اللَّه انتجاه











اللَّه انتجاه



3445- سنن الترمذي عن جابر: دعا رسول اللَّه صلي الله عليه و آله عليّاً يوم الطائف فانتجاه،[1] فقال الناس: لقد طال نجواه مع ابن عمّه! فقال رسول اللَّه صلي الله عليه و آله: ما انتجيته، ولکنّ اللَّه انتجاه.[2] .

3446- المعجم الکبير عن جابر: لمّا کان يوم غزوة الطائف قام النبيّ صلي الله عليه و آله مع عليّ عليه السلام مَلِيّاً[3] من النهار، فقال له أبوبکر: يا رسول اللَّه، لقد طالت مناجاتک عليّاً

[صفحه 140]

منذ اليوم! فقال رسول اللَّه صلي الله عليه و آله: ما أنا انتجيته، ولکنّ اللَّه انتجاه.[4] .

3447- الإرشاد عن جابر بن عبداللَّه الأنصاري: إنّ رسول اللَّه صلي الله عليه و آله لمّا خلا بعليّ بن أبي طالب عليه السلام يوم الطائف، أتاه عمر بن الخطّاب، فقال: أتناجيه دوننا وتخلو به دوننا؟! فقال: يا عمر، ما أنا انتجيته بل اللَّه انتجاه.[5] .

3448- تاريخ دمشق عن جابر: لمّا کان يوم الطائف ناجي رسول اللَّه صلي الله عليه و آله عليّاً طويلاً، فلحق أبابکر وعمر فقالا: طالت مناجاتک عليّاً يا رسول اللَّه! قال: ما أنا اُناجيه، ولکنّ اللَّه انتجاه.[6] .

3449- الأمالي للطوسي عن جابر: ناجي رسول اللَّه صلي الله عليه و آله عليّ بن أبي طالب عليه السلام يوم الطائف فأطال مناجاته، فرأي الکراهة في وجوه رجال فقالوا: قد أطال مناجاته منذ اليوم! فقال: ما أنا انتجيته، ولکنّ اللَّه عزّ وجلّ انتجاه.[7] .

3450- الإمام الصادق عليه السلام: إنّ رسول اللَّه صلي الله عليه و آله انتجي عليّاً عليه السلام يوم الطائف، فقال أصحابه: يا رسول اللَّه، انتجيت عليّاً من بيننا وهو أحدثنا سنّاً! فقال: ما أنا

[صفحه 141]

اُناجيه، بل اللَّه يناجيه.[8] .



صفحه 140، 141.





  1. انتجي القومُ وتَناجَوا: تَسارُّوا. وانتجاه: إذا اختصّه بمناجاته(لسان العرب: 308:15 و 309).
  2. سنن الترمذي: 3726:639:5، البداية والنهاية: 357:7، المناقب للخوارزمي: 155:138، مسند أبي يعلي: 2160:434:2، اُسد الغابة: 3789:101:4، تاريخ دمشق: 8867:315:42 و ص8869:316 و ح 8870، المناقب لابن المغازلي: 163:125 و ح 164؛ تفسير فرات: 617:471، کشف الغمّة: 292:1 والثمانية الأخيرة نحوه.
  3. المَلِيّ: هو الطائفة من الزمان لا حَدَّ لها، يقال: مضي مَلِيّ من النهار: أي طائفة منه (النهاية: 363:4).
  4. المعجم الکبير: 1756:186:2، تاريخ بغداد: 3945:402:7، المناقب لابن المغازلي: 162:124 و ص 166:126 کلّها نحوه.
  5. الإرشاد: 153:1، إعلام الوري: 235:1، المناقب للکوفي: 125:205:1 عن مجاهد نحوه.
  6. تاريخ دمشق: 8866:315:42 و ص 8871:316؛ الاختصاص: 200، بصائر الدرجات: 4:411 و ح 8 کلّها نحوه وراجع المناقب لابن شهر آشوب: 222:2.
  7. الأمالي للطوسي: 472:260 و ص 662:331، بشارة المصطفي: 236 وفيهما «إنّ رسول اللَّه صلي الله عليه و آله دعا عليّاً عليه السلام وهو محاصر الطائف، فکان القوم استشرفوا لذلک وقالوا...»؛ تاريخ دمشق: 8868:316:42 وراجع الاختصاص: 327 و 328 وبصائر الدرجات: 2:410 و ص 5:411 وشرح نهج البلاغة: 173:9.
  8. الاختصاص: 200، بصائر الدرجات: 9:412 کلاهما عن منصور بن حازم.