غديرية الحافظ البرسي
وبحر ندا؟ أم روضة حوت الهدي؟ وداود هذا؟ أم سليمان بعده؟ وأحمد هذا المصطفي؟ أم وصيه حيط سماء المجد بدر دجنة حبيب حبيب الله بل سر سره له النص في (يوم الغدير) ومدحه إمام إذا ما المرء جاء بحبه له شيعة مثل النجوم زواهر إذا قاولت فالحق فيما تقوله وإن جاولت أو جادلت عن مرامها عليک سلام الله يا راية الهدي وتأتي له قصيدة منها قوله: مولي له بغدير خم بيعة
هو الشمس؟ أم نور الضريح يلوح؟
هو المسک؟ أم طيب الوصي يفوح؟
وآدم؟ أم سر المهيمن نوح؟
وهارون؟ أم موسي العصا ومسيح؟
علي؟ نماه هاشم وذبيح
وفلک جمال للانام ويوح[1] .
وجثمان أمر للخلائق روح
من الله في الذکر المبين صريح
فميزانه يوم المعاد رجيح
لها بين کل العالمين وضوح
به النور باد واللسان فصيح
تولي العدو الجلد وهو طريح
سلام سليم يغتدي ويروح
خضعت لها الاعناق وهي طوايح