قصائد في مدح أبي طالب
حماه أبونا أبوطالب وقد کان يکتم إيمانه وقول الشريف العلامة السيد علي خان الشيرازي[1] في الدرجات الرفيعة: أبوطالب عم النبي محمد ويکفيه فخرا في المفاخر انه لئن جهلت قوم عظيم مقامه ولولاه ما قلت لاحمد دعوة أقر بدين الله سرا لحکمة وماذا عليه وهو في الدين هضبة وکيف يحل الذم ساحة ماجد عليه سلام الله ما ذر شارق وعن قصيدة للشريف الاجل سيدنا آية الله السيد ميرزا عبدالهادي الشيرازي.[2] . ولي ندحة في مدحة الندب والدال هو العلم الهادي أزين بمدحه أبوطالب حامي الحقيقة سيد أبوطالب والخيل والليل واللوا [صفحه 404] أبوالاوصياء الغر عم محمد لقد عرفت منه الخطوب محنکا کما عرفت منه الجدوب أخا ندي فذا واحد الدنيا وثان له الحيا وأني يحيط الوصف غر خصاله حمي المصطفي في باس ندب ومدجج فلولاه لم تنجح لطاها دعاية وآمن بالله المهيمن والوري وجابه أسراب الضلال مصدقا کفي مفخرا شيخ الاباطح انه وصلي عليه الله ما هبت الصبا وقال العلامة الحجة شيخنا الاوردبادي:[3] . بشيخ الابطحين فشا الصلاح براه الله للتوحيد عضبا وعم المصطفي لولاه أضحي نضا للدين منه صفيح عزم وأشرع للهدي بأسا مريعا وأصحر بالحقيقة في قريض صريخة هاشم في الخطب لکن أخو الشرف الصراح أقام أمرا فلا عاب يدنسه ولکن فعلم زانه خلق کريم ومنه الغيث إما عم جدب مناقب أعيت البلغاء مدحا [صفحه 405] وصفو القول إن أباعلي ولکن لابنه نصبوا عداءا فنالوا من أبيه وما المعالي وضوء البدر أبلج لا يواري (وهبني قلت: إن الصبح ليل) فدع بمتاهة التضليل قوما فذا شيخ الاباطح في هداه أبوالصيد الاکارم من لوي لهم کأبيهم إن جال سهم وقال لعلامة الاوحد الشيخ محمد تقي صادق العاملي من قصيدة يمدح بها أهل البيت عليهم السلام: بسيف علي قد أشيدت صروحه أبوطالب أصل المعالي ورمزها توحد في جمع الفضائل والنهي وتنحط عنه رفعة هامة السهي حمي الخائف اللاجي ومربع أمنه تحلق في جمع المکارم نفسه أصاخ إلي الدين الحنيف ملبيا وباع باعزاز الشريعة نفسه وقال العلامة الشريف المبجل السيد علي النقي اللکهنوي:[4] . زهت ام القري بأبي الوصي وقام بنصرة الاسلام فردا يذب عن الهدي کيد الاعادي وأبصر رشده من دين طاها [صفحه 406] وآمن بالاله الحق صدقا بني للسؤدد العربي صرحا تلقي الرشد عن آباء صدق کأن الامهات لهم أبت أن فکان علي الهدي کأبيه قدما وکان به رواء الشرع بدءا وقال العلامة الفاضل الشيخ محمد السماوي[5] من قصيدة نشرت في آخر کتاب الحجة ص 135 مطلعها: فؤادي بالغادة الکاعب کأني بدائرة من هوي بليت بمن ضربت خدرها بحيث الصفاح وحيث الرما لها منعة في ذري قومها فخار الابي وعم النبي وأمنع لا يرتقي أجدل إذا ال د رافع الطرف يرنو له تهلل طلعته للعيو أقام عماد العلي سامکا بمثل (علي) إلي (جعفر) أولئک لازمعات الرجا ومن ذا کعبد مناف يطو حمي الدين في سيفه فانبري وآمن بالله في سره وصدق (أحمد) في