جعفر بن حسين











جعفر بن حسين



قل للذي بفجوره
في شعره ظهرت علامه


ويبيع جهلا دينه
لمظل يرجو حطامه


من أين أنت لعنت؟ أو
من أين أسرار الامامه؟


أظننتها إرث الن
بي؟ فما أصبت ولاکرامه


إن الامامة بالنصو
ص لمن يقوم بها مقامه


کمقاله في (يوم خم)
لحيدر لما أقامه


من کنت مولاه فذا
مولاه يسمعهم کلامه


سل عنه ذا خبر به
فلتذهبن إذا ندامه


فهو الذي بحسامه
للنقع قد جلي قتامه


في يوم بدر إذ شکا
سادات مالککم صدامه


وأنين والدهم وقد
منع النبي به منامه


إن الامام لديننا
من شاده وبني دعامه


في کل معترک إذا
شب الوغي أطفي ضرامه


فتاح خيبر بعد ما
فر الذي طلب السلامه


تالله لو وزن الجمي
ع لما وفوامنه القلامه


حکي القاضي أبوالمکارم محمد بن عبدالملک بن أحمد بن هبة الله بن أبي جرادة الحلبي المتوفي سنة 565 في شرح قصيدة أبي فراس الميمية المعروفة بالشافية عن مروان بن أبي حفصة انه قال أنشدت المتوکل شعرا ذکرت فيه الرافضة فعقد لي علي البحرين واليمامة وخلع علي أربع خلع في دار العامة والشعر هو هذا

[صفحه 176]

لکم تراث محمد
وبعدلکم تنفي الظلامة


يرجو التراث بنو البنا
ت ومالهم فيه قلامه


والصهر ليس بوارث
والبنت لا ترث الامامه


ما للذين تنحلوا
ميراثکم إلا الندامه


أخذ الوراثة أهلها
فعلام لومکم علامه؟


لو کان حقکم لها
قامت علي الناس القيامه


ليس التراث لغيرکم
لا والاله ولا کرامه


أصبحت بين محبکم
والمبغضين لکم علامه


فرد عليه رجل يقال له جعفربن حسين بقوله قل للذي بفجوره إلخ[1] .

قال الاميني زعما بان الشاعر من أولاد أبي عبدالله حسين بن الحجاج البغدادي أو ممن عاصروه ذکرناه في هذا القرن ولم نقف علي شئ من ترجمته.

وقد وقفنا علي عدة قصائد غديرية لغير واحد من شعراء القرن الرابع غير أنا لم نعرف شيئا من أحوالهم وتاريخ حياتهم فضربنا عنها صفحا.

[صفحه 177]



صفحه 176، 177.





  1. راجع اعيان الشيعة 18 ص 446.