ما يتبع الشعر والشاعر











ما يتبع الشعر والشاعر



هذه الابيات من قصيدة لابي العلاء توجد في لزوم ما لا يلزم ج 2 ص 318 قال شارحه المصري (غدير خم) بين المدينة ومکة علي ثلاثة أميال من الجحفة يسرة عن الطريق ويشير أبوالعلاء بقوله ولا أضحي إلي التشيع لعلي ففيه قال النبي صلي الله عليه وسلم لعلي رضي الله عنه منصرفه من حجة الوداع من کنت مولاه فعلي مولاه أللهم وال من والاه، وعاد من عاداه، والشيعة يقصدون هذا المکان ولذلک قال شاعرهم

[صفحه 303]

ويوما بالغدير غدير خم[1] .
أبان له الولاية لو اطيعا


کان حقا علينا أن ننوه بذکر هذه الابيات في الجزء الاول عند ذکر عيد الغدير کما کان لنا أن نذکر کلام من علق عليها في طبقات رواة حديث الغدير فإذ فاتنا العثور عليها هنالک إستدر کناه هيهنا.

وقد کثر المترجمون لابي العلاء المعري حتي عاد أمره ورفعة مقامه في الادب من أجلي الواضحات، وإن ديوانه بمفرده أجل شاهد علي نبوغه، وأوسع تراجمه وأحسنها ما ألفه الصاحب کمال الدين عمر بن أحمد بن العديم الحلي المتوفي 660 و سماه (کتاب الانصاف والتحري في دفع الظلم والتجري عن أبي العلاء المعري) وقد طبع ملخصه في الجزء الرابع من تاريخ حلب ج 4 ص 180 -77 وإليک فهرسته.

ذکر نسبه وترجمة رجال اسرته ص 101 -80

مولده ومنشأه وعماه ص 104 -101

إشتغاله بالعلم ومشايخه ص 106 -104

ألرواة عنه والقراء عليه وکتابه ص 113 -106

تآليفه ورسائله وهي تربو علي 65 رسالة ص 125 -113

رحلته إلي بغداد وعوده إلي ص 132 -125

ذکاءه وفطنته ص 144 -132

حرمته عند الملوک والخلفاء والامراء ص 151 -144

کرمه وجوده علي قلة ماله ص 153 -151

إباء نفسه وعفتها ص 154 -153

فصل من کتابه (الفصول والغايات) ص 158 -154

أبوالعلاء عند الملوک ص 163 -158

ذکر من قال بفساد عقيدته ودلائله عليه ص 166 -163

ذکر من قال بصحة عقيدته ص 166 ذکر وفاته ومراثيه ص 169 -166

ألقول الفصل في حسن اعتقاده والشواهد عليه ص 180 -169


ويوم الدوح دوح غدير خم
أبان له الولاية لو اطيعا

[صفحه 304]



صفحه 303، 304.





  1. هذا البيت من هاشميات الکميت وفيه تصحيف والصحيح کما مر في الجزء الثاني ص 180.