حديث طلحة والزبير











حديث طلحة والزبير



1- من کلام لمولانا أميرالمؤمنين في شأن الرجلين: والله ما أنکروا علي منکرا ولا جعلوابيني وبينهم نصفا، وإنهم ليطلبون حقاهم ترکوه، ودماهم سفکوه، فإن کنت شريکهم فيه فإن لهم نصيبهم منه، وإن کانوا ولوه دوني فما الطلبة إلا قبلهم، وإن أول عدلهم للحکم علي أنفسهم، وإن معي لبصيرتي ما لبست ولا لبس علي، وإنها للفئة الباغية فيها الحما والحمة[1] .

(نهج البلاغة 254:1)

وفي لفظ أبي عمر في «الاستيعاب» في ترجمة طلحة بن عبيدالله: إني منيت بأربعة: أدهي الناس وأسخاهم طلحة، وأشجع الناس الزبير، وأطوع الناس في الناس عائشة، وأسرع الناس إلي الفتنة يلعي بن منية، والله ما أنکروا علي شيئا منکرا، ولا استأثرت بمال، ولا ملت بهوي، وانهم ليطلبون حقا ترکوه، ودما سفکوه، ولقد ولوه دوني، وإن کنت شريکهم في الانکار لما أنکروه، وما تبعة عثمان إلا عندهم، وانهم لهم الفئة الباغية. إلي قوله عليه السلام: والله إن طلحة والزبير وعائشة ليعلمون أني عليالحق وأنهم مبطلون.

[صفحه 104]

2- من کتاب له عليه السلام إلي أهل الکوفة عند مسيره من المدينة إلي البصرة: أما بعد: فإني أخبرکم عن أمر عثمان حتي يکون سمعه کعيانه، إن الناس طعنوا عليه فکنت رجلا من المهاجرين أکثر استعتابه، وأقل عتابه، وکان طلحة والزبير أهون سيرهما فيه الوجيف، وأرفق حدائهما العنيف، وکان من عائشة فيه فلتة غضب، فأتيح له قوم فقتلوه، وبايعني الناس غير مستکرهين ولا مجبرين بل طائعين مخيرين.

(نهج البلاغة 2:2، الامامة والسياسة 58:1)

قال ابن أبي الحديد في الشرح 290:3: أما طلحة والزبير فکانا شديدين عليه (علي عثمان) والوجيف: سير سريع وهذا مثل يقال للمستمرين في الطعن عليه حتي أن السير السريع أبطأ ما يسيران في أمره، والحداء العنيف أرفق ما يحرضان به عليه.

3- قال البلاذري: حدثني المدائني عن ابن الجعدبة قال: مر علي بدار بعض آل أبي سفيان فسمع بعض بناته تضرب بدف وتقول:


ظلامة عثمان عند الزبير
وأوتر منه لنا طلحه


هما سعراها بأجذالها
وکانا حقيقين بالفضحه


فقال علي: قاتلها الله، ما أعلمها بموضع ثأرها؟

الانساب 105:5

4- أخرج الطبري من طريق ابن عباس قال: قدمت المدينة من مکة بعد قتل عثمان رضي الله عنه بخمسة أيام فجئت عليا أدخل عليه فقيل لي: عنده المغيرة بن شعبة فجلست بالباب ساعة فخرج المغيرة فسلم علي فقال: متي قدمت؟ فقلت: ألساعة. فدخلت علي علي فسلمت عليه فقال لي: لقيت الزبير وطلحة؟ قال: قلت: لقيتهما بالنواصف. قال: من معهما؟ قلت: أبوسعيد بن الحارث بن هشام في فئة من قريش. فقال علي: أما انهم لن يدعوا أن يخرجوا يقولون: نطلب بدم عثمان والله نعلم أنهم قتلة عثمان. (تاريخ الطبري 160:5)

