غديرية ألمؤيد في الدين
(1) قال والرحل للسري محمول وعدا الهزل في القطيعة جدا قلت والقلب حسرة يتقلي بأبي أنت ما اقتضي البين إلا کم وکم قلت خلني ياخليلي إنما أمره لديک خفيف إنک السالم الصحيح وإني قال قد مر ذا فهل من مقام قال إني لدي مرادک باق قال أضرمت في الحشي نار شوق قلت حسبي الذي لقيت هوانا فقبيح بي التصابي وهذا أن أمر المعاد أکبر همي کثر الخائضون بحر ظلام قال قوم قصري الجميع التلاشي وأدعي الآخرون نسخا وفسخا وأبوا بعد هذه الدار دارا [صفحه 305] لم يروا بعدها مقام ثواب فالمثابون عندهم مترفوهم قال قوم وهم ذوو العدد الج ولنا بعد هذه الدار دار ولکل من المقالات سوق ما لهم في قبيل عقل کلام امة ضيع الامانة فيها بئس ذاک الانسان في زمر الانس فهم التائهون في الارض هلکا نکسوا ويلهم ببابل جهرا منعوا صفو شربة من زلال ملکوا الدين کل انثي وخنثي إلي أن قال لو أرادوا حقيقة الدين کانوا وأتت فيه آية النص بلغ ذا کم المرتضي علي بحق ذاک برهان ربه في البرايا فأطيعوا جحدا اولي الامر منهم أهل بيت عليهم نزل الذکر هم أمان من العمي وصراط ألقصيدة 67 بيتا[2] . (2) وله من قصيدة ذات 51 بيتا توجد في ديوانه ص 245، أولها نسيم الصبا ألمم بفارس غاديا يقول فيها [صفحه 306] فلهفي علي أهلي الضعاف فقد غدوا فياليت شعري من يغيث صريخهم ويا ليت شعري کيف قد أدرک العدي أإخواننا صبرا جميلا فإنني وفي آل طه إن نفيت فانني فما کنت بدعا في الاولي فيهم نفوا لئن مسني بالنفي قرح فإنني فقد زرت في کوفان(للمجد قبة هي القبة البيضاء قبة حيدر وصي النبي المصطفي وابن عمه ومن قال قوم فيه قولا مناسبا فيا حبذا التطواف حول ضريحه وواحبذا تعفير خدي فوقه اناجي وأشکو ظالمي بتحرق وقد زرت مثوي الطهر في أرض کربلا (ألقصيدة) (3) وله من قصيدة ذات 60 بيتا توجد في ديوانه ص 256 مستهلها ألا ما لهذي السما لا تمور وللشمس ما کورت والنجوم وللارض ليست بها رجفة وما للدما لا تحاکي الدموع أتبقي القلوب لنا لا تشق ليوم ببغداد ما مثله وقد قام دجالها أعور فلا حدب منه لا ينسلون [صفحه 307] يرومون آل نبي الهدي لتنهب أنفس أحيائهم ومن نجل صادق آل العبا (فموسي) يشق له قبره ويسعر بالنار منه حريم وتقتل شيعة آل الرسول فواحسرتا لنفوس تسيل وما نقموا منهم غير أن کما العذر في غدرهم بغضهم فيا امة عاث فيها الشقاء وشافعها خصمها في المعاد قتلتم حسينا لملک العراق فما ذنب موسي الذي قد محت وما وجه فعلکم ذابه؟ أيا شيعة الحق طاب الممات فإما حياة لنا في القصاص أآل المسيب ما زلتم ويا آل عوف غيوث المحول أ آل النهي والندي والطعان أصبرا علي الخسف؟ لا همکم أتهتک حرمة آل النبي وقبر ابن صادق آل الرسول ولما تخوضوا بحار الردي لقد کان يوم الحسين المني فهذا لکم عاد يوم الحسين [صفحه 308] فمدوا الذراع وحدوا القراع وولوا (ابن دمنة) أعماله فقتلا بقتل وثکلا بثکل ألقصيدة
