شعر الصاحب في المذهب
حب علي بن أبي طالب إن کان تفضيلي له بدعة [صفحه 56] وذکر له في الکتاب ناصب قال لي معاوية خا فهو خال للمؤمنين جميعا وذکر له فقيه الحرمين الکنجي الشافعي المتوفي سنة 658 في (کفاية الطالب) ص 81، والخوارزمي في (المناقب) ص 69 يا أميرالمؤمنين المرتضي کلما جددت مدحي فيکم من کمولاي علي زاهد من دعي للطير أن يأکله؟ من وصي المصطفي عندکم؟ وذکر الفقيه الکنجي في الکتاب ص 192، وسبط إبن الجوزي في (تذکرة خواص الامة) ص 88، والخوارزمي في (المناقب) ص 61 حب النبي وأهل البيت معتمدي[2] . أيا ابن عم رسول الله أفضل من يا ندرة الدين يا فرد الزمان أصخ هل مثل سيفک في الاسلام لو عرفوا؟ هل مثل علمک إذ زالوا وإذ وهنوا هل مثل جمعک للقرآن نعرفه هل مثل حالک عند الطير تحضره هل مثل بذلک للعاني الاسير ولل هل مثل صبرک إذ خانوا وإذ ختروا هل مثل فتواک إذ قالوا مجاهرة يا رب سهل زياراتي مشاهدهم [صفحه 57] يا رب صير حياتي في محبتهم وذکر إبن شهر اشوب من هذه القصيدة بعد البيت الثاني من أولها أنت الامام ومنظور الانام فمن هل مثل فعلک في ليل الفراش وقد هل مثل فاطمة الزهراء سيدة هل مثل برک في حال الرکوع وما هل مثک فعلک عند النعل تخصفها هل مثل نجليک في مجد وفي کرم وله في مناقب الخطيب الخوارزمي ص 105، وکفاية الطالب للکنجي الشافعي ص 243، وتذکرة خواص الامة ص 31، ومناقب إبن شهر اشوب، وغيرها قصيدة ولوقوع الاختلاف فيها نجمع بين رواياتها ونشير إلي ما روته رجال العامة ب ع بلغت نفسي مناها برسول الله من وببنت المصطفي من من کمولاي علي من يصيد الصيد فيها يوم أمضاها عليهم من له في کل يوم کم وکم حرب ضروس اذکروا أفعال بدر اذکروا غزوة احد اذکروا حرب حنين اذکروا الاحزاب قدما اذکروا مهجة عمرو اذکروا أمر براءه [صفحه 58] اذکروا من زوج ال اذکروا بکرة طير اذکروا لي قلل العلم حاله حالة ها أعلي حب علي أهملوا قرباه جهلا أول الناس صلاة ردت الشمس عليه حجة الله علي الخلق وبحبي الحسن ال والحسين المرتضي ليس فيهم غير نجم عترة أصبحت الد ما تحدث عصب ال أردت الاکبر بالسم وانبرت تبغي حسينا منعته شربة والطير فأفاتت نفسه بنته تدعو أباها لو رأي أحمد ما لشکا الحال إلي الله وله في مناقبي إبن شهراشوب والخطيب الخوارزمي ص 233 قصيدة نجمع بينهما [صفحه 59] لاختلافهما في عدد الابيات ألاوهي ما لعلي العلي أشباه مبناه مبني النبي تعرفه إن عليا علا إلي شرف أيا[5] غداة الکساء لا تهني ياضحوة الطير تنبئي شرفا براءة استعملي بلاغک من يامرحب الکفر قد أذاقک من يا عمرو من ذا الذي أنالک من لو طلب النجم ذات أخمصه أما عرفتم سمو منزله؟ أما رأيتم محمدا حدبا واختصه يافعا وآثره زوجه بضعة النبوة إذ يا بأبي السيد الحسين وقد يا بأبي أهله وقد قتلوا يا قبح الله امة خذلت يا لعن الله جيفة نجسا وله دالية ذکرها الخوارزمي في (المناقب) ص 223، وإبن شهراشوب في مناقبه ونجمع بين الروايتين وهي: هو البدر في هيجاء بدر وغيره علي له في الطير ما طار ذکره علي له في هل أتي ما تلوتم [صفحه 60] وکم خبر في خيبر قد رويتم وفي احد ولي رجال وسيفه ويوم حنين حن للغل بعضکم تولي امور الناس لم يستغلهم ولم يک محتاجا إلي علم غيره ولا سد عن خير المساجد بابه وزوجته الزهراء خير کريمة وبالحسنين المجد مد رواقه تفرعت الانوار للارض منهما هم الحجج الغر التي قد توضحت او اليکم يا آل بيت محمد وأترک من ناواکم وهو هتکه وذکر له الحموئي صاحب (فرايد السمطين) في السمط الثاني في الباب الاول منايح الله جاوزت أملي ولا عملي لکن أفضلها عندي وأکملها وذکر العلامة المجلسي في (البحار) ج 10 ص 264 نقلا عن بعض الکتب القديمة من قصيدة طويلة له أجروا دماء أخي النبي محمد ولتصدر اللعنات غير مزالة وتجردوا لبنيه ثم بناته منعوا الحسين الماء وهو مجاهد منعوه أعذب منهل وکذا غدا يجز رأس إبن النبي وفي الوري وبنو السفاح تحکموا في أهل حي [صفحه 61] نکت الدعي بن الدعي ضواحکا تمضي بنو هند سيوف الهند ناحت ملائکة السماء لقتلهم فأري البکاء علي الزمان محللا کم قلت للاحزان دومي هکذا هذه نبذة من شعره في الائمة عليهم السلام، وفي مناقب إبن شهر اشوب منه نبذ منثورة علي أبواب الکتاب جمعها السيد في (أعيان الشيعة) ولمثول الکتابين للطبع وانتشارهما ضربنا عن ذکر جميعها صفحا، ولم نذکر هاهنا إلا الخارج عن الکتابين ولو في الجملة. قال السيد في (الدرجات الرفيعة) إن الصاحب رحمه الله قال قصيدة معراة من الالف التي هي أکثر الحروف دخولا في المنثور والمنظوم وأولها قد ظل يجري صدري وهي في مدح أهل بيت عليهم السلام في سبعين بيتا فتعجب الناس، وتداولتها الرواة فسارت مسير الشمس في کل بلدة، وهبت هبوب الريح في البر والبحر، فاستمر الصاحب علي تلک الطريقة، وعمل قصايد کل واحدة منها خالية من حرف واحد من حروف الهجاء وبقيت عليه واحدة تکون خالية من الواو فانبري صهره أبوالحسين علي لعملها وقال قصيدة ليست فيها واو ومدح الصاحب بها وأولها برق ذکرت به الحبائب کان للصاحب خاتمان نقش أحدهما هذه الکلمات علي الله توکلت ونقش الآخر شفيع إسماعيل في الآخره ذکره الشيخ في المجالس وأشار إليه شيخنا الصدوق في أول (عيون الاخبار) [صفحه 62]
وللصاحب مراجعات ومراسلات مع مادحيه تجدها في الکتب والمعاجم، وشعره کما سمعت کثير مدون ونحن نقتصر من نظمه الذهبي بما عقد سمط جمانه في المذهب ذکر له الثعالبي في (يتيمة الدهر) ج 3 ص 247
هو الذي يهدي إلي الجنة
فلعنة الله علي السنة
لک خير الاعمام والاخوال
قلت خال لکن من الخير خالي
إن قلبي عندکم قد وقفا
قال ذوالنصب نسيت السلفا[1] .
