من خالف طريقته ضلّ











من خالف طريقته ضلّ



3415- رسول اللَّه صلي الله عليه و آله: يا عليّ، أما إنّک المبتلي والمبتلي بک، أما إنّک الهادي من اتّبعک، ومن خالف طريقتک فقد ضلّ إلي يوم القيامة.[1] .

3416- عنه صلي الله عليه و آله: لن تضلّوا ولن تهلکوا وأنتم في موالاة عليّ، وإن خالفتموه فقد ضلّت بکم الطرق والأهواء في الغيّ، فاتّقوا اللَّه في ذمّة اللَّه فإنّ ذمّة اللَّه عليّ بن أبي طالب.[2] .

3417- المناقب لابن المغازلي عن زيد بن أرقم: کنّا جلوساً بين يدي النبيّ صلي الله عليه و آله فقال: ألا أدلّکم علي من إذا استرشدتموه لن تضلّوا ولن تهلکوا؟ قالوا: بلي يا رسول اللَّه. قال: هو هذا- وأشار إلي عليّ بن أبي طالب عليه السلام- ثمّ قال: وآخوه ووازروه واصدقوه وأنصحوه؛ فإنّ جبرئيل عليه السلام أخبرني بما قلت لکم.[3] .

راجع: القسم الثالث/أحاديث العصمة.

[صفحه 131]



صفحه 131.





  1. الأمالي للطوسي: 1094:499 و ص 1047:479، المناقب للکوفي: 1067:555:2 کلّها عن زيد بن عليّ عن آبائه عن الإمام عليّ عليهم السلام.
  2. ينابيع المودّة: 816:285:2؛ إحقاق الحقّ: 57:6 و ج 439:16 کلّها عن ابن عبّاس.
  3. المناقب لابن المغازلي: 292:245 عن معروف بن خربوذ عن الإمام الباقر عليه السلام؛ بشارة المصطفي:208.