حديث عمرو بن زرارة النخعي
أقسم بالله رب البيت مجتهدا لاخلعن أباوهب وصاحبه وقال ابن الاثير: هو ممن سيره عثمان من أهل الکوفة إلي دمشق. راجع الانساب للبلاذري 30:5، اسد الغابة 104:4، الاصابة 548:1، ج 536:2. قال الاميني: ليس علي نظرية هذا الصحابي ستر يماط عنها، ولا انه کان يلهج بغير المکشوف حتي يسدل عليه شئ من التمويه، فانک لا تجد رأيه إلا في عدد آراء الصحابة جمعاء يومئذ. [صفحه 147]
قال البلاذري وغيره: إن أول من دعا إلي خلع عثمان والبيعة لعلي عمرو بن زرارة ابن قيس النخعي، وکميل بن زياد بن نهيک النخعي، فقام عمرو بن زرارة فقال: أيها الناس إن عثمان قد ترک الحق وهو يعرفه، وقد أغري بصلحائکم يولي عليهم شرارکم فبلغ الوليد فکتب إلي عثمان بما کان من ابن زرارة، فکتب إليه عثمان: إن ابن زرارة أعرابي جلف فسيره إلي الشام. وشيعه إلي الاشتر والاسود بن يزيد بن قيس وعلقمة بن قيس بن يزيد وهو عم الاسود والاسود أکبر منه فقال قيس بن قهدان يومئذ:
أرجو الثواب به سر او إعلانا
کهف الضلالة عثمان بن عفانا
صفحه 147.