5- أخرج الطبري عن عمر بن شبه من طريق عتبة بن المغيرة بن الاخنس قال: لقي سعيد بن العاص مروان بن الحکم وأصحابه بذات عرق فقال: أين تذهبون؟ و ثأرکم علي أعجاز الابل اقتلوهم[2] ثم ارجعوا إلي منازلکم لا تقتلوا أنفسکم. قالوا:

[صفحه 105]

بل نسير فلعلنا نقتل قتلة عثمان جميعا. فخلا سعيد بطلحة والزبير فقال: إن ظفرتما لمن تجعلان الامر؟ أصدقاني. قالا: لاحدنا أينا اختاره الناس. قال: بل اجعلوه لولد عثمان فانکم خرجتم تطلبون بدمه. قالا: ندع شيوخ المهاجرين ونجعلها لابنائهم؟ قال: أفلا أراني أسعي لاخرجها من بني عبد مناف؟ فرجع ورجع عبدالله بن خالد بن اسيد فقال المغيرة بن شعبة: الرأي ما رأي سعيد بن کان هاهنا من ثقيف فليرجع فرجع. الحديث (تاريخ الطبري 168:5)

6- وفي کتاب کتبه ابن عباس إلي معاوية جوابا: وأما طلحة والزبير فانهما أجلبا عليه وضيقا خناقه، ثم خرجا ينقضان البيعة ويطلبان الملک، فقاتلناهما علي النکث کما قاتلناک علي البغي. کتاب نصربن مزاحم ص 472، شرح ابن أبي الحديد 289:2.

7- قدم علي حابس بن سعد سيد طي بالشام ابن عمه فأخبره انه شهد قتل عثمان بالمدينة المنورة وسار مع علي إلي الکوفة وکان له لسان وهيبة فغدا به حابس إلي معاوية فقال: هذا ابن عمي قدم من الکوفة، وکان مع علي وشهد قتل عثمان بالمدينة وهو ثقة فقال معاوية: حدثنا عن أمر عثمان. قال: نعم وليه محمد بن أبي بکر، وعمار ابن ياسر، وتجرد في أمره ثلاث نفر: عدي بن حاتم، والاشتر النخعي، وعمرو بن الحمق، ودب[3] في أمره رجلان: طلحة والزبير، وأبرأ الناس منه علي بن أبي طالب ثم تهافت الناس علي علي بالبيعة تهافت الفراش حتي ضلت[4] النعل، وسقط الرداء، ووطئ الشيخ ولم يذکر عثمان ولم يذکروه. الخ.

(الامامة والسياسة 1 ص 74، کتاب صفين لابن مزاحم ص 72، شرح ابن أبي الحديد 259: 1)

8- أخرج الحاکم في المستدرک 118:3 باسناده عن إسرائيل بن موسي انه قال: سمعت الحسن يقول: جاء طلحة والزبير إلي البصرة فقال لهم الناس: ما جاءبکم؟ قالوا: نطلب دم عثمان. قال الحسن: أيا سبحان الله أفما کان للقوم عقول فيقولون: والله ما قتل عثمان غيرکم؟

[صفحه 106]

9- لما انتهت عائشة وطلحة والزبير إلي حفر أبي موسي[5] قريبا من البصرة أرسل عثمان بن حنيف وهو يومئذ عامل علي علي البصرة إلي القوم أبالاسود الدؤلي فجاء حتي دخل علي عائشة فسألها عن مسيرها فقالت: أطلب بدم عثمان. قال: إنه ليس بالبصرة من قتلة عثمان أحد، قالت. صدقت ولکنهم مع علي بن أبي طالب بالمدينة وجئت استنهض اهل البصرة لقتاله، أنغضب لکم من سوط عثمان ولا نغضب لعثمان من سيفوکم؟ فقال لها: ما أنت من السوط والسيف؟ إنما أنت حبيس رسول الله صلي الله عليه وآله وسلم أمرک أن تقري في بيتک، وتتلي کتاب ربک، وليس علي النساء قتال، ولا لهن الطلب بالدماء، وان عليا لاولي بعثمان منک وأمس رحما فانهما إبنا عبد مناف. فقالت: لست بمنصرفة حتي أمضي لما قدمت إليه، أفتظن يا اباالاسود ان أحدا يقدم علي قتالي؟ قال: أما والله لتقاتلن قتالا أهونه الشديد. ثم قام فأتي الزبير فقال: يا أباعبدالله عهد الناس بک و أنت يوم بويع أبوبکر آخذ بقائم سيفک تقول: لاأحد أولي بهذا الامر من إبن أبي طالب وأين هذا المقام من ذاک؟ فذکر له دم عثمان، قال: أنت وصاحبک وليتماه فيما بلغنا. قال: فانطلق إلي طلحة فاسمع ما يقول. فذهب إلي طلحة فوجده سادرا في غيه مصرا علي الحرب والفتنة.الحديث.

