلاکمت وتکالمت وقام الشيخان يعرض کل منهما البيعة

[صفحه 75]

لصاحبه قبل أخذ الرأي عن أي أحد، کأن الامر دبر بليل، فيقول هذا لصاحبه: ابسط يدک فلا بايعک. ويقول آخر: بل أنت. وکل منهما يريد أن يفتح يد صاحبه ويبايعه، ومعهما أبوعبيدة الجراح حفار القبور بالمدينة[6] يدعو الناس اليهما[7] والوصي الاقدس والعترة الهادية وبنو هاشم ألهاهم النبي الاعظم وهو مسجي بين يديهم وقد أغلق دونه الباب أهله[8] وخلي أصحابه صلي الله عليه وآله وسلم بينه وبين أهله فولوا إجنانه[9] و مکث ثلاثة أيام لا يدفن[10] أو من يوم الاثنين إلي يوم الاربعاء أوليلته[11] فدفنه أهله ولم يله إلا أقاربه[12] دفنوه في الليل أو في آخره[13] ولم يعلم به القوم إلا بعد سماع صريف المساحي وهم في بيوتهم من جوف الليل[14] ولم يشهد الشيخان دفنه صلي الله عليه وآله وسلم[15] .

بعد ما رأي الرجل عمر بن الخطاب محتجرا يهرول بين يدي أبي بکر وقد نبر حتي أزبد شدقاه[16] .

بعد ما قرعت سمعه عقيرة صحابي بدري عظيم- الحباب بن المنذر- وقد انتضي سيفه علي أبي بکر ويقول: والله لا يرد علي أحد ما أقول إلا حطمت أنفه بالسيف،

[صفحه 76]

أنا جذيلها المحکک[17] وعذيقها المرجب، أنا أبو شبل في عرينة الاسد يعزي إلي الاسد، فيقال عليه: إذن يقتلک الله. فيقول: بل إياک يقتل. أو: بل أراک تقتل[18] فأخذ ووطئ في بطنه، ودس في فيه التراب[19] .

بعد ما شاهد ثالثا يخالف البيعة لابي بکر وينادي: أما والله أرميکم بکل سهم في کنانتي من نبل. وأخضب منکم سناني ورمحي، وأضربکم بسيفي ما ملکته يدي، واقاتلکم مع من معي من أهلي وعشيرتي[20] .

بعد ما رأي رابعا يتذمر علي البيعة، ويشب نار الحرب بقوله: إني لاري عجاجة لا يطفئها إلادم[21] .بعد ما نظر إلي مثل سعد بن عبادة أمير الخزرج وقد وقع في ورطة الهون ينزي عليه، وينادي عليه بغضب: اقتلوا سعدا قتله الله إنه منافق. أو: صاحب فتنة. وقد قام الرجل علي رأسه ويقول: لقد هممت أن أطئک حتي تندر عضوک. أو تندر عيونک[22] .

بعد ما شاهد قيس بن سعد قد أخذ بلحية عمر قائلا: والله لو حصصت منه شعرة ما رجعت وفي فيک واضحة. أو: لو خفضت منه شعرة مارجعت وفيک جارحة[23] .

[صفحه 77]

بعد ما عاين الزبير وقد اخترط سيفه ويقول: لا أغمده حتي يبايع علي فيقول عمر: عليکم الکلب، فيؤخذ سيفه من يده ويضرب به الحجر ويکسر[24] .

بعد ما بصر مقدادا ذلک الرجل العظيم وهو يدافع في صدره أو نظر إلي الحباب ابن المنذر وهو يحطم أنفه، وتضرب يده. أو إلي اللائذين بدار النبوة، مأمن الامة، وبيت شرفها، بيت فاطمة وعلي سلام الله عليهما وقد لحقهم الارهاب والترعيد[25] وبعث إليهم أبوبکر عمر بن الخطاب وقال لهم: إن أبوا فقاتلهم. فأقبل عمر بقبس من نار علي أن يضرم عليهم الدار فلقيته فاطمة فقالت: يا بن الخطاب أجئت لتحرق دارنا؟ قال: نعم، أو تدخلوا فيما دخل فيه الامة.[26] .

بعد ما رأي هجوم رجال الحزب السياسي دار أهل الوحي وکشف بيت فاطمة[27] وقد علت عقيرة قائدهم بعدما دعا بالحطب: والله لتحرقن عليکم أو لتخرجن إلي البيعة. أو لتخرجن إلي البيعة أو لاحرقنها علي من فيها،فيقال للرجل: إن فيها فاطمة فيقول: وإن.[28] .

