اللَّه ورسوله وجبرئيل عنه راضون











اللَّه ورسوله وجبرئيل عنه راضون



3451- المعجم الکبير عن أبي رافع: إنّ رسول اللَّه صلي الله عليه و آله بعث عليّاً مبعثاً، فلمّا قدم قال له رسول اللَّه صلي الله عليه و آله: اللَّه ورسوله وجبريل عليهم السلام عنک راضون.[1] .

3452- شرح الأخبار عن جابر بن عبداللَّه: لمّا أن قدم أميرالمؤمنين عليّ بن أبي طالب عليه السلام علي رسول اللَّه صلي الله عليه و آله بفتح خيبر، قال له رسول اللَّه صلي الله عليه و آله: يا عليّ، إنّي اُخبرت خبرک واُوتيت مناي فيک، وإنّي عنک راضٍ.

قال: فدمعت عَينا عليّ عليه السلام، فقال له رسول اللَّه صلي الله عليه و آله: لا تبکِ، فإنّ اللَّه وملائکته ورسله وجبرائيل وميکائيل وإسرافيل عنک راضون، ولولا أن تقول اُمّتي فيک ما قالت النصاري في المسيح لقلتُ اليوم فيک مقالاً لا تمرّ علي ملأ من الناس- قلّوا أو کثروا- إلّا أخذوا التراب من تحت قدميک، وفضل طهورک، يلتمسون به البرکة ويستشفون به.[2] .

3453- المحاسن والمساوئ عن عطاء: کان لعليّ عليه السلام موقف من رسول اللَّه صلي الله عليه و آله يوم الجمعة؛ إذا خرج أخذ بيده، فلا يخطو خطوة إلّا قال: اللهمّ هذا عليّ اتّبع مرضاتک فارضَ عنه. حتي يصعد المنبر.[3] .

راجع: لولا مخافة الغلوّ.

[صفحه 142]



صفحه 142.





  1. المعجم الکبير: 946:319:1.
  2. شرح الأخبار: 758:412:2 و ح 757 عن عبداللَّه بن عبّاس، الاختصاص: 150، تفسير فرات: 543:406 عن عمير و ح 544 عن القاسم وکلّها نحوه.
  3. المحاسن والمساوئ: 42.