اللَّه انتجاه
3446- المعجم الکبير عن جابر: لمّا کان يوم غزوة الطائف قام النبيّ صلي الله عليه و آله مع عليّ عليه السلام مَلِيّاً[3] من النهار، فقال له أبوبکر: يا رسول اللَّه، لقد طالت مناجاتک عليّاً [صفحه 140] منذ اليوم! فقال رسول اللَّه صلي الله عليه و آله: ما أنا انتجيته، ولکنّ اللَّه انتجاه.[4] . 3447- الإرشاد عن جابر بن عبداللَّه الأنصاري: إنّ رسول اللَّه صلي الله عليه و آله لمّا خلا بعليّ بن أبي طالب عليه السلام يوم الطائف، أتاه عمر بن الخطّاب، فقال: أتناجيه دوننا وتخلو به دوننا؟! فقال: يا عمر، ما أنا انتجيته بل اللَّه انتجاه.[5] . 3448- تاريخ دمشق عن جابر: لمّا کان يوم الطائف ناجي رسول اللَّه صلي الله عليه و آله عليّاً طويلاً، فلحق أبابکر وعمر فقالا: طالت مناجاتک عليّاً يا رسول اللَّه! قال: ما أنا اُناجيه، ولکنّ اللَّه انتجاه.[6] . 3449- الأمالي للطوسي عن جابر: ناجي رسول اللَّه صلي الله عليه و آله عليّ بن أبي طالب عليه السلام يوم الطائف فأطال مناجاته، فرأي الکراهة في وجوه رجال فقالوا: قد أطال مناجاته منذ اليوم! فقال: ما أنا انتجيته، ولکنّ اللَّه عزّ وجلّ انتجاه.[7] . 3450- الإمام الصادق عليه السلام: إنّ رسول اللَّه صلي الله عليه و آله انتجي عليّاً عليه السلام يوم الطائف، فقال أصحابه: يا رسول اللَّه، انتجيت عليّاً من بيننا وهو أحدثنا سنّاً! فقال: ما أنا [صفحه 141] اُناجيه، بل اللَّه يناجيه.[8] .
3445- سنن الترمذي عن جابر: دعا رسول اللَّه صلي الله عليه و آله عليّاً يوم الطائف فانتجاه،[1] فقال الناس: لقد طال نجواه مع ابن عمّه! فقال رسول اللَّه صلي الله عليه و آله: ما انتجيته، ولکنّ اللَّه انتجاه.[2] .
صفحه 140، 141.