ما يتبع الشعر والشاعر
[صفحه 303] ويوما بالغدير غدير خم[1] . کان حقا علينا أن ننوه بذکر هذه الابيات في الجزء الاول عند ذکر عيد الغدير کما کان لنا أن نذکر کلام من علق عليها في طبقات رواة حديث الغدير فإذ فاتنا العثور عليها هنالک إستدر کناه هيهنا. وقد کثر المترجمون لابي العلاء المعري حتي عاد أمره ورفعة مقامه في الادب من أجلي الواضحات، وإن ديوانه بمفرده أجل شاهد علي نبوغه، وأوسع تراجمه وأحسنها ما ألفه الصاحب کمال الدين عمر بن أحمد بن العديم الحلي المتوفي 660 و سماه (کتاب الانصاف والتحري في دفع الظلم والتجري عن أبي العلاء المعري) وقد طبع ملخصه في الجزء الرابع من تاريخ حلب ج 4 ص 180 -77 وإليک فهرسته. ذکر نسبه وترجمة رجال اسرته ص 101 -80 مولده ومنشأه وعماه ص 104 -101 إشتغاله بالعلم ومشايخه ص 106 -104 ألرواة عنه والقراء عليه وکتابه ص 113 -106 تآليفه ورسائله وهي تربو علي 65 رسالة ص 125 -113 رحلته إلي بغداد وعوده إلي ص 132 -125 ذکاءه وفطنته ص 144 -132 حرمته عند الملوک والخلفاء والامراء ص 151 -144 کرمه وجوده علي قلة ماله ص 153 -151 إباء نفسه وعفتها ص 154 -153 فصل من کتابه (الفصول والغايات) ص 158 -154 أبوالعلاء عند الملوک ص 163 -158 ذکر من قال بفساد عقيدته ودلائله عليه ص 166 -163 ذکر من قال بصحة عقيدته ص 166 ذکر وفاته ومراثيه ص 169 -166 ألقول الفصل في حسن اعتقاده والشواهد عليه ص 180 -169 ويوم الدوح دوح غدير خم [صفحه 304]
هذه الابيات من قصيدة لابي العلاء توجد في لزوم ما لا يلزم ج 2 ص 318 قال شارحه المصري (غدير خم) بين المدينة ومکة علي ثلاثة أميال من الجحفة يسرة عن الطريق ويشير أبوالعلاء بقوله ولا أضحي إلي التشيع لعلي ففيه قال النبي صلي الله عليه وسلم لعلي رضي الله عنه منصرفه من حجة الوداع من کنت مولاه فعلي مولاه أللهم وال من والاه، وعاد من عاداه، والشيعة يقصدون هذا المکان ولذلک قال شاعرهم
أبان له الولاية لو اطيعا
أبان له الولاية لو اطيعا
صفحه 303، 304.