طلق الدنيا ثلاثا ووفي؟
ولنا في بعض هذا مکتفي
ووصي المصطفي من يصطفي
إن الخطوب أساءت رأيها فينا
ساس الانام وساد الهاشميينا
لمدح مولي يري تفضيلکم دينا
وهذه الخصلة الغراء تکفينا
وقد هديت کما أصبحت تهدينا؟
لفظا ومعني وتأويلا وتبيينا؟
بدعوة نلتها دون المصلينا؟
طفل الصغير وقد أعطيت مسکينا؟
حتي جري ما جري في يوم صفينا؟
لولا علي هلکنا في فتاوينا؟
فإن روحي تهوي ذلک الطينا
ومحشري معهم آمين آمينا
يرد ما قلته يقمع براهينا؟
فديت بالروح ختام النبيينا؟
زوجتها يا جمال الفاطميينا؟
بر کبرک برا للمزکينا؟
لولم يکن جاحدوا التفضيل لاهينا؟
إذکونا من سلال المجد تکوينا؟
بالموالي آل طه
حاز المعالي وحواها
أشبهت فضلا أباها
والوغي تحمي لظاها؟
بالظبي حتي انتظاها؟
ثم أمضاها عليهم فارتضاها
وقعات لا تضاهي؟
سد بالمرهف فاها؟
لست أبغي ما سواها
إنه شمس ضحاها
إنه بدر دجاها
إنه ليث شراها
کيف أفناها شجاها؟
واخبروني من تلاها؟
زهراء قد طاب ثراها[3] .
فلقد طار ثناها؟
ومن حل ذراها
رون لموسي فافهماها
لامني القوم سفاها؟
وتخطوا مقتضاها
جعل التقوي حلاها
بعد ما غاب سناها
شقي من قد قلاها
بالغ في العليا مداها
يوم المساعي إذ حواها
قد تعالي وتناهي
نيا جميعا في حماها
بغي بأنواع عماها
وما کان کفاها
وعرته وعراها
قد أروت صداها
ياليت روحي قد فداها
اخته تبکي أخاها
کان دهاه ودهاها
وقد کان شکاها[4] .
لا والذي لا إله إلا هو
وابناه عند التفاخر إبناه
لو رامه الوهم ذل مرقاه
عن شرح علياه إذ تکساه
فاز به لا ينال أقصاه
أقعد عنه ومن تولاه؟
من حد ما قد کرهت ملقاه؟
حارة الحتف حين تلقاه؟
علاه والفرقدان نعلاه
أما عرفتم علو مثواه؟
عليه قد حاطه ورباه؟
واعتامه مخلصا وآخاه
رآه خير امرئ وأتقاه
جاهد في الدين يوم بلواه
من حوله والعيون ترعاه
سيدها لا تريد مرضاه
يقرع من بغضه ثناياه
فرايصه من ذکره السيف ترعد
وفامت به أعداؤه وهي تشهد
علي الرغم من آنافکم فتفردوا
ولکنکم مثل النعام تشردوا
يسود وجه الکفر وهو مسود
وصارمه عضب الغرار مهند
ألا ربما يرتاب من يتقلد
إذا احتاج قوم في قضايا تبلدوا
وأبوابهم إذ ذاک عنه تسدد
لخير کريم فضلها ليس يجحد[6] .
ولولاهما لم يبق للمجدمشهد
فلله أنوار بدت تتجدد
وهم سرج الله التي ليس تخمد
فکلکم للعلم والدين فرقد
ينادي عليه مولد ليس يحمد
فليس يدرکها شکري
محبتي لامير المؤمنين علي
فلتجر غزر دموعنا ولتهمل
لعداه من ماض ومن مستقبل
بعظايم فاسمع حديث المقتل
في کربلاء فنح کنوح المعول
يردون في النيران أوخم منهل
حي أمام رکابه لم يقتل؟
علي الفلاح بفرصة وتعجل
هي للنبي الخير خير مقبل[7] .
في أوداج أولاد النبي وتعتلي
وبکوا فقد اسقوا کؤوس الذبل
والضحک بعد الطف غير محلل
وتنزلي في القلب لا تترحلي
من ليس يعدوه فکري
لما بدي فالدمع ساکب
وبالخمس توسلت
محمد والعترة الطاهره
صفحه 56، 57، 58، 59، 60، 61، 62.
اذکروا من زوج .
الزهراء کيما تتباهي