بعد قول ابن شحنة: إن عمر جاء إلي بيت علي ليحرقه علي من فيه فلقيته فاطمة فقال: ادخلوا فيما دخلت فيه الامة «تاريخ ابن شحنة هامش الکامل 7 ص 164» بعدما سمع أنة وحنة من حزينة کئيبة- بضعة المصطفي- وقد خرجت عن خدرها وهي تبکي وتنادي بأعلي صوتها: يا أبت يا رسول الله ماذا لقينا بعدک من ابن الخطاب وإبن أبي قحافة؟[29] .

[صفحه 78]

بعد ما رآها وهي تصرخ وتولول ومعها نسوة من الهاشميات تنادي: يا أبا بکر ما أسرع ما أغرتم علي أهل بيت رسول الله، والله لا أکلم عمر حتي ألقي الله.

«شرح ابن ابي الحديد 1 ص 134 ج 2 ص 19»

بعد ما شاهد هيکل القداسة والعظمة أميرالمؤمنين يقاد إلي البيعة کما يقاد الجمل المخشوش[30] ويدفع ويساق سوقا عنيفا واجتمع الناس ينظرون ويقال له: بايع: فيقول: إن أنا لم أفعل فمه؟ فيقال: إذن والله الذي لاإله إلا هو نضرب عنقک فيقول: إذن تقتلون عبدالله وأخا رسوله[31] .

بعدما رأي صنو المصطفي عليا لاذ بقبر رسول الله صلي الله عليه وآله وسلم وهو يصيح ويبکي و يقول: يا ابن ام إن القوم استضعفوني وکادوا يقتلونني[32] .

بعد نداء أبي عبيدة الجراح لعلي عليه السلام يوم سيق إلي البيعة: يابن عم إنک حديث السن وهؤلاء مشيخة قومک ليس لک مثل تجربتهم ومعرفتهم بالامور ولا أري أبا بکر إلا أقوي علي هذا الامر منک وأشد احتمالا واستطلالا، فسلم لابي بکر هذا الامر فإنک إن تعش ويطل بک بقاء فأنت لهذا الامر خليق وحقيق في حصلک ودينک وعلمک وفهمک وسابقتک ونسبک وصهرک.[33] .

بعد رفع الانصار عقيرتهم في ذلک اليوم العصبصب بقولهم: لا نبايع إلا عليا. و بعد صياح بدريهم: منا أمير ومنکم أمير، وقول عمر له: إذ کان ذلک فمت إن استطعت[34] .

بعد قول أبي بکر للانصار: نحن الامراء وأنتم الوزراء، وهذا الامر بيننا وبينکم

[صفحه 79]

نصفان کشق الابلمة- يعني الخوصة-[35] .


مدت لها الاوس کفاکي تناولها
فمدت الخزرج الايدي تباريها


وظن کل فريق أن صاحبه
أولي بها وأتي الشحناء آتيها[36] .


بعد قول ام مسطح بن أثاثة واقفة عند قبر النبي صلي الله عليه وآله وهي تنادي: يا رسول الله


قد کان بعدک أنباء وهنبثة[37] .
لو کنت شاهدها لم تکثر الخطب


إنا فقدناک فقد الارض وابلها
واختل قومک فاشهدهم ولا تغب[38] .


هذه کلها کانت تهدد السواد، وتروع عامة الناس وما کان لاحد في إصلاح القوم مطمع، ولا لاي من الامة بعدما شاهد الحل يوم ذاک حسبان حرمة ولا کرامة لنفسه يقوم بها تجاه ذلک التيار المتدفق.

وکانت هناک امة تراها سکاري- وما هي بسکاري- من حراجة الموقف تسارها هواجسها بالتربص إلي حين، حتي تضع الغائلة أوزارها، ويتضح مآل أمر دبر بليل،ويتبين الرشد من الغي، وهواجس تجعل جماعة کالنزيعة تجهش وتحن وتقرع سن الاسف، وکم حنون لا يجديه حنينه.

وما عساني أن قول في تلک الخلافة؟ بعد مارآها أبوبکر وعمر بن الخطاب فلتة کفلتة الجاهلية وقي الله شرها[39] .

بعد ما حکم عمر بقتل من عاد إلي مثل تلک البيعة[40] .

بعد قوله يوم السقيفة: من بايع أميرا عن غير مشورة المسلمين فلا بيعة له ولا

[صفحه 80]

بيعة للذي بايعه تغرة أن يقتلا[41] .

بعد قوله لابن عباس: لقد کان علي فيکم أولي بهذا الامر مني ومن أبي بکر[42] .

