صاحب لوائي
3479- عنه صلي الله عليه و آله- لعليّ عليه السلام-: أنت صاحب لوائي في الآخرة، کما أنت صاحب [صفحه 149] لوائي في الدنيا.[2] . 3480- عنه صلي الله عليه و آله- لعليّ عليه السلام-: أنت صاحب لوائي في الدنيا والآخرة.[3] . 3481- تاريخ دمشق عن أنس بن مالک: سألت رسول اللَّه صلي الله عليه و آله فقلت: بأبي[4] واُمّي، من صاحب لوائک يوم القيامة؟ قال: صاحب لوائي في دار الدنيا- وأومأ إلي عليّ بن أبي طالب-.[5] . 3482- رسول اللَّه صلي الله عليه و آله: عليّ بن أبي طالب أميني غداً في القيامة، وصاحب رايتي في القيامة، عليّ مفاتيح خزائن رحمة ربّي.[6] . 3483- عنه صلي الله عليه و آله- لعليّ عليه السلام-: سألت ربّي عزّ وجلّ أن يجعلک حامل لوائي؛ وهو لواء اللَّه الأکبر، عليه مکتوب: المفلحون الفائزون بالجنّة، فأعطاني.[7] . [صفحه 150] 3484- عنه صلي الله عليه و آله: عليّ بن أبي طالب أمامي، وبيده لوائي؛ وهو لواء الحمد، مکتوب عليه: لا إله إلّا اللَّه، المفلحون هم الفائزون باللَّه.[8] . 3485- المناقب للخوارزمي عن جابر بن عبداللَّه: سمعت رسول اللَّه صلي الله عليه و آله يقول: أوّل من يدخل الجنّة من النبيّين والصدّيقين عليّ بن أبي طالب، فقام إليه أبودُجانة فقال له: ألم تخبرنا عن اللَّه تعالي أنّه أخبرک أنّ الجنّة محرّمة علي الأنبياء حتي تدخلها أنت، وعلي الاُمم حتي تدخلها اُمّتک؟! قال: بلي، ولکن أما علمت أنّ حامل لواء الحمد أمامهم! وعليّ بن أبي طالب حامل لواء الحمد يوم القيامة بين يديّ؛ يدخل به الجنّة وأنا علي أثره. فقام عليّ عليه السلام وقد أشرق وجهه سروراً ويقول: الحمد للَّه الذي شرّفنا بک يا رسول اللَّه.[9] . 3486- رسول اللَّه صلي الله عليه و آله- لعليّ عليه السلام-: أنت أمامي يوم القيامة، فيُدفع إليّ لواء الحمد فأدفعه إليک، وأنت تذود الناس عن حوضه.[10] [11] . [صفحه 151] 3487- عنه صلي الله عليه و آله- لعليّ عليه السلام-: أنت معي؛ معک لواء الحمد وأنت تحمله، وأعطاني أنّک وليّ المؤمنين من بعدي.[12] . 3488- عنه صلي الله عليه و آله- لعليّ عليه السلام-: أنت معي، ومعنا لواء الحمد وهو بيدک، تسير به أمامي، تسبق به الأوّلين والآخرين.[13] . 3489- عنه صلي الله عليه و آله- في وصف عليّ عليه السلام-: إنّ[14] لوائي معه يوم القيامة، وتحته آدم وما ولد.[15] . 3490- عنه صلي الله عليه و آله: إذا کان يوم القيامة رُفعت لهذه الاُمّة أعلام، فأوّل الأعلام لوائي الأعظم مع عليّ بن أبي طالب، والناس أجمعين تحت لوائه، ينادي منادٍ: هذا الفضل يابن أبي طالب.[16] . 3491- عنه صلي الله عليه و آله: إذا کان يوم القيامة أتاني جبرئيل عليه السلام وبيده لواء الحمد؛ وهو سبعون شِقّة،[17] الشقّة منه أوسع من الشمس والقمر، فيدفعه إليّ، فآخذه وأدفعه [صفحه 152] إلي عليّ بن أبي طالب.[18] . 3492- فضائل الصحابة عن محدوج بن زيد: إنّ رسول اللَّه صلي الله عليه و آله آخي بين المسلمين ثمّ قال: يا عليّ، أنت أخي، وأنت منّي بمنزلة هارون من موسي غير أنّه لا نبيّ بعدي، أما علمت يا عليّ أنّه أوّل من يُدعي به يوم القيامة يُدعي بي، فأقوم عن يمين العرش في ظِلّه فاُکسي حُلّة خضراء من حُلل الجنّة، ثمّ يُدعي بالنبيّين بعضهم علي أثَر بعض، فيقومون سِماطَين[19] عن يمين العرش ويُکسَون حُللاً خضراء من حُلل الجنّة؟ ألا وإنّي اُخبرک يا عليّ أنّ اُمّتي أوّل الاُمم يحاسبون يوم القيامة، ثمّ أبشر[20] أوّل من يُدعي بک لقرابتک منّي ومنزلتک عندي، ويدفع إليک لوائي؛ وهو لواء الحمد، فتسير به بين السماطين، آدم عليه السلام وجميع خلق اللَّه يستظلّون بظلّ لوائي يوم القيامة، وطوله مسيرة ألف سنة، سنانه ياقوتة حمراء، قُضُبه فضّة بيضاء، زُجّه[21] درّة خضراء، له ثلاث ذوائب من نور؛ ذؤابة في المشرق، وذؤابة في المغرب، والثالثة وسط الدنيا، مکتوب عليه ثلاثة أسطر؛ الأوّل: بسم اللَّه الرحمن الرحيم، والثاني: الحمد للَّه ربّ العالمين، والثالث: لا إله إلّا اللَّه محمّد رسول اللَّه، طول کلّ سطر ألف سنة، وعرضه مسيرة ألف سنة. [صفحه 153] فتسير باللواء والحسن عن يمينک والحسين عن يسارک، حتي تقف بيني وبين إبراهيم في ظلّ العرش، ثمّ تُکسي حُلّة خضراء من الجنّة، ثمّ ينادي منادٍ من تحت العرش: نِعم الأب أبوک إبراهيم، ونِعم الأخ أخوک عليّ. أبشر يا عليّ! إنّک تُکسي إذا کُسيت، وتُدعي إذا دُعيت، وتُحيّا إذا حُيّيت.[22] [23] . راجع: القسم العاشر/الخصائص الحربيّة/صاحب راية النبيّ.
3478- رسول اللَّه صلي الله عليه و آله: عليٌّ أخي، وصاحب لوائي.[1] .
صفحه 149، 150، 151، 152، 153.