جعفر بن حسين
ويبيع جهلا دينه من أين أنت لعنت؟ أو أظننتها إرث الن إن الامامة بالنصو کمقاله في (يوم خم) من کنت مولاه فذا سل عنه ذا خبر به فهو الذي بحسامه في يوم بدر إذ شکا وأنين والدهم وقد إن الامام لديننا في کل معترک إذا فتاح خيبر بعد ما تالله لو وزن الجمي حکي القاضي أبوالمکارم محمد بن عبدالملک بن أحمد بن هبة الله بن أبي جرادة الحلبي المتوفي سنة 565 في شرح قصيدة أبي فراس الميمية المعروفة بالشافية عن مروان بن أبي حفصة انه قال أنشدت المتوکل شعرا ذکرت فيه الرافضة فعقد لي علي البحرين واليمامة وخلع علي أربع خلع في دار العامة والشعر هو هذا [صفحه 176] لکم تراث محمد يرجو التراث بنو البنا والصهر ليس بوارث ما للذين تنحلوا أخذ الوراثة أهلها لو کان حقکم لها ليس التراث لغيرکم أصبحت بين محبکم فرد عليه رجل يقال له جعفربن حسين بقوله قل للذي بفجوره إلخ[1] . قال الاميني زعما بان الشاعر من أولاد أبي عبدالله حسين بن الحجاج البغدادي أو ممن عاصروه ذکرناه في هذا القرن ولم نقف علي شئ من ترجمته. وقد وقفنا علي عدة قصائد غديرية لغير واحد من شعراء القرن الرابع غير أنا لم نعرف شيئا من أحوالهم وتاريخ حياتهم فضربنا عنها صفحا. [صفحه 177]
قل للذي بفجوره
في شعره ظهرت علامه
لمظل يرجو حطامه
من أين أسرار الامامه؟
بي؟ فما أصبت ولاکرامه
ص لمن يقوم بها مقامه
لحيدر لما أقامه
مولاه يسمعهم کلامه
فلتذهبن إذا ندامه
للنقع قد جلي قتامه
سادات مالککم صدامه
منع النبي به منامه
من شاده وبني دعامه
شب الوغي أطفي ضرامه
فر الذي طلب السلامه
ع لما وفوامنه القلامه
وبعدلکم تنفي الظلامة
ت ومالهم فيه قلامه
والبنت لا ترث الامامه
ميراثکم إلا الندامه
فعلام لومکم علامه؟
قامت علي الناس القيامه
لا والاله ولا کرامه
والمبغضين لکم علامه
صفحه 176، 177.