بعد قوله: إنا والله ما فعلناه عن عداوة ولکن استصغرناه، وحسبنا أن لا يجتمع عليه العرب وقريش لما قد وترها.

بعد قول ابن عباس له في جوابه: کان رسول الله صلي الله عليه وآله وسلم يبعثه قينطح کبشها فلم يستصغره، أفتستصغره أنت وصاحبک؟[43] .

بعد قول عمر لابن عباس: يا بن عباس ما أظن صاحبک الا مظلوما. وقول ابن عباس له: والله ما استصغره الله حين أمره أن يأخذ سورة براءة من أبي بکر،(شرح ابن أبي الحديد2 ص 18)

بعد قول أبي السبطين أميرالمؤمنين: أنا عبدالله وأخو رسول الله، أنا أحق بهذا الامر منکم، لا ابايعکم وأنتم أولي بالبيعة لي، فيقول عمر: لست متروکا حتي تبايع. فيقول علي: احلب يا عمر حلبا لک شطره[44] .

بعد قوله عليه السلام: ألله ألله يا معشر المهاجرين ألا تخرجوا سلطان محمد في العرب من داره، وقعر بيته إلي دورکم، وتدفعون أهله عن مقامه في الناس وحقه، فوالله يا معشر المهاجرين فنحن أحق الناس به لانا أهل البيت ونحن أحق بهذا الامر منکم، ما کان فينا القارئ لکتاب الله، العالم بسنن الله، المتطلع لامر الرعية الدافع عنهم الامور السيئة، القاسم بينهم بالسوية، والله انه لفينا، فلا تتبعوا الهوي فتضلوا عن سبيل الله فتزدادوا من الحق بعدا[45] .

بعد قوله عليه السلام: لما مضي- المصطفي- لسبيله تنازع المسلمون الامر بعده،فوالله ما کان يلقي في روعي، ولا يخطر علي بالي أن العرب تعدل هذ الامر بعد محمد

[صفحه 81]

عن أهل بيته، ولا إنهم منحوه عني من بعده فما راعني إلا انثيال الناس علي أبي بکر، واجفالهم إليه ليبايعوه، فأمسکت يدي ورأيت أني أحق بمقام محمد في الناس ممن تولي الامر من بعده[46] .

بعد ما خرج علي کرم الله وجهه يحمل فاطمة بنت رسول الله صلي الله عليه وآله علي دابة ليلا في مجالس الانصار تسألهم النصرة، فکانوا يقولون: يا بنت رسول الله قد مضت بيعتنا لهذا الرجل، ولو أن زوجک وابن عمک سبق إلينا قبل أبي بکر ما عدلنا به، فيقول علي کرم الله وجهه: أفکنت أدع رسول الله صلي الله عليه وآله في بيته لم أدفنه، وأخرج أنازع سلطانه؟ فقالت فاطمة: ما صنع أبوالحسن إلا ما کان ينبغي له ولقد صنعوا ماالله حسيبهم وطالبهم[47] .

بعد قوله عليه السلام: أما والله لقد تقمصها ابن أبي قحافة، وإنه ليعلم أن محلي منها محل القطب من الرحي، ينحدر عني السيل، ولا يرقي إلي الطير، فسدلت دونها ثوبا، وطويت عنها کشحا، وطفقت أرتئي بين أن أصول بيد جذاء، أو أصبر علي طخية عمياء، يهرم فيها الکبير ويشيب فيها الصغير، ويکدح فيها مؤمن حتي يلقي ربه، فرأيت أن الصبر علي هاتا أحجي، فصبرت وفي العين قذي، وفي الحلق شجي، أري تراثي نهبا، حتي مضي الاول لسبيله فأدلي بها إلي ابن الخطاب بعده. «ثم تمثل بقول الاعشي»


شتان ما يومي علي کورها
ويوم حيان أخي جابر


فيا عجبا يستقيلها في حياته إذ عقدها لآخر بعد وفاته، لشد ما تشطرا ضرعيها، فصيرها في حوزة خشناء يغلظ کلمها، ويخشن مسها، ويکثر العثار فيها والاعتذار منها، فصاحبها کراکب الصعبة، إن اشنق لها خرم، وإن أسلس لها تقحم، فمني الناس لعمر الله بخبط وشماس، وتلون واعتراض، فصبرت علي طول المدة، وشدة المحنة حتي إذا مضي لسبيله جعلها في جماعة زعم أني أحدهم فيا لله وللشوري، متي اعترض الريب في مع الاول منهم حتي صرت أقرن إلي هذه النظائر، لکني أسففت إذا سفوا، وطرت إذا طاروا، فصغا رجل منهم لضغنه، ومال الآخر لصهره مع هن وهن، إلي أن قام ثالث القوم نافجا

[صفحه 82]

حضنيه بين نثيله ومعتلفه، وقام معه بنو أبيه يخضمون مال الله خضمة الابل نبتة الربيع، إلي أن انتکث فتله، وأجهز عليه عمله، وکبت به بطنته. الحديث.


