الحجاج بن غزية الانصاري











الحجاج بن غزية الانصاري



قال البلاذري في الانساب 78:5: قال أبومخنف في روايته: إن زيد بن ثابت الانصاري قال: يا معشر الانصار إنکم نصرتم الله ونبيه فانصروا خليفته. فأجابه قوم منهم فقال سهل بن حنيف: يا زيد أشبعک عثمان بن عضدان المدينة- والعضيدة نخلة قصيرة ينال حملها- فقال زيد: لا تقتلوا الشيخ ودعوه حتي يموت فما أقرب أجله. فقال الحجاج بن غزية الانصاري أحد بني النجار: والله لولم يبق من عمره إلا بين الظهر والعصر لتقربنا إلي الله بدمه.

وجاء رفاعة بن مالک الانصاري ثم الزرقي بنار في حطب فأشعلها في أحد البابين فاحترق وسقط، وفتح الناس الباب الآخر واقتحموا الدار.

وفي لفظ للبلاذري ص 90: قال زيد للانصار: إنکم نصرتم رسول الله صلي الله عليه وسلم فکنتم أنصار الله فانصروا خليفته تکونوا أنصارا لله مرتين. فقال: الحجاج بن غزية: والله إن تدري هذه البقرة الصيحاء ما تقول، والله لو لم يبق من أجله إلا ما بين العصر إلي الليل لتقربنا إلي الله بدمه.

وقال ابن حجر في الاصابة 313:1: روي الحجاج بن غزية أصحاب السنن

[صفحه 125]

حديثا صرح بسماعه فيه من النبي صلي الله عليه وآله في الحج قال ابن المديني:هو الذي ضرب مروان يوم الدار حتي سقط[1] .

قال الاميني: نظرية هؤلاء الثلاثة ليست بأقل صراحة من نظريات إخوانهم المهاجرين والانصار في استباحة دم الخليفة وإزالته عن منصة الملک الاسلام الديني.



صفحه 125.





  1. سيوافيک حديث ضربه مروان.