کتاب عثمان إلي أهل الشام
أما بعد: فإني في قوم طال فيهم مقامي، واستعجلوا القدر في، وقد خيروني بين أن يحملوني علي شارف من الابل الدحيل، وبين أن أنزع لهم رداء الله الذي کساني، وبين أن اقيدهم ممن قتلت، ومن کان علي السلطان يخطئ ويصيب، فياغوثاه يا غوثاه، ولا أمير عليکم دوني، فالعجل العجل يا معاوية وأدرک ثم أدرک وما أراک تدرک. [صفحه 191]
قال ابن قتيبة: وکتب إلي أهل الشام عامة وإلي معاوية وأهل دمشق خاصة:
صفحه 191.