ألمتوفي 470
حق منک النوي وجد الرحيل
ما کذا کان منک لي المأمول
وعلي الخد دمع عيني يسيل
قدر ثم عهدک المستحيل
من جفاء منه الجبال تزول؟
وهو ثقل علي فؤادي ثقيل
من غرام بک الوقيذ[1] العليل
عندنا؟ قلت ما إليه سبيل
قلت ما إن تفي بما قد تقول
حر أنفاسها عليها دليل
فلقاء الهوان عندي يهول
عسکر الشيب فوق رأسي نزول
فاهتمامي بما عداه فضول
فيه والمؤنسو الضياء قليل
فئة منتهاهم التعطيل
ولهم غير ذاک حشو طويل
نحوها کل من يؤول يؤول
وعقاب لهم إليه وصول
ولذي الفاقة العذاب الوبيل
م لنا الزنجبيل والسلسبيل
طاب فيها المشروب والمأکول
وإمام وراية و رعيل
لا ولا في حمي الرشاد قبول
شيخها الخامل الظلوم الجهول
وشيطانه الخدوع الخذول
عقد دين الهدي بهم محلول
جمل ذا وراءها تفصيل
ليس إلا بذاک يشفي الغليل
وضعيف بغير بأس يصول
تبعا للذي أقام الرسول
يوم «خم» لما أتي جبريل
فبعلياه ينطق التنزيل
ذاک في الارض سيفه المسلول
فلهم في الخلائق التفضيل
وفيه التحريم والتحليل
مستقيم لنا وظل ظليل
وأبلغ سلامي أهل ودي الازاکيا
لحد شفار النائباک أضاحيا
إذا ما شکوا للحادثات العواديا؟
بتفريق ذات البين فينا المباغيا؟
غدوت بهذا في رضي الله راضيا
لاعدائهم ما زلت والله نافيا
ألا فخر أن أغدو لجندب ثانيا؟
بلغت به في بعض همي الامانيا
هي الدين والدنيا بحق کماهيا
وصي الذي قد أرسل الله هاديا
ومن قام مولي في الغدير وواليا
لقول النصاري في المسيح مضاهيا
اصلي عليه في خشوع تواليا
وياطيب إکبابي عليه مناجيا
يثير دموعا فوق خدي جواريا
فدت نفسي المقتول عطشان صاديا
وما للجبال تري لا تسير؟!؟!
تضيئ وتحت الثري لا تغور؟!؟!
وما بالها لا تفور البحور؟!؟!
فتجري لتبتل منها النحور؟!؟!
جوي ولو أن القلوب الصخور؟
عبوس يراه امرؤ قمطرير
يحف به من بني الزورعور
ولا بقعة ليس فيها نفير
ليردي الصغير ويفني الکبير
وتنبش للميتين القبور
ينال الذي لم ينله الکفور
ولما أتي حشره والنشور
حرام علي زائريه السعير
عتوا وتهتک منهم ستور
ويا غمتا لرؤوس تطير
وصي النبي عليهم أمير
لمن فرض الحب فيه الغدير
فوجه نهار هداها قتير
لها الويل من ربها والثبور
وقلتم أتاکم له يستثير
معالمه في ثراه الدهور؟
لقد غرکم بالاله الغرور
فيا قوم قوموا سراعا نثور
وإما إلي حيث صاروا نصير
عشير الولاء فنعم العشير
ليوثا إذا کاع ليث هصور
وحزب ألطلي حين حر الهجير
دني ولا الباع منکم قصير
وفي الارض منکم صبي صغير؟
يمس بسوء وأنتم حضور؟
وفي شعبه تنجدوا أو تغوروا
فتفدي نفوس وتشفي صدور
فماذا القصور؟ وماذا الفتور؟
فيوم النواصب منکم عسير
تبور کما المکر منه يبور
ذروه تجز عليه الشعور
صفحه 305، 306، 307، 308.