صفحه 74، 75، 76، 77، 78، 79، 80، 81، 82.








  1. سورة القصص آية 68.
  2. سورة الاحزاب آية 36.
  3. المحز: الرجل الغليظ الکلام.
  4. تأريخ الطبري 891:3، شرح ابن ابي الحديد 182:1، تاريخ ابن کثير 242:5، تأريخ ابي الفداج 165:1، المواهب اللدنية للقسطلاني، روضة المناظر لابن شحنة هامش الکامل 461:7، شرح المواهب للزرقاني 280:8، السيرة النبوية لزيني دحلان هامش الحلبية 371:3 تا 374، ذکري حافظ للدمياطي ص 36 نقلا عن الغزالي.
  5. من ابيات القصيدة العمرية لحافظ ابراهيم شاعر النيل.
  6. راجع الجزء الخامس من هذا الکتاب ص 314 و 315 ط 2.
  7. تأريخ الطبري 199:3.
  8. سيرة ابن هشام 336:4، الرياض النضرة 163:1.
  9. طبقات ابن سعد ص 821 ط ليدن ج 2 من القسم الثاني ص 76.
  10. تاريخ ابن کثير 5 ص 271، تاريخ ابي الفدا ج 152:1.
  11. طبقات ابن سعد ط ليدن ج 2 ص 58 و 79، سيرة ابن هشام 4 ص 343 و 344، مسند احمد 274:6، سنن ابن ماجة 1 ص 499، سيرة ابن سيد الناس 2 ص 340، تأريخ ابي الفداء 152:1 وقال: الاصح دفنه ليلة الاربعاء، تاريخ ابن کثير 5 ص 171 وقال: هو المشهور عن الجمهور. وقال: والصحيح انه دفن ليلة الاربعاء، السيرة الحلبية 3 ص 394، شرح المواهب للزرقاني 8 ص 284، سيرة زيني دحلان هامش الحلبية 3 ص 380.
  12. طبقات ابن سعد ص 824، ط ليدن 2 من القسم الثاني ص 78.
  13. سنن ابن ماجة 1 ص 499، مسند احمد 274:6.
  14. الطبقات لابن سعد ص 824 ط ليدن 2 من القسم الثاني ص 78، مسند احمد 274:6، سيرة ابن هشام 4 ص 344، تأريخ ابن کثير 5 ص 270.
  15. أخرجه ابن ابي شيبة کما في کنز العمال 3 ص 140.
  16. طبقات ابن سعد ص 787، ط ليدن ج 2 من القسم الثاني ص 53، شرح ابن ابي الحديد 1 ص 133.
  17. الجذل بالکسر والفتح: أصل الشجرة والعود الذي ينصب للابل الجربي لتحتک به فتستشفي به، فالقول مثل يضرب لمن يستشفي برأيه ويعتمد عليه، والتصغير للتعظيم. وکذلک عذيقها المرجب. والعذق: النخلة بحملها والنرجيب أن تدعم الشجرة اذ اکثر حملها لئلا تنکسر اغصانها.
  18. صحيح البخاري 10 ص 45، مسند احمد 1 ص 56، البيان والتبيين 3 ص 181. سيرة ابن هشام 4 ص 339 العقد الفريد 2 ص 248، الامامة والسياسة 1 ص 9، تأريخ الطبري 3 ص 210 و 209، تاريخ ابن الاثير 2 ص 137 و 136، الرياض النضرة 1 ص 164 و 162، تاريخ ابن کثير 5 ص 246 ج 7 ص 142، الصفوة 1 ص 97، تيسير الوصول 2 ص 45، شرح ابن ابي الحديد 1 ص 128 وج 2 ص 4، السيرة الحلبية 3 ص 387، ابوبکر الصديق للاستاذ محمد رضا المصري ص 25.
  19. شرح ابن ابي الحديد 2 ص 16.
  20. الامامة والسياسة 1 ص 11، تاريخ الطبري 3 ص 210، تاريخ ابن الاثير 2 ص 137. شرح ابن ابي الحديد 1 ص 128، السيرة الحلبية 3 ص 387.
  21. راجع الجزء الثالث من کتابنا هذا صفحة 253 ط 2.
  22. مسند احمد 1 ص 56، العقد الفريد 2 ص 249، تاريخ الطبري 3 ص 210، سيرة ابن هشام 4 ص 339، الرياض النضرة 162:1 و 164، السيرة الحلبية 3 ص 387.
