الثناء الجميل علي عمار











الثناء الجميل علي عمار



أما الاحاديث الواردة في الثناء عليه فحدث عنها ولا حرج وإليک نزرا منها:

1- عن إبن عباس عن رسول الله صلي الله عليه وآله وسلم في حديث: إن عمارا ملئ ايمانه من قرنه إلي قدمه، واختلط الايمان بلحمه ودمه.

راجع حلية الاولياء 139:1، تفسير الزمخشري 176:2، تفسير البيضاوي 683:1،بهجة المحافل 94:1، تفسير الرازي 365:5، تفسير الخازن 143:3، کنز العمال 184:6، وج 75 و 7، تفسير الآلوسي 237:14.

2- أخرج ابن عساکر من طريق علي: عمار خلط الله الايمان ما بين قرنه إلي قدمه، وخلط الايمان بلحمه ودمه، يزول مع الحق حيث زال، وليس ينبغي للنار أن تأکل منه شيئا (کنز العمال 183: 6)

3- أخرج البزار من طريق عائشة قالت: ما أحد من أصحاب رسول الله صلي الله عليه وسلم إلا لو شئت لقلت فيه ما خلا عمارا فإني سمعت رسول الله صلي الله عليه وسلم يقول: ملئ ايمانا

[صفحه 25]

إلي مشاشه. وفي لفظ أبي عمر: ملئ عمار ايمانا إلي أخمص قدميه. وفي لفظ له: إن عمار بن ياسر حشي ما بين أخمص قدميه إلي شحمة أذنيه ايمانا.

ذکره الهيثمي في مجمع الزوائد 295:9 وقال: رجاله رجال الصحيح، وأخرجه ابن ماجة من طريق علي کما في طرح التثريب 87:1، وأخرجه إبن ديزيل والنسائي من طريق عمرو بن شرحبيل عن رجل مرفوعا کما في تيسير الوصول 279:3، والبداية والنهاية 311:7، ولفظه: لقد ملئ عمار ايمانا من قدمه إلي مشاشه. ورواه عبدالرزاق والطبراني وابن جرير وابن عساکر کما في کنز العمال 184:6. وأخرجه أبوعمر بالالفاظ الثلاثة في الاستيعاب 435:2.

4- أخرج إبن ماجة وأبونعيم من طريق هاني بن هاني قال: کنا عند علي فدخل عليه عمار فقال: مرحبا بالطيب المطيب سمعت رسول الله صلي الله عليه وسلم يقول: عمار ملئ ايمانا إلي مشاشه.

سنن ابن ماجة 65:1، حلية الاولياء 139:1، الاصابة 512:2.

5- أخرج إبن سعد في الطبقات 187:3 ط ليدن مرفوعا: إن عمارا مع الحق والحق معه، يدور عمار مع الحق أينما دار، وقاتل عمار في النار.

وأخرج الطبراني والبيهقي والحاکم من طريق إبن مسعود مرفوعا: إذا اختلف الناس کان ابن سمية مع الحق.

ذکره ابن کثير في تاريخه 270:7، والسيوطي في الجامع الکبير کما في ترتيبه 184:6، وفي لفظ إبراهيم بن الحسين بن ديزيل في سيرة علي: جاء رجل إلي ابن مسعود فقال: أرأيت إذا نزلت فتنة کيف أصنع؟ قال: عليک بکتاب الله. قال: أرأيت إن جاء قوم کلهم يدعون إلي کتاب الله؟ فقال: سمعت رسول الله صلي الله عليه وسلم يقول: إذا اختلف الناس کان ابن سمية مع الحق.

وأخرج أبوعمر في الاستيعاب 436:2 من طريق حذيفة: عليکم بابن سمية فإنه لن يفارق الحق حتي يموت. أو قال: فإنه يدور مع الحق حيث دار.

6- أخرج ابن ماجة من طريق عطاء بن يسار عن عائشة مرفوعا: عمار ما عرض عليه أمران إلا اختار الارشد منهما.

[صفحه 26]

وفي لفظ أحمد من طريق ابن مسعود مرفوعا: ابن سمية ما عرض عليه أمران قط إلا أخذ بالارشد منهما. وفي لفظ آخر له من طريق عائشة: لا يخير بين أمرين إلا اختار أرشدهما. وفي لفظ الترمذي: ما خير عمار بين أمرين إلا اختار أرشدهما.

راجع مسند أحمد 389:1 وج 113:6، سنن ابن ماجة 66:1 مصابيح البغوي 288:2، تفسير القرطبي 181:10، تيسير الوصول 279:3، شرح ابن أبي الحديد 274:2، کنز العمال: 184:6، الاصابة 512:2.

7- أخرج الترمذي من طريق علي قال: إستأذن عمار علي النبي صلي الله عليه وسلم فقال: إئذنوا له: مرحبا بالطيب المطيب. فقال: حسن صحيح.

وأخرجه الطبراني وابن أبي شيبة وأحمد في المسند 138 و 126 و 100:1، والبخاري في تاريخه 229:4 من القسم الثاني، وابن جرير وصححه والحاکم والشاشي وسعيد بن منصور وأبونعيم في حلية الاولياء 140:1، والبغوي في المصابيح 288:2، وأبوعمر في الاستيعاب 435:2، وابن ماجة في السنن 65:1، وابن کثيرفي البداية 311:7، وابن الديبع في التيسير 278:3، والعراقي في طرح التثريب 87:1، و السيوطي في الجامع الکبير 71:7.

