تترية ابن منير الطرابلسي
عذبت طرفي بالسهر ومزجت صفو مودتي ومنحت جثماني الضني وجفوت صبا ما له يا قلب ويحک کم تخاد وإلي م تکلف بالاغن لئن الشريف الموسوي أبدي الجحود ولم يرد واليت آل امية الطهر وجحدت بيعة حيدر وأکذب الراوي وأطعن وإذا رووا خبر الغدير ولبست فيه من الملابس وإذا جري ذکر الصحابة قلت المقدم شيخ تيم ما سل قط ظبا علي کلا ولا صد البتول وأقول إن يزيد ما [صفحه 327] ولجيشه بالکف عن والشمر ما قتل الحسين وحلقت في عشر المحرم ونويت صوم نهاره ولبست فيه أجل ثوب وسهرت في طبخ الحبوب وغدوت مکتحلا أصا و وقفت في وسط الطر وأکلت جرجير البقول وجعلتها خير المآکل وغسلت رجلي حاضرا آمين أجهر في الصلاة وأسن تسنيم القبور وأقول في يوم تحار والصحف ينشر طيها هذا الشريف أضلني فيقال خذ بيد الشريف لواحة تسطو فما والله يغفر للمسيئ الا لمن جحد الوصي فاخش الاله بسوء فعلک
ولد 437، توفي 548
وأذبت قلبي بالفکر
من بعد بعدک بالکدر
وکحلت جفني بالسهر
عن حسن وجهک مصطبر
ع بالغرور؟ وکم تغر؟
من الظباء وبالاغر؟
إبن الشريف أبي مضر
إلي مملوکي تتر
الميامين الغرر
وعدلت عنه إلي عمر
في ظهور المنتظر
أقول ما صح الخبر
ما اضمحل وما دثر
بين قوم واشتهر
ثم صاحبه عمر
آل النبي ولا شهر
عن التراث ولا زجر
شرب الخمور ولا فجر
أبناء فاطمة أمر
ولا إبن سعد ما غدر
ما استطال من الشعر
وصيام أيام اخر
للمواسم يدخر
من العشاء إلي السحر
فح من لقيت من البشر
يق أقص شارب من عبر
بلحم جري الحفر
والفواکه والخضر
ومسحت خفي في السفر
بها کمن قبلي جهر
لکل قبر بحتفر
له البصيرة والبصر
والنار ترمي بالشرر
بعد الهداية والنظر
فمستقر کما سقر
تبقي عليه وما تذر
إذا تنصل واعتذر
ولاءه ولمن کفر
واحتذر کل الحذر
صفحه 327.