غديرية أبوالرقعمق الانطاكي











غديرية أبوالرقعمق الانطاکي



ألمتوفي 399


کتب الحصير إلي السرير
أن الفصيل إبن البعير


فلمثلها طرب الامير
إلي طباهجة بقير[1] .


فلامنعن حمارتي
سنتين من علف الشعير


لاهم إلا أن تطير
من الهزال مع الطيور


فلاخبرنک قصتي
فلقد وقعت علي الخبير


إن الذين تصافعوا
بالقرع في زمن القشور


أسفوا علي لانهم
حضروا ولم أک في الحضور


لو کنت ثم لقيل هل
من آخذ بيد الضرير؟


ولقد دخلت علي الصدي
ق البيت في اليوم المطير


متشمرا متبخترا
للصفع بالدلو الکبير


فأدرت حين تبادروا
دلوي فکان علي المدير


يا للرجال تصافعوا
فالصفع مفتاح السرور


لا تغفلوه فإنه
يستل أحقاد الصدور


هو في المجالس کالبخو
ر فلا تملوا من بخور


ولاذکرن إذا ذکرت
أحبتي وقت السحور


ولاحزنن لانهم
لما دنا نضج القدور


رحلوا وقد خبزوا الفطي
ففاتهم أکل الفطير

[صفحه 112]

لا والذي نطق النبي
بفضله يوم الغدير


ما للامام أبي علي
في البرية من نظير[2] .



صفحه 112.





  1. الطباهجة اللحم المشرح.
  2. يتيمة الدهر ج 1 ص 284.