وحيه [صفحه 407] فکم بين مخف لتصديقه لنعم ملاذ الهدي والتقي ومعتصم الدين في مکة وما نح حوزة أهل الهدي فلولاه ما طفق (المصطفي) ولم يعب الشرک مستظهرا وللبحاثة الفاضل صاحب التآليف القيمة الشيخ جعفر بن الحاج محمد النقدي[6] من قصيدة ذکرها في کتابه (مواهب الواهب في فضائل أبي طالب)المطبوع في النجف الاشرف في 154 صفحة مطلعها: برق ابتسامک قد أضاء الوادي قوله: مهما تراکمت الخطوب فانها عبدالمناف الطهر عم محمد غيث المکارم ليث کل ملمة شيخ الاباطح من بصارم عزمه دانت لديه المکرمات رقابها جد الائمة شيخ امة أحمد سيف له المجد الاثيل حمائل داعي الوري للرشد في عصر به وله قريش کم رأت من معجز کرضاعه خير البرية أحمدا[7] . [صفحه 408] وبشارة الاسد الهصور بنجله وکلامه بالوحي قبل صدوره وبيوم مولد أحمد إخباره وله علي الاسلام من سنن غدت کفل النبي المصطفي خير الوري رباه طفلا واقتفاه يافعا ولاجله عادي قريشا بعد ما ورآهم متعاضدين ليقتلوا فسطا بعزم ناله من معشر وانصاع يفدي أحمدا في نفسه وأقام ينصره إلي أن أصبحت أفديه من صاد لواء للهدي قد کان يعلم أنه المختار من ولقد روي عن أنبياء جدوده وعلي به عينا علي کل الوري (إن ابن آمنة النبي محمدا راعيت فيه قرابة موصولة يا والد الکرار والطيار وال کم معجز أبصرته من أحمد من لصق أحجار ومزق صحيفة لا فخرإلا فخرک السامي الذي [صفحه 409] إن المکارم لو رأت أجسادها شکر الاله فعالک الغر التي لله همتک التي خضعت لها لله هيبتک التي رجفت بها لله کفک کم بها من معدم وله قصيدة 43 بيتا يمدح بها شيخ الاباطح أباطالب سلام الله عليه توجد في کتابه مواهب الواهب ص 151 مستهلها: بالله يا قاصد الاطلال في العلم ها هنا نجعجع بالقلم عن الافاضلة في القول لان نطاق الجزء ضاق عن التبسط فنرجئ تکملة البحث إلي اوليات الجزء الثامن إنشاء الله تعالي. وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين [صفحه 410]
وقد نظم ذلک کثيرون من أعاظم الشيعة في قريضهم ومما يسعنا إثباته ها هنا قول السيد أبي محمد عبدالله بن حمزة الحسني الزيدي من قصيدة:
وأسلم والناس لم تسلم
وأما الولاء فلم يکتم
به قام أزر الدين واشتد کاهله
موازره دون الانام وکافله
فما ضر ضوء الصبح من هو جاهله
ولا انجاب ليل الغي وانزاح باطله
فقال عدو الحق ما هو قائله
إذا عصفت من ذي العناد أباطله؟
أواخره محمودة وأوائله
وما تليت أحسابه وفضائله
أئمة أعدال الکتاب أولي الامر
شعوري ويزهو في مآثره شعري
تزان به البطحاء في البر والبحر
له شهدت في ملتقي الحرب بالنصر
تضوع به الاحساب عن طيب النجر
تدرع يوم الزحف بالباس والحجر
دوين سداه الغمر ملتطم البحر
وقل في سناه ثالث الشمس والبدر
وقد عجزت عن سردها صاغة الشعر
تذل له الابطال في موقف الکر
ولا کان للاسلام مستوسق الامر
لهم وثبات من يعوق إلي نسر
نبي الهدي إذ جاء يصدع بالامر
أبوحيدر المندوب في شدة الضر
