غديرية ألشريف الرضي











غديرية ألشريف الرضي



ألمولود 359، المتوفي 406


نطق اللسان عن الضمير
والبشر عنوان البشير


ألان أعفيت القلوب
من التقلقل والنفور


وانجابت الظلماء عن
وضح الصباح المستنير


إلي أن قال


غدر السرور بنا وکان
وفاؤه يوم الغدير


يوم أطاف به الوصي
وقد تلقب بالامير


فتسل فيه ورد عار
ية الغرام إلي المعير


وابتز أعمار الهموم
بطول أعمار السرور


فلغير قلبک من يعلل
همه نطف الخمور


لا تقنعن عند المطالب
بالقليل من الکثير


فتبرض الاطماع مثل
تبرض[1] الثمد الجرور


هذا أوان تطاول الحا
جات والامل القصير


فانفح لنا من راحتيک
بلا القليل ولا النزور


لا تحوجن إلي العصاب
وأنت في الضرع الدرور


آثار شکرک في فمي
وسمات ودک في ضميري


وقصيدة عذراء مثل
تألق الروض النضير

[صفحه 181]

فرحت بمالک رقها
فرح الخميلة[2] بالغدير


ألقصيدة[3] .



صفحه 181.





  1. التبرض من تبرض اذا تبلغ بالقليل من العيش.
  2. ألخميلة الشجرة الکثير الملتف الموضع الکثير الشجر المنهبط من الارض.
  3. توجد في ديوانه 1 ص 327 يمدح بها أباه في (يوم الغدير) ويذکر رد أملاکه عليه في سنة 396.