غديرية ألشريف الرضي
نطق اللسان عن الضمير ألان أعفيت القلوب وانجابت الظلماء عن إلي أن قال غدر السرور بنا وکان يوم أطاف به الوصي فتسل فيه ورد عار وابتز أعمار الهموم فلغير قلبک من يعلل لا تقنعن عند المطالب فتبرض الاطماع مثل هذا أوان تطاول الحا فانفح لنا من راحتيک لا تحوجن إلي العصاب آثار شکرک في فمي وقصيدة عذراء مثل [صفحه 181] فرحت بمالک رقها ألقصيدة[3] .
ألمولود 359، المتوفي 406
والبشر عنوان البشير
من التقلقل والنفور
وضح الصباح المستنير
وفاؤه يوم الغدير
وقد تلقب بالامير
ية الغرام إلي المعير
بطول أعمار السرور
همه نطف الخمور
بالقليل من الکثير
تبرض[1] الثمد الجرور
جات والامل القصير
بلا القليل ولا النزور
وأنت في الضرع الدرور
وسمات ودک في ضميري
تألق الروض النضير
فرح الخميلة[2] بالغدير
صفحه 181.