8- عن أنس بن مالک مرفوعا: إن الجنة تشتاق إلي أربعة: علي بن أبي طالب، وعمار بن ياسر، وسلمان الفارسي، والمقداد.

وفي لفظ الترمذي والحاکم وابن عساکر: إشتاقت الجنة إلي ثلاثة: علي وعمار وسلمان.

وفي لفظ لابن عساکر: إشتاقت الجنة إلي ثلاثة: إلي علي وعمار وبلال.

أخرجه أبونعيم في الحلية 142:1، والحاکم في المستدرک 137:3، وصححه هو والذهبي، والترمذي والطبراني کما في تفسير القرطبي 181:10، وتاريخ ابن کثير 311:7، ومجمع الزوائد للهيثمي 307:9، وأخرجه إبن عساکر في تاريخه 306:3 وفي ج 199 و 198:6، وأبوعمر في الاستيعاب 435:2.

9- أخرج البزار من طريق علي مرفوعا: دم عمار ولحمه حرام علي النار أن تطمعه. وفي لفظ ابن عساکر: دم عمار ولحمه حرام علي النار أن تأکله أو تمسه.

[صفحه 27]

مجمع الزوائد 295:9، کنز العمال 184:6، ج 75:7.

10- أخرج ابن هشام مرفوعا: مالهم ولعمار؟ يدعوهم إلي الجة ويدعونه إلي النار، إن عمارا جلدة مابين عيني وأنفي، فإذا بلغ ذلک من الرجل فلم يستبق فاجتنبوه.

سيرة ابن هشام 115:2، العقد الفريد 289:2، شرح إبن أبي الحديد 274:3 ولفظه: ما لقريش ولعمار يدعوهم إلي الجنة ويدعونه إلي النار، قاتله وسالبه في النار، وبهذا اللفظ ذکره ابن کثيرفي تاريخه 268:7.

11- أخرج الطبراني وابن عساکر من طريق عائشة مرفوعا: کم من ذي طمرين لاثوب له لو أقسم علي الله لابره، منهم: عمار بن ياسر. (مجمع الزوائد 294:9، کنز العمال 184:6).

12- أخرج أحمد من طريق خالد بن الوليد مرفوعا: من عادي عمارا عاداه الله، ومن أبغض عمارا أبغضه الله. صححه الحاکم والذهبي بطريقين، وصححه الهيثمي.

وفي لفظ: من يسب عمارا يسبه الله، ومن يبغض عمارا يبغضه الله، ومن يسفه عمارا يسفهه الله. صححه الحاکم والذهبي.

وفي لفظ: من يسب عمارا، يسبه الله ومن يعاد عمارا يعاده الله، صححه الحاکم والذهبي.

وفي لفظ لاحمد: من يعاد عمارا يعاده الله عزوجل، ومن يبغضه يبغضه الله عزوجل، ومن يسبه يسبه الله عزوجل.

وفي لفظ الحاکم: من يحقر عمارا يحقره الله ومن يسب عمارا يسبه الله، ومن يبغض عمارا يبغضه الله.

وفي لفظ ابن النجار: من سب عمارا سبه الله، ومن حقر عمارا حقره الله، ومن سفه عمارا سفهه الله.

وفي لفظ ابن عساکر: من يبغض عمارا يبغضه الله، ومن يلعن عمارا يلعنه الله.

وفي لفظ الطبراني: من يعادي عمارا يعاديه الله، ومن يبغض عمارا يبغضه الله،ومن يسب عمارا يسبه الله، ومن يسفه عمارا يسفهه الله، ومن يحقر عمارا يحقره الله.

[صفحه 28]

وفي لفظ الطبراني أيضا: من يحقر عمارا يحقره الله، ومن يسب عمارا يسبه الله، ومن ينتقص عمارا ينتقصه الله، ومن يعاد عمارا يعاده الله. قال الهيثمي: رجاله ثقات.

أخرج هذا الحديث علي اختلاف ألفاظه جمع کثير من الحفاظ وأئمة الفن راجع مسند أحمد 89:4، مستدرک الحاکم 391 و 390:3، تاريخ الخطيب 152:1، الاستيعاب 435:2، أسدالغابة 45:4، طرح التثريب 88:1، تاريخ ابن کثير 311:7، الاصابة 512:2، کنز العمال 185:6، ج 75 -71:7.

13- عن حذيفة انه قيل له: إن عثمان قد قتل فما تأمرنا؟ قال: ألزموا عمارا قيل: إن عمارا لايفارق عليا قال: إن الحسد هو أهلک للجسد، وإنما ينفرکم من عمار قربه من علي. فوالله لعلي أفضل من عمار أبعد ما بين التراب والسحاب، وإن عمارا من الاخيار. أخرجه ابن عساکر في کنز العمال 73:7.

14- عن عبدالله بن جعفر قال: ما رأيت مثل عمار بن ياسر ومحمد بن أبي بکر کانا لا يحبان أن يعصيا الله طرفة عين، ولا يخالفان الحق قيد شعرة. أخرجه الطبراني کما في مجمع الزوائد 292:9.

15- ذکرالابشيهي في المستطرف 166:1 في حديث: هبط جبرئيل علي رسول الله صلي الله عليه وسلم يوم أحد (وکان يسأل عن أصحابه) إلي أن قال: من هذا الذي بين يديک يتقي عنک؟ قال: عمار بن ياسر. قال: بشره بالجنة حرمت النار علي عمار.



صفحه 25، 26، 27، 28.