الامامة والسياسة 1 ص 57، العقد الفريد 278:2، شرح ابن أبي الحديد 10 81:2- خرج عثمان بن الحنيف إلي طلحة والزبير في أصحابه فناشدهم الله والاسلام واذکرهما بيعتهما عليا فقالا: نطلب بدم عثمان. فقال لهما: وما أنتما وذاک؟ أين بنوه؟ أين بنو عمه الذين هم أحق به منکم؟ کلا والله، ولکنکما حسدتماه حيث إجتمع الناس عليه، وکنتما ترجوان هذا الامر وتعملان له، وهل کان أحد أشد علي عثمان قولا منکما؟ فشتماه شتما قبيحا وذکرا أمه. ألحديث. شرح ابن أبي الحديد 500:2.

11- لما نزل طلحة والزبير وعائشة بأوطاس من أرض خيبر أقبل عليهم سعيد ابن العاصي علي نجيب له فأشرف علي الناس ومعه المغيرة بن شعبة فنزل وتوکأ علي قوس له سوداء فأتي عائشة فقال لها: أين تريدين يا أم المؤمنين؟ قالت: أريد البصرة.

[صفحه 107]

قال: وما تصنعين بالبصرة؟ قالت: أطلب بدم عثمان. قال: فهؤلاء قتلة عثمان معک، ثم أقبل علي مروان فقال له: أين تريد أيضا؟ قال: البصرة. قال: وما تصنع بها؟ قال: أطلب قتلة عثمان. قال: فهؤلاء قتلة عثمان معک؟ إن هذين الرجلين قتلا عثمان: طلحة والزبير، وهما يريدان الامر لانفسهما فلما غلبا عليه قالا: نغسل الدم بالدم والحوبة بالتوبة.

ثم قال المغيرة بن شعبة: أيها الناس إن کنتم إنما خرجتم مع أمکم؟ فارجعوا بها خيرا لکم، وإن کنتم غضبتم لعثمان؟ فرؤساؤکم قتلوا عثمان، وإن کنتم نقمتم علي علي شيئا؟ فبينوا ما نقمتم عليه، أنشدکم الله، فتنتين في عام واحد؟ فأبوا إلا أن يمضوا بالناس.

«الامامة والسياسة 55:1»

12- لما نزل طلحة والزبير البصرة قال عثمان بن حنيف: نعذر إليهما برجلين فدعا عمران بن حصين صاحب رسول الله وأباالاسود الدؤلي فأرسلهما إلي الرجلين فذهبا إليهما فناديا: يا طلحة فأجابهما فتکلم أبوالاسود الدؤلي فقال: يا محمد؟ انکم قتلتم عثمان غير مؤامرين لنا في قتله، وبايعتم عليا غير مؤامرين لنا في ييعته، فلم نغضب لعثمان إذ قتل، ولم نغضب لعلي إذ بويع، ثم بدا لکم فأردتم خلع علي ونحن علي الامر الاول، فعليکم المخرج مما دخلتم فيه. ثم تکلم عمران فقال: يا طلحة إنکم قتلتم عثمان ولم نغضب له إذ لم تغضبوا، ثم بايعتم عليا وبايعنا من بايعتم، فإن کان قتل عثمان صوابا فمسيرکم لماذا؟ وإن کان خطأ؟ فحظکم منه الاوفر، ونصيبکم منه الاوفي، فقال طلحة: يا هذان إن صاحبکما لا يري أن معه في هذا الامر غيره وليس علي هذا بايعناه، وأيم الله ليسفکن دمه. فقال أبوالاسود: يا عمران أما هذا فقد صرح انه إنما غضب للملک. ثم أتيا الزبير فقالا: يا أباعبدالله! إنا أتينا طلحة. قال الزبير: إن طلحة وإياي کروح في جسدين، وإنه والله يا هذان قد کانت منا في عثمان فلتات إحتجنا فيها إلي المعاذير، ولو استقبلنا من أمرنا ما استدبرناه نصرناه الحديث. «الامامة والسياسة 1 ص 56».