  23. تاريخ الطبري 3 ص 210، السيرة الحلبية 3 ص 387.
  24. الامامة والسياسة 1 ص 11، تاريخ الطبري 3 ص 199، الرياض النضرة 1 ص 167، شرح ابن ابي الحديد 1 ص 132 و 58، ج 2 ص 19 و 5.
  25. تايخ الطبري 210:3، شرح ابن أبي الحديد 58:1.
  26. العقد الفريد 250:2 تاريخ ابي الفدا ج 156:1، اعلام النساء 1207:3.
  27. الاموال لابي عبيد ص 131، الامامة والسياسة لابن قتيبه 18:1، تاريخ الطبري 52:4 مروج الذهب 414:1، العقد الفريد 254:2، تاريخ اليعقوبي 105:2.
  28. تاريخ الطبري 198: 3، الامامة والسياسة 13:1، شرح ابن ابي الحديد 134:1. ج 19:2 اعلام النساء 1205:3.
  29. الامامة والسياسة 13:1 اعلام النساء 1206:3 الامام علي لعبد الفتاح عبدالمقصود 225:1.
  30. العقد الفريد 2 ص 285، صبح الاعشي 1 ص 228. شرح ابن ابي الحديد 3 ص 407.
  31. الامامة السياسة 1 ص 13، شرح ابن ابي الحديد 2 ص 8 و 19، اعلام النساء 3 ص 1206.
  32. الامامة والسياسة 14:1.
  33. الامامة والسياسة 1 ص 13، شرح ابن ابي الحديد 2 ص 5.
  34. صحيح البخاري في مناقب ابي بکر وفي باب رجم الحبلي ج 10 ص 45، طبقات ابن سعد 2 ص 55 وج 3 ص 129، البيان والتبيين للجاحظ 3 ص 181، سيرة ابن هشام 4 ص 339. التمهيد للباقلاني ص 197، تاريخ الطبري 3 ص 206 و 209، مستدرک الحاکم 3 ص 67، الرياض النضرة 1 ص 164 و 163 و 162، تاريخ ابن کثير 5 ص 146، تيسير الوصول 2 ص 45 و 41،.
  35. صحيح البخاري في مناقب ابي بکر البيان والتبيين 1 ص 181، عيون الاخبار لابن قتيبة 2 ص 234، طبقات ابن سعد 2 ص 55، ج 3 ص 129، العقد الفريد 2 ص 158، تيسير الوصول 2 ص 452، السيرة الحلبية 3 ص 386، نهاية ابن الاثير 1 ص 13 فيه: کقد الابلمة. تاج العروس 8 ص 205.
  36. من أبيات القصيدة العمرية الحافظ ابراهيم شاعر النيل.
  37. الهنبثة: الامر الشديد والاختلاط في القول.
  38. طبقات ابن سعد ص 853، شرح ابن ابي الحديد 2 ص 17، وج 1 ص 132، وقد يعزي البيتان مع ابيات اخري إلي الصديقة فاطمة سلام الله عليها.
  39. التمهيد للباقلاني ص 196، شرح ابن ابي الحديد 2:19، الغدير لنا ج 370:5.
  40. التمهيد ص 196 شرح ابن ابي الحديد 132:1 و 124، الصواعق لابن حجر ص 21.
  41. صحيح البخاري 44:10 باب رجم الحبلي من الزنا، مسند أحمد 56:1، سيرة ابن هشام 338:4 نهاية ابن الاثير 175:3، تيسير الوصول 45:2 شرح ابن ابي الحديد 128:1، تاريخ ابن کثير 246:5.
  42. شرح ابن ابي الحديد 134:1 وج 20:2، الغدير کتابنا هذا ج 389:1.
  43. راجع الجزء الاول من کتابنا هذا ص 389 ط 2، کنز العمال 6 ص 391.
  44. الامامة والسياسة 1 ص 12، شرح ابن أبي الحديد 2 ص 5.
  45. الامامة والسياسة 1 ص 12، شرح ابن أبي الحديد 2 ص 5.
  46. الامامة والسياسة 1 ص 12.
  47. الامامة والسياسة 12:1، شرح ابن ابي الحديد 131:1، ج 5:2.