من خالف طريقته ضلّ
3416- عنه صلي الله عليه و آله: لن تضلّوا ولن تهلکوا وأنتم في موالاة عليّ، وإن خالفتموه فقد ضلّت بکم الطرق والأهواء في الغيّ، فاتّقوا اللَّه في ذمّة اللَّه فإنّ ذمّة اللَّه عليّ بن أبي طالب.[2] . 3417- المناقب لابن المغازلي عن زيد بن أرقم: کنّا جلوساً بين يدي النبيّ صلي الله عليه و آله فقال: ألا أدلّکم علي من إذا استرشدتموه لن تضلّوا ولن تهلکوا؟ قالوا: بلي يا رسول اللَّه. قال: هو هذا- وأشار إلي عليّ بن أبي طالب عليه السلام- ثمّ قال: وآخوه ووازروه واصدقوه وأنصحوه؛ فإنّ جبرئيل عليه السلام أخبرني بما قلت لکم.[3] . راجع: القسم الثالث/أحاديث العصمة. [صفحه 131]
3415- رسول اللَّه صلي الله عليه و آله: يا عليّ، أما إنّک المبتلي والمبتلي بک، أما إنّک الهادي من اتّبعک، ومن خالف طريقتک فقد ضلّ إلي يوم القيامة.[1] .
صفحه 131.