شعر ابي العلا المعري











شعر ابي العلا المعري



ألمولود 363، ألمتوفي 449


أدنياي اذهبي وسواي أمي
فقد ألممت ليتک لم تلمي


وکان الدهر ظرفا لا لحمد
تؤهله العقول ولا لذم


وأحسب سانح الازميم نادي
ببين الحي في صحراء ذم[1] .


إذا بکر جني فتوق عمرا
فإن کليهما لاب وام


وخف حيوان هذي الارض واحذر
مجئ النطح من روق وجم[2] .


وفي کل الطباع طباع نکز
وليس جميعهن ذوات سم


وما ذنب الضراغم حين صيغت
وصير قوتها مما تدمي


فقد جبلت علي فرس وضرس
کما جبل الوفود علي التنمي


ضياء لم يبن لعيون کمه
وقول ضاع في آذان صم


لعمرک ما أسر بيوم فطر
ولا أضحي ولا بغدير خم


وکم أبدي تشيعه غوي
لاجل تنسب ببلاد قم







  1. ازميم ليلة من ليالي المحاق والهلال اذا دق في آخر الشهر واستقوس دم الهلاک.
  2. الروق ألقرن من کل ذي قرن جم جمع الاجم الکبش لاقرن له.