13- من خطبة لعمار بن ياسر خطبها بالکوفة فقال: يا أهل الکوفة! إن کان غاب عنکم أنباؤنا فقد انتهت اليکم أمورنا، إن قتلة عثمان لا يعتذرون من قتله إلي الناس ولا ينکرون ذلک، وقد جعلوا کتاب الله بينهم وبين محاجيهم فيه، أحيا الله من أحيا،

[صفحه 108]

وأمات من أمات، وإن طلحة والزبير کانا أول من طعن وآخر من أمر، وکانا أول من بايع عليا، فلما أخطأهما ما أملاه نکثا بيعتهما من غيرحدث. الحديث.

«الامامة والسياسة 59:1»

14- روي البلاذري عن المدائني قال: ولي عبدالملک علقمة بن صفوان بن المحرث مکة فشتم طلحة والزبير علي المنبر فلما نزل قال الابان بن عثمان: أرضيتک في المدهنين في أميرالمؤمنين عثمان؟ قال: لا والله، ولکن سؤتني، بحسبي بلية أن تکون شرکا في دمه. «الانساب للبلاذري 120:5».

15 أخرج أبوالحسن علي بن محمد المدائني من طريق عبدالله بن جنادة خطبة لمولانا أميرالمؤمنين منها قوله: بايعني هذان الرجلان في أول من بايع، تعلمون ذلک وقد نکثا وغدرا ونهضا إلي البصرة بعائشة ليفرقا جماعتکم، ويلقيا بأسکم بينکم، أللهم فخذهما بما عملا أخذة واحدة رابية، ولا تنعش لهما صرعة، ولا قتل لهما عثرة، ولا تمهلهما فواقا، فانهما يطلبان حقا ترکاه، ودما سفکاه، أللهم إني أقتضيک وعدک فانک قلت: وقولک الحق لمن بغي عليه لينصرنه الله، أللهم فانجزلي موعدک، ولا تکلني إلي نفسي إنک علي کل شئ قدير. «شرح ابن أبي الحديد 102:1».

16- من خطبة لمولانا أميرالمؤمنين ذکرها الکلبي کما في شرح ابن أبي الحديد 102:1: فما بال طلحة والزبير؟ وليسا من هذا الامر بسبيل، لم يصبرا علي حولا ولا أشهرا حتي وثبا ومرقا، ونازعاني أمرا لم يجعل الله لهما إليه سبيلا بعد أن بايعا طائعين غير مکرهين، يرتضعان أما قد فطمت، ويحييان بدعة قد أميتت، أدم عثمان زعما؟ والله ما التبعة إلا عندهم وفيهم،وإن أعظم حجتهم لعلي أنفسهم، وأنا راض بحجة الله عليهم وعلمه فيهم. الحديث.

