قريض يؤكد ما سبق











قريض يؤکد ما سبق



ذکر البلاذري في الانساب 105:5 للاعور الشني بشر بن منقذ يکني أبا منقذ أحد بني شن بن أقصي کان مع أميرالمؤمنين يوم الجمل، ترجمه المرزباني في معجم الشعراء ص 39 قوله:


بکت عين من يبکي ابن عفان بعد ما
نفي ورق الفرقان کل مکان


ثوي تارکا للحق متبع الهوي
وأورث حربا حشها بطعان


برئت إلي الرحمان من دين نعثل
ودين ابن صخر أيها الرجلان

[صفحه 155]

ويقال: ابن الغريرة النهشلي، ويقال: الحباب بن يزيد المجاشعي[1] .

وقال علي بن الغدير المضرس الغنوي، ويقال: إهاب بن همام بن صعصعة المجاشعي،


لعمر أبيک فلا تکذبي
لقد ذهب الخير إلا قليلا


لقد فتن الناس في دينهم
وخلي ابن عفان شرا طويلا


أعاذل کل امرئ هالک
فسيري إلي الله سيرا جميلا


راجع الانساب 104:5، تاريخ الطبري 152:5، الاستيعاب: 480:2، تفسير ابن کثير 143:1.

وأخرج نصربن مزاحم في کتاب صفين ص 435 من رجزهمام بن الاغفل يوم صفين قوله:


قد قرت العين من الفساق
ومن رؤس الکفر والنفاق


إذ ظهرت کتائب العراق
نحن قتلنا صاحب المراق


وقائد البغاة والشقاق
عثمان يوم الدار والاحراق[2] .


لما لففنا ساقهم بساق
بالطعن والضرب مع العناق


وقال محمد بن أبي سبرة بن أبي زهير القرشي کما في کتاب صفين ص 436.


نحن قتلنا نعثلا بالسيره
إذ صد عن أعلامنا المنيره


يحکم بالجور علي العشيره
نحن قتلنا قبله المغيره[3] .


نالته أرماح لنا موتوره
إنا اناس ثابتو البصيره


وقال الفضل بن العباس مجيبا الوليد بن عقبة بن أبي معيط عن أبيات له:


أتطلب ثأرا لست منه ولاله
وأين ابن ذکوان الصفوري من عمرو


کما اتصلت بنت الحمار بأمها
وتنسي أباها إذ تسامي أولي الفخر


ألا إن خير الناس بعد محمد
وصي النبي المصطفي عند ذي الذکر


وأول من صلي وصنو نبيه
وأول من أردي الغواة لدي بدر

[صفحه 156]

فلو رأت الانصار ظلم ابن عمکم
لکانوا له من ظلمه حاضري النصر


کفي ذاک عيبا أن يشيروا بقتله
وأن يسلموه للا حابيش من مصر


«تاريخ الطبري 151:5»

نادي عمرو بن العاص يوم صفين بأعلي صوته:


يا أيها الجند الصليب الايمان
قوموا قياما واستعينوا الرحمن


إني أتاني خبر ذو ألوان[4] .
:إن عليا قتل ابن عفان


ردا علينا شيخنا کما کان


فرد عليه أهل العراق وقالوا:


أبت سيوف مذحج وهمدان
بأن ترد نعثلا کما کان


خلقا جديدا مثل خلق الرحمن
ذلک شأن قد مضي وذا شان


ثم نادي عمرو بن العاص ثانية برفع صوته:


ردوا علينا شيخنا ثم بجل
أو لاتکونوا حرزا من الاسل[5] .


فرد عليه أهل العراق:


کيف نرد نعثلا وقد قحل
نحن ضربنا رأسه حتي انجفل[6] .


وأبدل الله به خير بدل
أعلم بالدين وأزکي بالعمل[7] .


شد الاشتر مالک بن الحارث يوم صفين علي محمد بن روضة وهو يقول:


لايبعدالله سوي عثمانا
وأنزل الله بکم هوانا


ولا يسلي عنکم الاحزانا
مخالف قد خالف الرحمانا


نصرتموه عابدا شيطانا[8] .

[صفحه 157]



صفحه 155، 156، 157.





  1. في تاريخ ابن عساکر 258:3: الحتات بن يزيد.
  2. اشارة إلي احراق باب دار عثمان کمامر حديثه ويأتي
  3. هوالمغيرة بن الاخنس المقتول يوم الدار مع عثمان کما يأتي حديثه.
  4. في کتاب نصر: فأشجان.
  5. في کتاب صفيين: جزرا من الاسل. الجزر: قطع اللحم تأکله السباع. الاسل: الرماح.
  6. قحل: يبس فهو قاحل. انجفل: انقلب وسقط.
  7. کتاب صفين ص 256 و 257 و 454، شرح ابن أبي الحديد 482:1، لسان العرب 70:14، تاج العروس 77:8.
  8. کتاب صفين ص 199، شرح ابن أبي الحديد 330:1. حذف منها الشطرين الاخيرين.