غديرية ابن الحجاج البغدادي
يا صاحب القبة البيضاء في النجف زوروا أبا الحسن الهادي لعلکم زوروا لمن تسمع النجوي لديه فمن إذا وصلت فأحرم قبل تدخله حتي إذا طفت سبعا حول قبته وقل سلام من الله السلام علي إني أتيتک يا مولاي من بلدي راج بأنک يا مولاي تشفع لي لانک العروة الوثقي فمن علقت وإن أسماءک الحسني إذا تليت لان شأنک شأن غير منتقص وإنک الآية الکبري التي ظهرت هذي ملائکة الرحمن دائمة کالسطل والجام والمنديل جاء به کان النبي إذا استکفاک معضلة وقصة الطائر المشوي عن أنس والحب والقضب والزيتون حين أتوا والخيل راکعة في النقع ساجدة [صفحه 89] بعثت أغصان بان في جموعهم لو شئت مسخهم في دورهم مسخوا والموت طوعک والارواح تملکها لا قدس الله قوما قال قائلهم وبايعوک (بخم) ثم أکدها عاقوک واطرحوا قول النبي ولم هذا وليکم بعدي فمن عقلت ألقصيدة تناهز 64 بيتا ولها قصة تأتي في الترجمة انشاء الله وله من قصيدة أجاب بها عن قصيدة إبن سکرة[2] المتحامل بها علي آل الله وشاعرهم إبن الحجاج المترجم، أخذناها من ديوانه المخطوط سنة 620 بقلم عمر بن إسماعيل بن أحمد الموصلي أولها لا أکذب الله إن الصدق ينجيني إلي أن قال فما وجدت شفاء تستفيد به کافاک ربک إذ أجرتک قدرته فقر وکفر هميع[3] أنت بينهما فکان قولک في الزهراء فاطمة عيرتها بالرحا والزاد تطحنه وقلت إن رسول الله زوجها کذبت يابن التي باب إستها سلس الاغلاق بالليل مفکوک الزرافين[4] . ست النساء غدا في الحشر يخدمها [صفحه 90] فقلت إن أميرالمؤمنين بغي وإن قتل الحسين السبط قام به فلا ابن مرجانة فيه بمحتقب[5] . وإن أجر ابن سعد في استباحة هذا وعدت إلي عثمان تندبه فصرت بالطعن من هذا الطريق إلي وقلت أفضل من يوم (الغدير) إذا ويوم عيدک عاشوراء تعدله تأتي بيوتکم فيه العجوز وهل عاندت ربک مغترا بنقمته فقال کن أنت قردا في استه ذنب وقال کن لي فتي تعلو مراتبه والله قد مسخ الادوار قبلک في بدون ذنبک فالحق عندهم بهم (ألقصيدة 58 بيتا) وله من قصيدة قوله بالمصطفي وبصهره
ألمتوفي 391
من زار قبرک واستشفي لديک شفي
تحظون بالاجر والاقبال والزلف
يزره بالقبر ملهوفا لديه کفي
ملبيا واسع سعيا حوله وطف
تأمل الباب تلقا وجهه فقف
أهل السلام وأهل العلم والشرف
مستمسکا من حبال الحق بالطرف
وتسقني من رحيق شاني اللهف
بها يداه فلن يشقي ولم يخف
علي مريض شفي من سقمه الدنف
وان نورک نور غير منکسف
للعارفين بأنواع من الطرف
يهبطن نحوک بالالطاف والتحف
جبريل لا أحد فيه بمختلف
من الامور وقد أعيت لديه کفي
تخبر بما نصه المختار من شرف
تکرما من إله العرش ذي اللطف
والمشرفيات قد ضجت علي الحجف[1] .
فأصبحوا کرماد غير منتسف
أو شئت قلت لهم يا أرض انخسفي
وقد حکمت فلم تظلم ولم تجف
بخ بخ لک من فضل ومن شرف
محمد بمقال منه غير خفي
يمنعهم قوله هذا أخي خلفي
به يداه فلن يخشي ولم يخف
يد الامير بحمد الله تحييني
إلا ابتغاءک تهجو آل ياسين
بسب أهل العلا الغر الميامين
حتي الممات بلا دنيا ولا دين
قول امرئ لهج بالنصب مفتون
لازال زادک حبا غير مطحون
مسکينة بنت مسکين لمسکين
أهل الجنان بحور الخرد العين
علي معاوية في يوم صفين
في الله عزم إمام غير موهون
إثم المسيئ ولا شمر بملعون
آل النبوة أجر غير ممنون
بکل شعر ضعيف اللفظ ملحون
ما ليس يخفي علي البله المجانين
صحت روايته يوم الشعانين
ما يستعد النصاري للقرابين
ذکر العجوز سوي وحي الشياطين؟
وبأس ربک بأس غير مأمون
وأمر ربک بين الکاف والنون
عند الملوک وفي دور السلاطين
زمان موسي وفي أيام هارون
ودع لحاقک بي إن کنت تنويني
ووصيه يوم الغدير
صفحه 89، 90.