17- من کلمة لمالک الاشتر: لعمري يا أمير المؤمنين! ما أمر طلحة والزبير و عائشة علينا بمخيل، ولقد دخل الرجلان فيما دخلا فيه وفارقا علي غير حدث أحدثت ولا جور صنعت، زعما انهما يطلبان بدم عثمان فليقيدا من أنفسهما، فإنهما أول من ألب عليه وأخري الناس بدمه، وأشهدالله لئن لم يدخلا فيما خرجا منه لنلحقنهما بعثمان

[صفحه 109]

فإن سيوفنافي عواتقنا، وقلوبنا في صدورنا، ونحن اليوم کما کنا أمس. «شرح ابن أبي الحديد 103:1». قال الاميني: إن الاخذ بمجامع هذه الاخبار البالغة خمسين حديثا يعطينا درسا ضافيا بأن الرجلين هما أساس النهضة في قصة عثمان، وهما اللذان أسعرا عليه الفتنة، وانهما لم يريان حرجا في إراقة دمه، وقد استباحا عندئذ ما يحرم إرتکابه في المسلمين إلا أن يکون مهدور الدم بسبب من الاسباب الموجبة لذلک، فلم يترکاه حتي أوديابه، وکان لطلحة هنالک مواقف مشهودة، فمنع عنه الماء الذي هو شرع سواء بين المسلمين، وانه لم يرد علي عثمان لما سلم عليه ومن الواجب ردالسلام علي کل مسلم، وقد منع عن دفنه ثلاثا في مقابر المسلمين، وقد أوجبت الشريعة الاسلامية المبادرة إلي دفن المسلم، وقد أمر برمي الجنازة ورمي من يتولي تجهيزها بالحجارة والمسلم حرمته ميتا کحرمته حيا، فلم يرض طلحة بالاخير إلا دفنه في مقبرة اليهود «حش کوکب» وهل لهذه الاعمال وجه بعد حفظ کرامة صحبتهما؟ والقول بعدالة الصحابة کلهم؟ و قبول ما ورد في الرجلين إنهما من العشرة المبشرة؟ إلا أن يقال: إنهما کانا يريان القتيل خارجا عن حوزة المسلمين، وإلا لردعتهما الصحبة والعدالة والبشارة عن ارتکاب تلکم الاعمال في أي من ساقة المسلمين فضلا عن خليفتهم.

ونحن في هذا المقام نقف موقف المتحايد، ولسنا هاهنا إلا في صدد بيان آراء الصحابة الاولين في عثمان، وما أفضناه من رأيهما کان معروفا عنهما في وقتهما، ولم يزل کذلک في الاجيال المتأخرة عنهما حتي العصر الحاضر، إن کانت الآراء تؤخذ من المصادر الوثيقة، وکانت حرة غير مشوبه بحکم العاطفة، نزهة عن الميول والشهوات

وأما ما أظهراه من التوبة بعد أن نکثا البيعة الصحيحة المشروعة فقد قدمنا وجهها في ص 101 في طلحة ويشارکه في ذلک الزبير أيضا، فقد قفيا الحوبة بالحوبة لا بالتوبة حسبا (إن کانا يصدقان) أنها تمحو السيئة، بل الحوبة الاخيرة أعظم عندالله، فقد أراقابها من الصفين في واقعة الجمل دماء تعد بالآلاف بريئة من دم عثمان.

وهتکا حرمة رسول الله بإخراج حشية من حشاياه من خدرها، وقد نهي صلي الله عليه وآله وسلم نساءه عن ذلک، وأوقفاها في محتشد العساکر وجبهة القتال الدامي، وقصدا قتل إمام الوقت

[صفحه 110]

المفترض طاعته الواجب حفظه، يقولون بألسنتهم ما ليس في قلوبهم، والله من روائهم محيط.



صفحه 104، 105، 106، 107، 108، 109، 110.





  1. قال ابن ابي الحديد: کني علي عليه السلام عن الزوجة بالحمة. وهي: سم العقرب. والحما يضرب مثلا لغير الطيب ولغير الصافي.
  2. يعني طلحة والزبير وأصحابهما.
  3. لفظ ابن مزاحم: وجد في أمره رجلان.
  4. وفي لفظ: ضاعت النعل.
  5. حفر ابن موسي هي رکايا احفرها ابوموسي الاشعري علي جادة البصرة إلي مکة بينها و بين البصرة خمس ليال.