غديريات ألبشنوي الکردي
وقد شهدوا عيد الغدير واسمعوا ألست بکم أولي من الناس کلهم؟ فقام خطيبا بين أعواد منبر بحيدرة والقوم خرس أذلة فلب مجيبا ثم أسرع مقبلا فلاقاه بالترحيب ثم ارتقي به وشال بعضديه وقال وقد صغي علي أخي لا فرق بيني وبينه ووارث علمي والخليفة في غد فيا رب من والي عليا فواله وله قوله من قصيدة: أأترک مشهور الحديث وصدقه ألست لکم مولي ومثلي وليکم وله قوله: يوم الغديرلذي الولاية عيد يوم يوسم في السماء بأنه والارض بالميراث أضحت وسمه [صفحه 35]
توفي بعد 380
مقال رسول الله من غير کتمان
فقالوا بلي يا أفضل الانس والجان
ونادي بأعلا الصوت جهرا بإعلان
قلوبهم ما بين خلف وعينان
بوجه کمثل البدر في غصن ألبان
إليه وصار الطهر للمصطفي ثان
إلي القول أقصي القوم تالله والدان
کهارون من موسي الکليم ابن عمران
علي امتي بعدي إذا زرت جثماني
وعاد الذي عاداه واغضب علي الشاني
غداة بخم قام أحمد خاطبا؟
علي فوالوه وقذ قلت واجبا
ولذي النواصب فضله مجحود
ألعهد فيه وذلک المعهود
لو طاع موطود وکف حسود
صفحه 35.