مشايخه وتأليفه
[صفحه 20] إما في رواحه إلي مصر، إما في أوبته عنها فقال: فلما خيل الصبح واتبعت العرا وجها إلي کعبة آداب إلي معدن بالحکمة سماعي قرائي ومن يعدل بالعلم إذ الاخبار حاجته به تغدو من الشک ويلقي طرق الحکمة لکي يفرج عني الخط وکي يمنحني تأديب ومن أولي بتقريب ومن توجني من عل له: 1- أدب النديم کما في فهرست إبن النديم. 2- کتاب الرسائل. 3- ديوان شعره. 4- کتاب المصايد والمطارد[1] . 5- خصايص الطرف. 6- الصبيح. 7- البيرزة في علم الصيد.
لم نقف في المصادر التي بين أيدينا علي ما يفيدنا في التنقيب عن أيام صباه، و کيفية تعلمه، وأساتذته في فنونه، ومشايخه في علومه،والمصادر برمتها خالية من البحث عن هذا الجانب إلا أن شعره يفيدنا تلمذه علي الاخفش الاصغر علي بن سليمان المتوفي سنة 315 فهو إما قرأ عليه في مصر أيام الاخفش بها وقد ورد الاخفش مصر سنة 287 وخرج منها إلي حلب سنة 306، وإما في بغداد قبل أن غادرها الاخفش إلي مصر، إذ يذکر قرائته عليه في قصيدة يمدحه بها في الشام حينما نزل بهاالا خفش
ولما يبد تبليجه
کسي البشر تباهيجه
باأرض الشام محجوجه
والاداب ممزوجه
له في العلم مرجوجه
من المنآد تعويجه
ثناها وهي محجوجه
قلوب القوم مثلوجه
للافهام منهوجه
ب لا أسطيع تفريجه
ه المحض وتخريجه
خلا من کنت ضريجه
مه أحسن تتويجه
صفحه 20.