ومن تآليف سيدناالرضي











ومن تآليف سيدناالرضي



2- خصائص الائمة ذکره مؤلفه في صدر (نهج البلاغة) وأطراه، وعندنا منه نسخة وقد شرح فيه بعض کلمات أميرالمؤمنين عليه السلام وذکر اسمه في غير موضع واحد، والعجب عن العلامة الحلي وکلامه حوله قال توجد في العراق نسخ باسمه تشبهه في المنهج لکن لم تصح نسبتها.

3- مجازات الآثار النبوية طبع ببغداد سنة 1328.

4- تلخيص البيان عن مجاز القرآن، ذکره في مواضع من کتابه المجازات النبوية ص 145 9 3 2.

5- حقايق التأويل في متشابه التنزيل، وهو تفسيره ذکره في کتابه (المجازات النبوية) يعبر عنه تارة بحقايق التأويل وأخري بالکتاب الکبير في متشابه القرآن، وعبر عنه النجاشي بحقايق التنزيل، وصاحب عمدة الطالب بکتاب المتشابه في القرآن.

6- معاني القرآن، وهو کتابه الثالث في القرآن ذکره له إبن شهر اشوب (في المعالم) ص 44 وقال يتعذر وجود مثله، وقال النسابة العمري في (المجدي)شاهدت

[صفحه 199]

له جزؤا مجلدا من تفسير منسوب إليه في القرآن مليح حسن، يکون بالقياس في کبر تفسير أبي جعفر الطبري أو أکبر، وقال إبن خلکان يتعذر وجود مثله دل علي توسعه في علم النحو واللغة ولعل الممدوح هو تفسيره السابق.

7- تعليق خلاف الفقهاء.

8- تعليقه علي ايضاح أبي علي الفارسي.

9- ألحسن من شعر الحسين إنتخب فيه شعر إبن الحجاج المترجم له في شعراء القرن الرابع.

10- ألزيادات في شعر إبن الحجاج المذکور.

11- ألزيادات في شعر أبي تمام المترجم له في شعراء القرن الثالث.

12- مختار شعر أبي اسحاق الصابي.

13- مادار بينه وبين أبي إسحاق من الرسائل شعرا[1] وذکر له في (عمدة الطالب).

14- کتاب رسائله في ثلاث مجلدات، ولابي اسحاق الصابي المتوفي قبل سنة 380 کتاب مراسلات الشريف الرضي کما ذکره إبن النديم في الفهرست ص 194.

15- أخبار قضاة بغداد.

16- سيرة والده الطاهر ألفه سنة 379 وذلک قبل وفاة والده بإحدي و عشرين سنة وذکر له في تاريخ (آداب اللغة).

17- کتاب إنشراح الصدر في مختارات من الشعر أقول هو لبعض الادباء إختاره من ديوان المترجم له کما في (کشف الظنون) ج 1 ص 513.

18- طيف الخيال مجموعة تنسب إليه أقول هو من تآليف أخيه الشريف المرتضي لاله.

19- وله ديوان شعره الساير المطبوع، قال إبن خلکان وقد عني بجمع ديوان الرضي جماعة وآخر ما جمع الذي جمعه أبوحکيم الخبري[2] اه. وأنفذ الصاحب

[صفحه 200]

إبن عباد (المترجم له في شعراء القرن الرابع من کتابنا) إلي بغداد من ينسخ له ديوانه وکتب إليه بذلک سنة 385 (وهي سنة وفاته) وعندما سمع المترجم له به وأنفذه مدحه بقصيدة منها قوله


بيني وبينک حرمتان تلاقتا
نثري الذي بک يقتدي وقصيدي


ووصائل الادب التي تصل الفتي
لا باتصال قبائل وجدود


إن أهد أشعاري إليک فإنها
کالسرد أعرضه علي داود


وأنفذت (تقيه) بنت سيف الدولة التي توفيت سنة 399 من مصر من ينسخ ديوان الشريف الرضي لها وهي لا تري هدية أنفس منه يوم حمل إليها، ويعرب ذلک عن عناية الشريف بشعره وجمعه في حياته ولعل جمعه کجمع أخيه الشريف المرتضي لديوان کان علي ترتيب سني نظمه المتمادية[3] .



صفحه 199، 200.





  1. ذکرت هذه الکتب له في فهرست النجاشي.
  2. ذکرت هذه الکتاب له في فهرست النجاشي.
  3. قال الاميني قال العلامة الشيخ عبدالحسين الحلي في ترجمة الشريف الرضي في مقدمة الجزء الخامس من (حقائق التأويل) المطبوع لا نعرف من هو أبوالحکيم ومتي کان وما اسمه اه د وهذا مما يقضي منه العجب، فان أبا حکيم أعرف من أن يخفي علي اي مترجم، فهو أبوالحکيم المعلم عبدالله بن ابراهيم بن عبدالله بن حکيم الخبري (بفتح الخاء وسکون الموحدة) أحد أساتذة العلوم العربية کن معلما ببغداد حسن الخط تفقه علي الشيخ أبي اسحاق الشيرازي وبرع في الفرايض والحساب وصنف فيهما، وشرح الحماسة وديوان البحتري وعدة دواوين، وسمع الحديث من ابي محمد الجوهري وجماعة، توفي يوم الثلاثا الثاني والعشرين ذي الحجة سنة 476 وکانت له بنتان محدثتان الکبري رابعة سمعت أبا محمد الجوهري شيخ والدها، والصغري ام الخير فاطمة، سمعت أبا جعفر محمد بن احمد المعدل وجمع آخر وقرأ عليها السمعاني صاحب (الانساب) ببغداد أکثر کتاب الموفقيات للزبير بن بکار ماتت في رجب سنة 534، وسبط أبي الحکيم من کريمته الکبري أبوالفضل محمد بن ناصر بن علي السلامي الحافظ يروي عن أبي محمد الجرهري راجع انساب السمعاني، ومعجم الادباء، وبغية الوعاة.