غديرية الصاحب به عباد
قالت فمن صاحب الدين الحنيف أجب؟ قالت فمن بعده تصفي الولاء له؟ قالت فمن بات من فوق الفراش فدي؟ قالت فمن ذا الذي آخاه عن مقة؟ قالت فمن زوج الزهراء فاطمة؟ قالت فمن والد السبطين إذ فرعا؟ قالت فمن فاز في بدر بمعجزها؟ قالت فمن أسد الاحزاب يفرسها؟ قالت فيوم حنين من فرا وبرا؟ قالت فمن ذا دعي للطير يأکله؟ قالت فمن تلوه يوم الکساء أجب؟ قالت فمن ساد في يوم (الغدير) أبن؟ قالت ففي من أتي في هل أتي شرف؟ قالت فمن راکع زکي بخاتمه؟ قالت فمن ذا قسيم النار يسهمها؟ قالت فمن باهل الطهر النبي به؟ قالت فمن شبه هارون لنعرفه؟ قالت فمن ذا غدا باب المدينة قل؟ [صفحه 41] قالت فمن قاتل الاقوام إذ نکثوا؟ قالت فمن حارب الارجاس إذ قسطوا؟ قالت فمن قارع الانجاس إذ مرقوا؟ قالت فمن صاحب الحوض الشريف غدا؟ قالت فمن ذا لواء الحمد يحمله؟ قالت أکل الذي قد قلت في رجل؟ قالت فمن هو هذا الفرد سمه لنا؟ وله من قصيدة ياکفو بنت محمد لولاک ما ياأصل عترة أحمد لولاک لم کان النبي مدينة العلم التي ردت عليک الشمس وهي فضيلة لم أحک إلا ما روته نواصب عوملت يا تلو النبي وصنوه لقبوک أبا تراب بعد ما لم تعلموا أن الوصي هو الذي لم تعلموا أن الوصي هو الذي وله قوله وقالوا علي علا قلت لا ولکن أقول کقول النبي ألا إن من کنت مولي له وله من قصيدة قوله وکم دعوة للمصطفي فيه حققت فمن رمد آذاه جلاه داعيا من سطوة للحر والبرد رفعت [صفحه 42] وفي أي يوم لم يکن شمس يومه أفي خطبة الزهراء لما استخصه أفي الطير لما قد دعا فأجابه أفي رفعه يوم التباهل قدره؟ أفي يوم خم إذ أشاد بذکره؟ أيعسوب دين الله صنو نبيه مکانک من فوق الفراقد لائح وسيفک في جيد الاعادي قلائد
ألمولود 326، ألمتوفي 385
فقلت أحمد خير السادة الرسل
قلت الوصي الذي أربي علي زحل
فقلت أثبت خلق الله في الوهل
فقلت من حازرد الشمس في الطفل
فقلت أفضل من حاف ومنتعل
فقلت سابق أهل السبق في مهل
فقلت أضرب خلق الله في القلل
فقلت قاتل عمرو الضيغم البطل
فقلت حاصد أهل الشرک في عجل
فقلت أقرب مرضي ومنتحل
فقلت أفضل مکسو ومشتمل
فقلت من کان للاسلام خير ولي
فقلت أبذل أهل الارض للنفل
فقلت أطعنهم مذ کان بالاسل
فقلت من رأيه أذکي من الشعل
فقلت تاليه في حل ومرتحل
فقلت من لم يحل يوما ولم يزل
فقلت من سألوه وهو لم يسل
فقلت تفسيره في وقعة الجمل
فقلت صفين تبدي صفحة العمل
فقلت معناه يوم النهروان جلي
فقلت من بيته في أشرف الحلل
فقلت من لم يکن في الروع بالوجل
فقلت کل الذي قد قلت في رجل
فقلت ذاک أميرالمؤمنين علي
زفت إلي بشر مدي الاحقاب
يک أحمد المبعوث ذا أعقاب
حوت الکمال وکنت أفضل باب
بهرت فلم تستر بلف نقاب
عادتک فهي مباحة الاسلاب
بأوابد جاءت بکل عجاب قد
باعوا شريعتهم بکف تراب
آتي الزکاة وکان في المحراب
حکم الغدير له علي الاصحاب
فإن العلا بعلي علا
وقد جمع الخلق کل الملا
يوالي عليا وإلا فلا
وآمال من عادي الوصي خوائب
لساعته والريح في الحرب عاصب
بدعوته عنه وفيها عجائب
إذا قيل هذا يوم تقضي المآرب؟
کفاءا لها والکل من قبل طالب؟
وقد رده عنه غبي موارب؟
وذلک مجد ما علمت مواظب
قد سمع الايصاء جاء وذاهب
ومن حبه فرض من الله واجب
ومجدک من أعلي السماک مراقب
قلائد لم يعکف عليهن ثاقب
صفحه 41، 42.