برياثنا شيخ الاباطح في الدهر
وفي أنواره زهت البطاح
يلين به من الشرک الجماح
حمي الاسلام نهبا يستباح
عنت لمضائه القضب الصفاح
تحطم دونه السمر الرماح
عليه الحق يطفح والصلاح
تزم لنيله الابل الصلاح
حداه لمثله الشرف الصراح
غرائز ما برحن به سجاح
ودين فيه مشفوع سماح
وفيه الغوث إن عن الصباح
وتنفد دونها الکلم الفصاح
له الدين الاصيل ولا براح
وما عن حيدر فضل يزاح
لکل محاول قصدا تباح
وإن يک حوله کثر النباح
فهل يخفي لذي العين الصباح؟
بمرتبک الهوي لهم التياح
تصافقه الامامة والنجاح
مقاديم جحاجحة وضاح
لاهل الفضل فائزة قداح
کما بأبيه قام قدما بنائه
ومبدء عنوان الهدي وانتهائه
وضم جميع المکرمات ردائه
ويأرج في عرف الخزامي ثنائه
وکعبة قصد المرتجي وغنائه
ويسمو به للنيرين إبائه
لدعوته لما أتاه ندائه
فبورک قدرا بيعه وشرائه
غداة غدا يذود عن النبي
يراغم کل مختال غوي
بأمضي من ذباب المشرفي
فجاهر فيه بالسر الخفي
بقلب موحد بر تقي
محاطا بالفخار الهاشمي
توارثه صفيا عن صفي
تلدن سوي نبي أو وصي
ولم يبرح علي النهج السوي
وتم بنجله الزاکي علي
غدا کرة في يدي لاعب
فمن طالع لي ومن غارب
بمنقطع النظر الصائب
ح فمن مشرفي إلي: راغبي
کأن أباها (أبوطالب)
وشيخ الاباطح من غالب
إلي ذروة منه أو غارب
يعود بتنحية الناصب
ن کما جرد الغمد عن قاضب
بأربعة کالسنا الثاقب
وثمل (عقيل) إلي (طالب)
ل من قالص الذيل أو ساحب
ل علي راجل ثم أو راکب
بمکة ممتنع الجانب
لامر جلي علي الطالب
وقام بما کان من واجب
وآخر مبد له کاذب
ومنتجع الوافد الراغب
إذا الدين منفرد الصاحب
مدي العمر من وثبة الواثب
ينادي علي المنهج اللاحب
بيوم يضيق علي العائب
وحيا خدودک فيه ري الصادي
تجلي متي بأبي الوصي أنادي
الطاهر الآباء والاجداد
غوث المنادي بدر افق الناد
بلغ الانام لخطة الارشاد
واليه ألقي الدهر فضل قياد
ربع الاماني مربع الوفاد
وله الفخار غدي حلي نجاد
لا يعرفون الناس نهج رشاد
عرفوه فيه واحد الآحاد
وقبول دعوته لسقي الوادي[8] .
وشفائه بدعا النبي الهادي[9] .
وله انفجار الارض اذ هو صادي
عن حيدر الکرار بالميلاد[10] .
للمسلمين قلائد الاجياد
ورعي الحقوق له بصدق وداد
وحماه کهلا من أذي الاضداد
سلکوا سبيل الغي والافساد
خير البرية سيد الامجاد
شم الانوف مصالت أنجاد
والجاه والاموال والاولاد
تزهو شريعته بکل بلاد
يحمي لافصح ناطق بالضاد
رب السماء عميد کل عماد
فيه حديثا واضح الاسناد
إذ قال فيه بمطرب الانشاد
عندي يفوق منازل الاولاد)[11] .
وحفظت فيه وصية الاجداد
أطهار أبناء البني الهادي
باهلت فيه معاشر الحساد
ونزول أمطار ونطق جماد[12] .
فقئت به أبصار أهل عناد
عين رأتک الروح للاجساد
فرحت بها أملاک سبع شداد
من خوف بأسک شامخ الاطواد
أعداء مجدک عصبة الالحاد
أحييت في الاصدار والايراد الخ
سلمت سلم علي سلمي بذي سلسم
صفحه 404، 405، 406، 407، 408، 409، 410.